شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 166)
- المحتوى
-
.(971! بطتبمعيع8 ) مولاوةءوا 651ل عا ,وهم ونا - معينوت معأءننا
.( 972| ,طتنوعياه8 ) موكولده51 مع+صمط ها
لودنيان كافرو ديمارس © يهندس بناء فرنسي ©
عاش في الشرق العربي فترة من الزمن © واصدر
في بيروت كتابين مناهضين للصهيونية باللفة
الفرنسية هما « التحدي الاسرائيلي » ( ه حزيزان
311 ) و« العار الصهيوني » ( ١؟ كانون الثاني
05 ) . وفحوى الكتابين لا يجعل لهما اهمية
خطيرة في الادب السياسي الذي يتناول الصهيونية
وفلسطين . ذلك ان معظم الاجواء التي يدور فيها
الكاتب قد طرقت من قبل عبر الكتابات التي أرادت
ان ترى العالم من خلال « بروتوكولات حكيساء
صهيون » . وقد كان يمكن لكافرو ديمارس أن
يكتب الكثير في هذا الاتجاه » وضضمن هذا المنظور »
دون أن يرى احد حاجة الى مناقشة المفاهيم التي
يطرحها » خاصة وان ابداء الرأي حق لا يناقش
مطلقا » وأن الصهيونية العالمية اصبحت من
الامتداد والنشاط في العالم » ما يجعل اهتمام رجل
فرنسي بالتصدي لها © أمرا طبيعيا 2» يجب ان
يرحب به العرب كظاهرة صحية مطلوبة .
لكن تكريم كافرو ديمارس © على كتابيه المذكورين
بالذات © كما جرى في بيروت ©» يطرح على الضمير
العربي مسألة للتامل فحيال مؤيدي الحعق
العربي »© المناهضين للباطل الاسرائيلي © الذين
قد نختلف معهم في دوافع العداء للصهيونية © وفي
النظرة اليها ©» ماذا يمكن أن يكون موقفنا ؟ هل
نرقض مساهمتهم في محاربة الصهيونية © ونتحمل
ما في هذه « الدكتاتورية » الفكرية او العقائدية
من سلبيات قد تقودنا في العالم الخارجي السى
العزلة » وني العالم العربي الى المزيد مين
التشرذم الفكري بعد التشرذم السياسي ؟ او هل
نتبنى هذه المساهمة © ونكافثها وندعمها ماديا رغم
موقفنا الفكري منها »© فنتحمل ما في هذه
« الانتهازية » الفكرية من سلبيات الالتباس الاعلامي
في العالم © بالاضافة الى سلبيات المساهمة
نفسها ؟
أن موقفا بين هذا وذاك يبدؤ ضروريا . واذا
امكن تخيل هذا الحل فهو يقضي : بألا نعتبر
انفسنا مسؤولين عن رأي الكرة الارضية
بالصهيونية ©» فنشهر مسيوفنا العقائدية في وجسه
كل من يخالف نظرتنا اليها © وبألا نجعل المساهية
الخارجية في مواجهة الصهيونية قيدا يحول دوننا
ومناقشة كل ما يطرح من افكار وتحليلات تتناول
الصهيونية اوا !لقضية الفلسطينية . على هذا يمكن
استعراض بعض نماذج المنهج الفكري الذي ينهجه
كافرو ديمارس في كتابيه اللذين سبق ذكرهما ©»
على ان مناقشة هذه النماذج لن تتمكن دائما من
تلافي تكرار بعض البديهيات التي يناقضها منهج
كافرو ال ديمارس الفكري .
من هذه النماذج ان الكاتب المذكور يسمي الدولار
« عملة صهيونية » . وهو لاثبات ذلك ينبش تاريخ
اسم الدولار » ثم يضيف اليه ان الرسسم إلذي
يرمز به الى الدولار يتكون من حرف 8 ( الحرف
الاول من كلمة صهيون ) مقرونا بخطين عموديين
( هما في رأي كافرو ديمارس عمودا هيكل
مليمان ) وهذان الخطان هما اشارة يتكرر
ورودها لدى الماسسونيين ويقول الكاتب ان
المهيونية والماسسونية فرضتا الدولار على 8١8
مليون نسمة © فجعلتاه عملتها . ( ويعدد الدول
التي تعتمد اسم الدولار لتسسمية عملتها » ومنها
ال لك شا م2 م ويل مقن
النظرة الى الدولار تنم عن منهج فكري « مثالي »
يضع رمز الشيء في مرتبة اعلى من واقعد
وحقيقته ٠ وحقيقة الدولار ©» كحقيقة البندقية ©»
هي انه أداة ؛ في الامكان استخدامها في الاغراض
الخيرة » وني الافراض الشريرة بالسسهولة ذاتها .
اما الذي يجعل الدولار اليوم عنوانا للشر » فهو
انه عيلة الدولة التي تستعير العالم الثالث في
معظمه . ولو ازيلت عن الدولار شسسارات
« صهيونيته » لما تف الواقع الاسستعياري
الامركي» ولو نقشت على الدولار نجمة داود نفسها
لما ازداد هذا الواقع سسوء! . ان الرمز لا يحل
محل الواقع الموضوعي للاشسياء ٠. ولو كان القصد
هو القاء الضوء على اصل تسمية الدولار © ومدى
اهتمام اليهود بالشؤون المالية وانصرامهم اليها »
لكان الامر طبيعيا . غير ان مثل هذه الحجج
مشكوك في صحتها وفعاليتها » اذا كان القصد
منها التوعية بحقيقة الاستعمار وحقيقة الصهيونية.
ويرى كافرو ديمارس في التضخم الالي المزمن
فيط اللعالم/») معالم ,2و امرة امميؤ نب ةلك 3106 يل
ينفذها اليهود الاشكينازيم في العالم . لكن العلم
١16 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)