شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 172)
- المحتوى
-
فتح في عمليات تسلل للداخل . اذا كانت فتح تمثل
اتجاها جديدا ©» فان قادة منظمة التحرير كانوا
يوزعون على العالم خطابات نارية ودموية اضرت
بالقضية . *) اشغال تحويل نهر الاردن التي
بدأتها اسرائيل وأثارت يذلك ردود فعل الدول
العربية . ؟) تدهور العلاقات مع سوريا التي
كانت البلد الوحيد الذي احتضن المفاوير
الفلسطينيين واعطاهم حرية نسسببية للتحرك ٠ وقد
صرح اللواء رابين في 1133/15/8 ان « السوريين
هم الاباء الروحيون لجماعة فتح التي تضم الارهابيين
الفنلسطينيين والعرب » . واعلن ان معركة اسرائيل
هي مع سوريا . ولا ييكن لمسؤول عسكري ان
يكون اكثر وضوحا . ولهذا فلا يوجد اليوم ملاحظ
جدي يشك في ان اسرائيل التي بحثث عن الحرب
واعلنتها مستفيدة من اخطاء عبدالناصر وحركاته
التمثيلية هي المعتدية . وبعد التصريح الذي
اعطاه رابين نفسه لمبعوث « لوموند » اريك رولو
(18/15/58) والذي يقول فيه بالحرف : « لا اعتقد
ان ناصر كان يريد الحرب © فان الفرقتين اللتين
ارسلهما الى سيناء في ١6 أيار 1551 لم تكونا
كافيتين لشن هجوم على اسرائيل» لقد كان يعلم ذلك
ونحن ايضا كنا نعرف » . لم يعد أي صهيوني »
مهما كان متعصبا يستطيع الزعم بأن العرب هم
« الذين يريدون القاء اليهود في البحر وقد شسنوا
ضدهم ثلاث حروب في أقل من ٠٠١ عاما » . بيد
ان الدعاة الصهيونيين ما زالوا يجدون مساعدة
ثمينة في التصريحات المنسوبة الى احمد الشقيري
والتي عززت اصوات الذين كانو! داخل المؤسسة
الاسرائيلية من انتصار الحرب الوقائية . لقد كانت
هذه « الدعاية الاجرامية عاملا حاسسما للتعبئة
النفسية لسكان اسرائيل من جهة وليهود الثىتات
من جهة أخرى » . والحق مع فيديل كاسترو الذي
صرح بأن : « هذه الدعاية قد سساعدت عن غسير
قصد حكام اسرائيل على تعبئة وطنية شسعبهم لكي
يستخدموه في حرب شنت تحت حماية الامبريالية
اليانكية » . (لوموند 79/4/51 ) . « كما أن
الشعارات الابادية التي روجتها الاذاعات العربية
لعبت نفس الدور خاصة لدى اليهود الشرقيين
الذين يفهمون كلهم العربية ويسستمعون مع الجالية
العربية الى الاذاعات العربية اكثر من استماعهم
لاذاعة اسرائيل . واليهود الشرقيون هم الممثلون
الاكثر اهمية وعددا للبروليتاريا الاسرائيلية التي
كانت ©» تحت ضغوط الازمة الاقتصادية © تتهياً
للنضال ضد اجهزة الدولة الصهيونية » . ولهذا
فان على المقاومة الفلسطينية ان تعرف باذاعاتها
كيف تخاطب »© تحيد ثم في النهاية تكسب لقضيتها
جزءا هاما من هؤلاء اليهود الشرقيين الذين هم
بدورهم ضحايا التمبييز الطبقي والعرقي في اسرائيل.
فهؤلاء هم الذين يمثلون ما كتبه لينين في «ملاحظات
نقدية حول المسألة القومية »6 : « الامة اليهودية
هي الامة المسحوقة جدا والمطاردة في كل مكان » .
غاليهود الشرقيون هم الحلفاء الممكنون والمقبلون
على الحركة الثورية الفلسطينية والعربية ٠
يعدد الكاتب سلسلةمن اكاذيب الدعاية الصهيونية»
بما في ذلك كتب الاطفال »© التي تزعم ان اسرائيل
تعرض على العرب التقدم والحضارة وهم يعرضون
عليها التخريب واغتيال الاطفال . كما يعسرض
للاضطهاد المسلط على الاقلية العربية وكيفية انتزاع
املاكها واخضاعها لقوانين عنصرية من صنع
الاستعمار البريطاني وبعد ان يفند الدعاية
الاسرائيلية المكرسة للاستهلاك اليساري في العالم
حول اسطورة « الاشتراكية الاسرائيلية »
و « التآخي تحت سمماء الكيبوتسات » وبعد ان
يفضح ما يسمى باليسار في اسرائيل سسواء اليسار
الصهيوني المناصر لضم الاراضي العربية الجديدة
بالقوة أو اليسار الستاليني المتحفظ حول المتاومة
والرافض لفكرة حرب التحرير الشعبية ٠. يخلص
لهذا الاستنتاج : « من الواضح ان الجماهير
الاسرائيلية متقتنع على المدى المتوسط او البعيد
ان خلاصها الحقيقي لا يمكن ان يكون الا في التآخي
مع الجماهير العربية في ظل الاشتراكية والسلام» .
عءاء
1١/١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)