شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 164)
- المحتوى
-
بضهمه كن أويه ا ره ااتعونة مط غه طفيرابز وط؟ ,اأء8 «مبسم8 .ل
.1971 #صهمهكا امه بعلا) .وءنجعوعه ومة بممفطم
أن هذا الكتاب « حاف » كما يسستدل على ذلك
لدى قراءتنا للجزء الثاني من عنوانه © وحتى انه
بعتبر بالنسبة للقراء من الفلسطينيين كتابا قاسيا »
ولكن كتبا كهذا هي التي يجب أن تكون موضع
اهتمام في الاوقات العصيبة » تماما كما أن المرء
الذي يشعر بالبرودة لا يحصل على الدفء الحقيقي
عن طريق حمام ساخن يل يحمام يارد ٠. وبعد
الفائض من الكتب الزائفة جدا عن حروب العصابات
فان هذا الكتاب هو بمثابة دلو حقيقي مملوء بالماء
البارد . و3 الاسطورة » التي يكير اليها المؤلف
رغم انه كان من الادق لو انه استخدم كلمة
دوجما تتفرع الى ثلاثة عناصر : الاول ©» هو
ان حرب العصابات أي حرب الرجل الذي يقاتل
في الجبال هي افضل سسبيل امام الشعوب للتحرر
من المحظين الاجائب والزمر الحاكمة . والثاني »
هو ان حرب العصابات ستتمكن في النهاية من
الالتحام مع « الجماهير » . والثالثك ©» هو ان
تحقيق النصر أمر حتمي من خلال حرب العصابات
الملتحمة مع الجماهر ») وهو حتمي لان قضية
التحرير الوطني قضية عادلة © والعدالة »6 لكونها
عدالة » يجب ان تكون لها الهيمنة وايضا لانه لا
يمكن الوقوف في وجه قوة اندفاع « الجماهير » .
في القسم الاول من الكتاب يعمد المؤلف الى نقد
هذه الاساطير او المبادىء الدوجماتية . وهذه
بحد ذاتها ليست مهمة شساقة لان القول بأن يعض
الدول نالت استقلالها بأساليب سوى حرب
العصابات ©») عن طريق العصيان المدني ©» على
سببيل مثال © وبأنه لا يمكن دائما تحريك «الجياهير»
وبأن قضية العدالة لا تنتصر دائما سواء اندفعت
حرب العصابات والجماهير ام لم تندقع © أمور لا
تتطلب معرفة متعمقة في التاريخ '. ووجهة النظر
المعروضة في هذا الباب من الكتاب مترابطة
وواضحة ومتوازنة ©» واذا ما خطر لاحد بأنها
جديدة © فذلك لان المحللين السسياسسيين وقعوا
مؤخرا في العادة السيئة بالاعجاب يرجال العصابات
بدلا من تقييمهم - وبكلام آخر ©» اصبح « رجال
العصابات » ك « الجماهير » آخر موضة .
وفي الجزء الثاني من الكتاب © يقوم بوير بيل ©»
في محاولة لتثبيت صحة تحليله النظري © بعرض
ثلاثئة امثلة عن فشل حرب المصابات ©» مع شيم
من التفصيل . وهذه الامثلة هي حروب التحرير
الشعبية ضد الانظمة العنصرية البيضاء في اغريقيه
الجنوبية » وحركة تشي جيفارا التي لم تكلل بالظفر
في بوليفيه » و« حرب الندائيين الفلسطينيين »
الذين يسخر من ايماتهم بأنهم يسيرون « على طريق
النصر الاكيد والحتمي » . ولسوء الح فان هذا
القسم تاريخي اكثر منه تحليلي مع اننا كنا نود لو
أنه كان المكس » وذلك لان عرض المؤلف للتاريخ
النلسطيني يتميز يجهل فاضح وتحيز واضح ©
فيثلا يقول بأن المقاومة الفلسطينية بدأت في
العشرينات ©» مع انها بدأت قبل ذلك يحوالي
خمسين سنة » ولكن هل يحق لنا ان نلوم اي كاتب
غير عربي لجهله بحقائق تاريخ النضال الفلسطيني
خلال التسعين سنة الاخيرة عندما لم يكلف اي
شخص من السستين الف جامعي فلسطيني منذ ا195
نفسه عناء كتابة تاريخ بلاده - بالعربية أو بأية
لفة اخرى 5 ولكن رغم جهل بوير بيل بالتاريخ
نرى انه توصل الى تقييم صحيح لحركة الفدائيين ل
وهو انها © في فترة من الزمن © كانت الاسستجابة
الوحيدة الممكنة والامينة والكجاعة التي رد بها
الفلسطينيون على التحدي الذي واجههم . ثم
يشرح بكل وضوح واقناع لماذا اضطر الفلسطينيون
الى حمل السلاح» ولكن المؤلف لا ينجح تماما عندما
يشرع في تحليل اخفاق حركة الندائيين » وذلك
لان هذا القصل عن الفلسطينيين كتب مباشرة بعد
مجزرة أيلول ( مسسبتمير ) 197٠١ © وهذه بكل تأكيد
ليست الفترة المناسسبة لتقييم حركة المقاومة ©»
ولكن المؤلف كان عند هذا الحد قد قرر بأن
الفدائيين قد حققوا مكاسب سياسية لا يستهان بها
على الصعيدين العربي والدولي © ولكنهم اخنقوا
على الصعيد المعسكري ضد اسرائيل . وهنا
يتساعل المرء عما اذا كان المؤلف يتوصل الى
هذا الاستنتاج المتشائم نفسه لو انه كان كتب
كتابه في فترة اخرى من تاريخ المقاومة . ثم إن
تحليله « لاخفاق » المقاومة عسكريا سسطحي » لان
هذا التحليل لا يتعدى ذكر عسيبين لهذا « الاخفاق »
وهما : الازمة المزمنة لعدم توحيد كافة غصائل
حركة المقاومة » وخداع النفس بالبلافات العسكرية
المبالغ بها والتي تخفي وراءها حقيقة ( وهي
متواضعة جد!ا ) النشاط العسكري عن قادة
رحدل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)