شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 155)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 155)
- المحتوى
-
اهمية جديدة بالنسبة للمسلمين »© فالصليبيون لم
يكونوا معتبرين مسيحيين متحمسين »© بل أوروبيين
راغبين في الفتح والتوسع كتعيير بسيط من
الاستعمار الاوروبي وبالتالي عن الامبريالية ٠ فهذا
المزج التام بين المسيحية والامبريالية قد ووجه
بمزيج من العروبة والاسسلام » وشسحذ الاهتيام
العربي الاسلامي بالقدس »© والبرهان على ذلك
هو العناية الفائقة التي منحها الايوبيون والمماليك
للتدس »© ويعد استعادة القدس على يد المسلمين
عاملوا جميع اهاليها يتسامح كبر ©» وقد شيعروا
في وقت من الاوقات ان لديهم القوة الكافية التي
تسساعدهم على العمل لايقاف اسسياب الاضطراب بين
المسلمين والمسيحيين »© فقد قيل ان السلطسان
الايوبي عيسى المعظم » الذي خلف اباه العادل »
فكر في هدم التقدس » وتبعا لذلك © ارسل مجموعة
من البنائين واللفامين لتدمم المدينة في ١5١95 ©
ولقد كانت فكرته تقدمية وانسانية في آن واحد لانها
الطريق الوحيد لانهاء الخلافات بين الديانتين ©»
وذلك بجعل المدينة ملكا عاما للجميع . (دء مي.
مارجوليوت . القاهرة » والقدس » ودمشق »
لندن ©» 195.97 » ص 7٠8٠5 ) . ونقرأً في الكتاب
نفسه أن بعض الثقاة يؤكدون أن عماله قد
حولوا المدينة الى كومة من الانقاض باستثناء
الاماكن الاسلامية والمسيحية المقدسة . ان كل
هذا يعتبر مرحلة عابرة في تاريخ المديئة » فعندما
استعادها المسلمون في العام ١946 بدأت تلفت
انظار سلاطين الايوبيين والمماليك والعثمائيين »
فيما بعد . ولقد سردت هيما سسبق أعمال الترميم
والاصلاح التي تمت على أيدي مختلف السلاطين »
بما في ذلك بناء الاسوار الحالية في العام 1066
طني بيد السلطان العثياني سليمان التانوني 14
ولكنني ارى أن هناك حاجة للتوسسع في سرد هذه
الاعمال » مسيما على يد المماليك » وذلك لاظهسار
الاهتمام المتزايد بالمدينة بعد الحملات الصليبية .
يتول مارجوليوت : « يقال ان بيبرس الاول الذي
بتى جامعا على المكان الذي يفترض انه يضم
قبر موسى © قد أقام احتفالا بمناسسبة عيد النبسي
موسسى تكريما للنبي موسى عليه السلام » هذا
العيد الذي لا يزال يعادل في يومنا هذا عيد الفصح
اليوناني. وقد جدد البناء الذي على قبة الصخرة»
وفي 11355 بنى زاوية او خانا خارج المدينة من
الجهة الشثسمالية الغربية وزينه بباب اخذه مسن
التصر الناطبي في القاهرة وقد انفق على بنائه من
165
خراج القرى التابعة لدمشق »© وكانت البناية تضم
طاحونا ومخبزا ومسجدا » والهدف من أقامته هو
استقبال الزائرين ( ربما المتأخرين منهم ) الوافدين
الى المدينة » وقد كان الخبز يوزع على الباب
بشكل منظم » وكذلك اصلح بيبرس قبة السلسلة .
اما السلطان كتبوغه فيرجع له الفضل في ترميم يناء
قبةالصخرةالمشرفةواعادة بناء السور المحيط بمنطقة
الهيكل والذي يطل على مقبرة باب الرحمة »© وكان
ذلك في العام 1199 . ثم جاء خلينته لاجين ليجدد
محراب داود عليه السلام في الجهة الجنوبية من
السور قرب مهد يسوع . ولقد ترك البنثاء المشهور
محمد بن الناصر من بعده بعض النصب التذكارية
من عمله في القدس . فوضع رخاما على واجهة
المسجد الاقصى وفتح فيها نافذتين على يمين ويسار
المحراب وكان ذلك في السسنة ١77٠١ © وطلى القيتين
بماء الذهب »© وقال مجير الدين الذي ماش بعد
٠ عاما »© بأن الطلاء كان لا يزالأصنر ذهبيا. .٠
واعاد كذلك بناء بوابة القطانين على نمط دقيق
واخاذ . وبنى السلطان شعيان حفيد الناصر
مئذئة قرب باب الاسسباط في العام /751! وجدد
ابواب الاقصى الخشببية ©» وبعد تسمع سسئوات بنى
القناطر العلوية فوق السلم الغربي لمحكمة القبة
مقابل باب النصر . أما السلطان برقوق فقد بنى
مقعدا للمؤذن مقابل المحراب في قبة الصخرة
المشرفة © ورمم بركة السلطان خارج القدس من
الجهة الغربية » وي العام 1 عين السلطسان
برةوق حاكما يدعى شهاب الدين اليغميوري © الذي
وضع على الباب الغربي للقبة قطعة من الرخام
كتب عليها: بيان من الحاكم باعفاء الاهالي من جميع
الضرائب التي فرضها عليهم الحكام السابقون .
وقد جاء السلطان فرج يعد يرقوق ليضع رخامة
على سور باب السلسيلة »© كتب عليها ان حاكم
المدينة ومكة سسيكون في المستقيل غير حاكم القدس
التي ستشكل منذ ذلك الوقت ©» وحدة ادارية مع
الخليل. اما الحكام الاخرون الذين تركو! كتاباتعلى
قبة الصخرة المشرفة تعرف ياعمالهم لاصلاحها
وتجميلها فهم : الخليفة الفاطمي الظاهر (؟؟18 م)
الذي اعاد بناء القبة بعد أن سقطت نتيجة زلزال
ارضي في ٠١115 » ثم صلاح الدين ( 11807 ) الذي
جدد في البناء » والبتثاء القاهري ناصر بن قلاوون
١5151 ١*18( ) وكذلك السسلطان المثياني
محمود الثاني »© والاخير ادخل اصلاحات على
القبة في الثلث الاول من القرن التاسع مشر ... - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)