شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 154)
المحتوى
مقدمة الى تاريخ اوروبة الوسطى »2 نبويورك »
837 )2 ص جاه ) . يقول ميثششسال جوين د
لامبرت في كتابه القدس »؛ المشار اليه سسابقا »
« لقد اصبح المسلمون خدما وعبيدا بعد ان كانوا
مسادة . لقد طردوا من بيوتهم الفخمة وتحولت
مساجدهم الى كنائس . © وعندما يقارن المره هذا
السلوك الوحشي بتسامح وانسانية عمر بن الخطاب
في وخ م وصلاح الدين الايوبي ف #الما!ا 2 لا
يسعه الا ان يستنتج بأنه قد اسيء الى المسلمين
اكثر مما اسساؤوا الى غيرهم . وباستثناء حادثتين
متفصلتين في ههد الخليفة الفاطمي © الحاكم »
حافظ المسلمون تماما على جميع الاماكن المقدسة
في القدس واستيرت القدس تعتبر القدس الشريف
حتى في عهد الاتراك العثمانيين والاحتلال البريطاتي
في 1117 . وفيما يلي اقتبس مقطعسا
من بيان اذاعه البكباشي علي فؤاد ©» القسائد
المسكري التركي لمنطقة القدس في 1 كانسون
الاول ( ديسسمير ) 1517 : « ان القدس الشريف ©»
ثاني مركز ديني للمسلمين منذ ثلاثئة مشر قرنا خلت»
واول مركز ديني للمسيحيين »© لا تزال حتى الان
تحت حماية القوات التركية التي تكافح من أجل
الوحدة العامة في ظل السلطنة المثمانية ... »
وفي الساعة الثامئنة من صباح 1 كانون الاول
( ديسمير ) 1111 اذاع رئيس بلدية القدس العربي
رسالة استسلام من الوالي المدني التركي © يقول
فيها الوالي : ‎١‏ منذ يومين والقنابل تتسساقط على
بعض الاماكن في القدس الشريف »© ونظرا لذلك
ومن اجل حماية الاماكن الدينية من الدمار قررت
الحكومة العثمانية سسحب حاميتها من المدينة © وقد
طلب الى بعض الموظلفين تأمين حماية كنيسة القيامة
والمسجد الاقصى والاماكن الدينية الاخرى .. »
((قا. جه جاناواي 4 فلسطين والعالم » لندن »2
بدون تاريخ 2 ص ‎١9.‏ لس ‎(١901‏ )
مقارنة كل هذا بالسلوك الاسرائيلي في العام 1554
عندما تساقطت القنابل الاسرائيلية على منطقة
الحرم ودمرت قبة الصخرة المشرفة © وفي الواحد
والعشرين من آب ( اوغسطس ) 11556 عندما فقشل
الاسرائيليون في تأمين حماية كافية للاماكن المقدسة »
فنتج عن ذلك حرق المسجد الاتصى . ان هذه
الحقائق تعير عن نفسها يتقفسبها »© قبيئيا ممح
صلاح الدين لليهود بالعودة الى القدس ترى
الصليبيين في الماضي ثكم الاسرائيليين في الوقت
الحاضر يرغمون المسلمين على مفادرة القدس »
‎٠.‏ والان يجب
‏يا لها من مفارقة غريبة ! وللمصادفة »© لا استطيع
في هذا المجال تجنب الاشسارة الى عادة بعضص
الكتاب الاوروبيين والصهيونيين الذين يتجاهلون
وجود حضارة عربية - اسلامية عظيمة في العصور
الوسطى » ولا سيما في الاندلس» ويعتبرون القرون
الثمانية التي مكثها العرب في اسبانية كأنها لم
تكن © او يتجاهلون »© عند كتاية تاريخ فلسطين .
حقيقة اساسسية هي أن المرب حكموا فلسطين مدة
وكتاب جاتاواي الصهيوني ©»
الذي استشهدت به سسابقا © يحتوي على
جملة واحدة فقط عن الحكم العربي لفلسطين ©»
غهو يقول : « في العام .76 م. سمح جوليان
المرتد لليهود بأن يعودوا ويبئوا هميكلهم من جديدء
ولكنهم لم يفعلوا ذلك ابدا » . وتتبعها مباشرة
الجملة الاتية : « وتلا ذلك سلام نسبي لعدة قرون
ثم اضطريت الامور » . ( المصندر تقسيه »؛ ص
4 .9! ) . وبذلك تم مسح حقبة تاريخية
طويلة عمرها ‎1.٠.‏ عام بضرية قلم . وهناك مؤلف
صهيوني آخْر يدعى سيسيل روث يتحدث في فصل
واحد من كتابه موجز تاريخ الشعب اليهودي »
صادر عن مكتبة الشرق والغرب © اوكسسفورد »
© عن الحكم الاسلامي لنلسطين © ويطلق
على هذه الفترة التي دامت ‎١+..‏ سنة « الفترة
الاسلامية » . وهناك كذلك كاتب صهيوني آخر هو
وليم ب. زيف يتحدث في كتابه اغتصاب فلسطين )»
لندن » ‎١558‏ عن العرب © ويقول مايلي ‎١‏ « في
الحقيقة لا يوجد ( عرب ) في أي مكان .. .فالتاريخ
يقول لنا ان العرب لم يطأوا ارض غخلسطين ابدا».
ان كتابه هذا حافل بمغالطات تاريخية خصوصا في
غصل « هل يوجد جنس عربي ؟ © وقد تينسى
الاسرائيليون هذه الفكرة وبدأوا يعملون كل
جهدهم لاثبات انه لم يكن هناك شيء أسمه «عرب»
أو ‎١‏ جئنس عربي » . واذا كان الامر كذلك ©»
وبالطريقة نفقسها يمكن للمرء أن يتسباءل : هل
هناك « شعب يهودي »© أو ا جنس يهودي » 1.
والامر الاكثر مثارا للدهشمة هو الادعاء الوقح الذي
اطلقته جولد! مثير » رئيسة الحكومة الاسرائيلية »
في مقابلة تلفزيونية خلال زيارتها الاخيرة الى لندن
بأنه لم يكن هناك شيء قط أسسمه « فلسطين »© ‎٠.‏
‏وقبل أن اختتم هذا الفصل عن القدس كمدينة
مقدسة في الاسلام » اود أن اشيم الى مثالسين
هامين من الاحترام العميق نحو هذه المدينة») الاول»
كان نتيجة أحتلال الصليبيين وقد أعطى القدس
‎١6؟‎
‏تسعة قرون
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)