شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 169)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 169)
المحتوى
0 فمصى ممكوواق8 ,لعقموة6 لموعما
لاسباب عديدة في طليعتها سيطرة الصهيونية على
حصة الاسد من وسائل صياغفة الرأي العام
الاوروبي والغربي عموما من جهة »؛ ولتقصير
العرب المعنيين في اعلام الرأي العام العالمي
بشكل منهجي ©» سليم © ومقبول على الاقل من
قطاعاته الاكثر تفهما وتقدما من جهة أخرى © فان
الكتب التي « تشسذ » عن الخط الاعلامي السائد
المناصر لوجهة النظر الصهيونية نادرة » ولهذا
إلسيب بالذات »© ثمينة » مهما كانت نواقصها
ومهيا كان قصورها عن امتلاك رؤيا تاريخيسة
راديكالية لاسباب النزاع الصهيوني ل العرببي
ولافاق حسسمه . من بين هذه الكتب النادرة © هذا
الكتاب الذى نسستعرضه هنا وسسنشير » كلبا دعت
الحاجة © الى نواقصه وثغراته .
يصدر الكتاب باستشهاد من لينين كاشارة الى
الخط الفكري والسياسي الذي اختاره المؤلف :
« علينا ©» يقول لينين » ان نخوض تضالا لا هوادة
فيه ضلد أمتيازات وعنف الامة الظالمة » وان لا
نتحلى باي تسامح أمام البحث عن الامتيازات من
طلرف الامة المظلومة » .
في الواقع هذا الكتساب ليس اول كتاب لنفسس
المؤلف يتناول المسألة الفلسطينية بل هو الكتاب
الثاني الذي جاء تكملة اكثر تأنيا واكثر راهنية من
كتايه الاول السريع والذي كان »© كما يقول المؤلف
نفسه »© رد فعل امام جهل الرأي العام الغربي
والعالمي الكامل لحقائق النزاع العربي الاسرائيلي
عموما وخصوصا للوضع التاريخي لفلسطين
ولحاضرها ... رفم ان فلسسطين تشكل اليوم
نقطة حساسة في منطقة الشرق الاوسط ونقطصة
متفجرة في العالم يتوقف مصير السلام في المستقبل
المتطور على طبيعة الحلول المطبقة فيها .
كان هدف الكتاب الاول اذن : شرح الوقائع التي
طمسها التعصب لاسرائيل كتكفير عن « عقدة
الذنب » الاوربية وكنتيجة لاتأثري الصهيوني على
صياغة الرأي العام الغربي واخيرا » على حسد
تقول المؤلف »© كانعكاسس « للعنصرية المعادية
للعرب »© التي انضمت اليها العناصر الفاشية
والمعادية للسامية التي كانت خلال الحرب الكونية
الثانية تمارس بسادية بربرية ابادة اليهود .
١14
.(970! عهموة© .لط : وأموط)
وهكذا نجد منظمات برو نازية مثل « العميل
الفرنسي » و « الغسرب » التي كان جلادوها
يشرفون بانفسهم على المعتقلات النازية » تحت
حكومة غيشي المتحالفة مع هتلر » في كل من فرنسا
والجزائر » يناصرون اليوم دولة اسرائيل ضد
العرب والمقاومة الفلسطينية .
كان الكتاب الاول كتابا اعلاميا . اما الكتاب الثاني
غهو كتاب رأي يقول المؤلف انه لا يريد في هذا
الكتاب خوض نقاش تاريخي حول من له الحق
التاريخي في فلسطين : هل الفلسسطينيون الذين
يسكنونها منذ ‎١6‏ قرنا وبيعضهم منذ اكثر من ‎1١‏
‏قرنا ام اليهود الذين تركوها منذ عام ٠١ل ‎٠‏
اراء المؤلف في هذا الكتاب هي حصيلة تجربة
عامين 195 ‎١954‏ عاشها المؤلف على عين
المكان في غفلسسطين المحتلة وفي عيان وجنوب
لنان بين صفوف المقاومة التي « زرعت
البذور التي ستقرر في العشر او العشرين عاميا
القادمة تطور ومستقبل الشرق الاوسسط » .
يدحض المؤلف الفكرة التي تغذيها الدعاية
الصهيونية والقائلة » لتطمين الرأي العام الاوربي
الذي بدا يشعر بالقلق من عواقب اسستمرار الوضع
المتفجر في الشرق الاوسط »© ان الوضع هناك راكد.
وانه لا خوف من انقطاع البترول العربي الحيوي
لصناعة وحياة الاوربيين . ولا خوف من نزاع
عالمي يكون البحر الابيض والبلدان الواقعة على
..« كثيرا ما يقال ان الوضع
في الشرق الاوسط راكد . لكن الذي يتجول هناك
ويتصل بالفلاح والعامل والجامعي والبورجوازي
فانه يلاحظ أن كل شسيء يتحسرك . وان عواميل
التحول العميق بدأت تتفاعل ريما بيطء ولكن
بيقين » . واذا كان التفوق العسكري الاسراثيلي
. وهي الحقيقة التي يراهن عليها
القطاع الاكثر اتساعا ونفوذا من الصهيونيسين .
فان المؤلف يذكرهم بمصي التفوق العسكري
الامريكي في فيتنام » الذي بات الوم ©» تحت
ضربات الحرب الشعبية الثورية التي تقوم على
تسليح الجماهير وتدريبها وتنظيمها ووضع السلطة
تحت رقايتها الفعلية ») مهددا بهزيمة سسياسية
وعسكرية لا يمكن التنبؤ بكل عواقبها الخطيرة في
حوضه مسرجا له
حقيقة راهنة
تاريخ
يوليو ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)