شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 183)
- المحتوى
-
حوالي خمسي الوثائق © بصورة اكثر او اقل
افصاحا » مشكلة اللاجئين . وغالبا ما تشمل هذه
المعالجة كذلك بعض الاعتبارات حول الشعب
الفلسطيني ككل وحول حقوقه ء وتحظى مسألتان
هما : وضع المسسيحيين في فلسطين والموقف من
نشاط الندائيين يعناية خاصة في هذا الصدد
وتعالج المسألة بصورة عامة على صعيدين هما ٠
ابلاغ الوقائع وتحليلها من جهة © واعلان مواقف
وطلب الاستجابة لمطالب من جهة اخرى . همسن
ناحية ابلاغ الوقائع وعرضها هناك جهة في الوثائق
لعرض الوقائع بصورة قريبة لاذهان رجال الكنيسة
الغربيين » اذ تذكر الوثائق المرة تلو الاخرى عدد
اللاجئين الكبير » وتتحدث عن ظروف عيشهم
البائس في المخيمات لمدة عشرين عاما أو يزيد ٠
وكثيرا ما ترد صيغ من هذا القبيل في وثائق غير
مخصصة لبحث مشكلة اللاجئين ©» بل تأتي على
ذكرها ضمن المسائل الاخرى التي تتوجه لمعالجتها.
وتعبر بعض الوثائق عن اوضاع ومواقف ملموسسة
مثل : « رسالة من رؤساء الكتيسة القبطية الى
اخوانهم المسيحيين » الصادرة في خريف عام 1134
والتي تعبر عن « الخثلية من تجدد القتال من
جديد » © وكذلك رسالة مجلس كنائس القسرق
الادنتى الى مجلس الكنائس العالمي اثر الحرب
مباشرة بصدد موجات نزوح اللاجئين الجديدة التي
اعتبتها ©» بينما توجد وثائق اخرى تذكر بالاحوال
القائمة دائما ودون ان يكون هناك سسبب مباشر ٠.
وعندما تتجاوز الوثائق مجرد ذكر الوقائع وتتوسسع
في اعطاء صورة عامة عن خلفية الوقائع والاحداث
يئحو التحليل نحو اتجاهين هما : الوضع المادي
للاجئين وعناؤهم الروحي . وتصف الاوضاع المادية
للاجئين بالقول انهم : طردوا من بيوتهم واملاكهم»
وانهم يعيشون منذ عشرين عاما في ظروف فير
انسائية في مخيمات شديدة الازدحام بهم حبث
« يعانون من سوء التغذية ويعيثشون في مأوى
وضيع غير مناسب »© وبرتدون فضلات الاخرين من
الاسمال البالية »
ومن الناحية الاخرى © تؤكد على عواقب هذا
الواقع على حياة اللاجئين الاجتماعية والخلقية »
اذ « ينشأً الشباب محرومين من بطاقات هويتهم
ومن ارضهم ©» مشبعة نفوسسلهم بالحقد والمرارة
وروح الانتقام » » كما قال الاب عزي أمام مجميع
الاساتفة في روما . كذلك تتحدث باللهجة ذاتها
كلما
« رسالة من رؤساء الكنيسة القبطية »(5) التي
ورد فيها « لقد رأينا الامل لدى ششسعبنا يخلي مكانه
لليأس »© والحزن ينقلب الى قنوط » ورأينا الغضب
يتحول الى حقد » . وكثيرا ما تقارن المظالم التي
لحقت بالفلسطينيين بما قاسساه اليهود من آلام في
اوروبا « ان هذه المعاناة من الالام والحرمان توازي
معاناة الشعب اليهودي في ظل الرايخ الثالث »
وتسساويها في قبحها »(5)») كذلك فان «نداء المسيحيين
في يوم غزة » يستنكر « معسكرات الاعتقال
والتعذيب الجماعي في صحراء سيناء »4 ويمضي
قائلا : « كيف يستطيع هؤلاء الذين استجاروا ©
عن حق » بالانسسانية ضلد الجرائم النازية ان
يسجنوا الابرياء وزوجات الملاحقين ؟ »5(6). إما
المبادىء الاخلاقية والانسسانية العامة التي يورد
ذكرها على انها تأثرت نتيجة الوضع الراهن
للفلسطينيين فهي : العدالة © السسلام » حق تقرير
المصر »© التضامن » حق الشعب في دياره ووطنه»
واكثر هذه المبادىء ورودا هي العدالة ٠. اما
حقوق الفلسطينيين فيؤكد على انها « خالدة »© ولم
تنقطع يوما عن الوجود ٠
وبعد ان تعرض الوثائق وضع اللاجئين وتبين
وجود خطر دائم من. تجدد العدوان الاسرائيلي ©»
وتعلن حقوق اللاجئين » تمضي الوثائق الى طلب
الدعم © المادي والروحي » من اخوائهم الغربيين »
مع ان التأكيد هو بجلاء على الششق الثاني ( اي
الدعم الروحي ) . لقد طلبت المساعدة المادية
مباشرة بعد حرب عام ١951! © ولكن منذ ذلك
الحين » يبدو ان مجهودات وكالة اغاثة اللاجئين
وعون الكنائس كانت كافية لتؤمن حدا ادئى معينا
من مستوى العيش» بحيث ان كنائس الشرق الادنى
لم تر حاجة للقيام بحملات عامة لهذا الغرض
وتعير عن الاهتمام الاساسي للكنائس في هذا الصدد
الجملة الختامية في رسسالة مجلس كنائس الشرق
الادئى حول اللاجئين « اننا نتوجه اليكم 34
؟ ل رؤساء الكنيسسة القبطية « رسسالة الى
الاخوة المسيحيين » 8م4"؟|
« ل رسالة كنائس سوريا وليئان الاعضاء في
مجلس الكنائس العالمي الى الامين العام لمجلس
الكنائس العالمي بتاريخ 1؟1131//6/5
؟ ل « ثنداء المسسيحيين لمناسسبة يوم غزة » الذي
اصدره ممثلو الكثائس في لبنان بتاريخ
٠. «/ركرالاةا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10641 (4 views)