شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 178)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 178)
- المحتوى
-
ا 0 7 ال 2
يعلن للرأي العام 0 قبوله ) اسستثناء النقب من
الدولة اليهودية المقترحة عام ١5147 © الا انه في
نفس الوقت يخبر جمهوره اليهودي سر!؟ بأن النقب
« لن يهرب منئا » .
ظروف سياسية واجتماعية محلية ودولية ساعدت
على عملية تهويد البلاد وتششريد الفلسطينيين »
ومثل كل الحركات الاستيطانية التي سسائدها
“هه التشديد من كاتب المراجعة .
الاستعمار القديم وما زال يساندها الاستعما.ر_
الجديد استطاعت الصهيونية من خلال التصريح
والتصميم ©» ان تقلب الحقائق وتقديمها للعالم
بالقالب الذي تراه صالحا . من هنا جاء كتاب
تهويد فلسطين الذي هو بلا أدنى شك من اكثر
الكتب الجادة التي ظهرت بعد حزيران 15519 ©»
ليشرح حقيقة ما جرى في غفلسطين يصدق وأمانة
علمية. لذا وجب التقدير للمحرر» وللناشر وللمترجم
الدكتور اسعد رزوق »© الذي بذل جهدا رائعا ني
نقله الى لغة عربية مسلسسة »© انيقة ومعبرة .
الدكتور أبراهيم أبراهيم
بأققعوا مه كعدوا !لثامم وتلعهم د5هكل وصؤؤويرو ها ,طوولزة5 عممملإةم
(971ا عتصود علمأةءطنا : طأيمعلرو8)
من النتائج الايجابية لهزيمة الخامس من حزيران ©»
انها كفت مدى جهل العرب لعدوهم ودفعت يهم
الى سلوك خط اعلامي جديد يمكن تلخيصه في
5 بيننًا كانت اترائيثتل
تنفق اموالا طائلة على الدراسسات والابحاث المتعلقة
بالمنطقة العربية » وبكل ما يساعدها على معرفة
المجتمعات العربية ادق معرفة » كان العرب يكتفون
باطلاق الاحكام المسبقة والتبسيطات السانجة
بكنأن المجتمع الاسرائيلي . لقد كان :الخامس مسن
حزيران نقطة انطلاق جديدة للعقل العربي في سعيه
وراء معرفة المزيد من الحقائق الموضوعية عن
هذا الكاط هد ترات هذا [الداشمر
شعار « اعرف عدوك »
الجديد وهو يعبر عن جهد اكيد لمعرفة وتوضيسح
حقيقة الدولة الصهيونية وذلك بدراستها من خلال
احزابها السياسية . واختيار مؤلف هذا الكتاب»
ريمون صايغ »© لموضوع الاحزاب السياسية هو
اختيار مقصود' اذ انه يعتبر ان الحاكم الحقيقي
في اسرائيل وصانيع سياسستها هي الاحزاب
السياسية وبصورة خاصة حزب الماباي . (المقدمة
صفحة !4 !|( ):.. يعلى كل ,حال انان هتذه مجكرد
غرضية يحاول الكاتب © طوال كتايه ان يبرهنها
ويؤكدها . لذلك لا بد لنا » قبل الشروع في دراسة
نقدية وتقييمية لهذه الاطروحة من ان نقدم عرضا
سبريعا لمحتواها . أن هذا الكتاب الذي نال مؤلفه
على اسساسسه شهادة دكتوراه دولة ف العلوم
السياسسية يتناول الاحزاب السياسسية الاسرائيلية
من خلال تحليل تاريخي وقانوني واجتماعي
وسياسي . ولم يكتف الكاتب بدراسة الاحزاب
الاسرائيلية كما هي الان بل رسم لنا تطورها
الايديولوجي والتاريخي منذ النصف الثاني من القرن
التاسع عشر متوقفا عند المراحل الحاسمة كسنة
وحتى يومنا هذا مرورا بحرب حزيران ٠
كما ان المؤلف يحاول ان يظهر لنا مدى قوة وتأثير
هذه الاحزاب على المواطنين الاسرائيليين وعلى
مجمل _نشاطاتهم أبن دينيسة وتقائية و0 32
ونقابية واقتصادية وسياسية. أن بنية وبيروقراطية
الاحزاب السياسية تستمد قوتها من الوضع
القانوني الانتخابي الذي يدرسه المؤلف بتوسع
ويحيط بآثاره ومضاعفاته على الحياة السياسيية
للاحزاب . كما ان الكتاب يحتوي على
عدد كبير من اللوائح والارقام التي تتكلم بالتفصيل
عن الاحزاب والتطورات التي لحقت بها وحركة
تصاعدها أو تراجعها وعدد المرات التي شماركت
فيها بالحكم ونوع المناصب الوزارية التي حصلت
عليها وعدد النواب في الكنيست المنضوين تحت
لوائها الخ...ويمكن ايجاز هذا الكتاب كما يلي :
الجزء الاول : العناصر المكونة لنظام الاحزاب
السياسية في اسرائيل . وفي هذا الجزء دراسسة
للعوامل الخاصة في تركيب اسرائيل ذاتها كما فيه
تحليل للاطار الايديولوجي »© الاجتماعي والقانوني
والدستوري والاقتصادي والسياسي الذي نشأت
فيه الاحزاب السياسية كما فيه أيضا دراسة
للنظام الانتخابي ومدى تأثيره على نظام الاحزاب.
الجزء الثاني : دراسة لنظام الاحزاب السياسية
في اسرائيل وطبيعة هذا النظام . وني هذا الجزء
بتحدث الكاتب عن نظام الحزب المسيطر
مهن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)