شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 238)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 238)
- المحتوى
-
هم ليسوا الوطنيين الحريصين على القتال » وعلى
تطوير العلاقات لمصلحة تطور بلادنا وقوتها » بل
هم الاستسلاميون الهيابون © الذين يريدون دفعنا
الى اليأس »© والى السقوط في شرك السيطرة
الامركية . ومثل هؤلاء لا يخدمون الا الاحتلال
الصهيوني والولايات المتحدة الامبركية .
ونحن نطالب هؤلاء » الذين يزايدون بطرح العلاقات
العريد ة ل الصيئنية بديلا للعلاقسات
العربية السوفياتية » بأن يرفعوا صوتهم من
أجل الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية » ومن
اجل توطيد العلاقات معها » كما نناشدهم ان
يتبنوا حرب الشعب . وعندها لن يتحدثوا عن
عدد الطائرات والدبابات .
ولكن هذا كله هل يعني أنه ليس هنالك من خلافات
بيئنا وبين الاتحاد السوفياتي ؟ بالطبع هنالك
خلافات » وأهم هذه الخلافات : ١ ان الاتحاد
السوفياتي والدول الاشتراكية » ما عدا الصين
والبانيا وفياتنام الديمقراطية وكورية الديمقراطية ©»
تعترف بدولة الاحتلال ٠.
؟ ل ان الاتحاد السوفياتي يدعو الان الى تسوية
سلمية » تزول بموجبها آثار عدوان حزيران فقط .
ا ان الاتحاد السوفياتي ©» قد يجد في اية
لحظة © من المناسب ضمن اسستراتيجيته العالمية
ان يتفق مع الولايات المتحدة على حلول لمشاكل
العالم الرئيسية © ومنها قضيتنا ونحن ننيه الى
خطورة مثل هذا الاتفاق السوفياتي الاميركي ©
مما يتطلب شحذ القضية والاستعداد الدائم
لمقاومة كل الحلول التصفوية بما في ذلك قرار
نوفمير 1951
. ان الاتحاد السوفياتي يسمح الآن بهجرة
اليهود السوفيات الى الارض المحتلة » تحت ضغط
الصهيونية العالمية والدول الامبريالية ») وهذه
الهجرة ليست في مصلحتنا ٠.
هذا على الصعيد الفلسطيتي والعربي © أما على
الصعيد العالمي » وصعيد العلاقات الدولية وقضايا
التصرر الوطني الماركسية فهنالك الكثيير من
الخلافات »© التي لا نرى ان هذا المجال هو مجال
وعلى هذا » فائنا وئحن نحارب الهجمات الشرسة
ضد العلاقات العربية . السوفياتية © لانها تريد
السير بنا نحو الاستسلام » نعتقد بأن خروجنا من
دائرة الحلول الاستسلامية لا تكون الا بتنمية قوانا
الذاتية وبالاعتياد على جماهيرنا » بتعبئة هذه
الجماهير وتنظيمها واعدادها للقتال . وبذلك فقط
نضمن عدم تصفية القضية ©» وبيذلك فقط نضمن
الخروج من دائرة الحلول الاستسلامية والتسويات
الدولية . وبذلك »© لا بغيره » تضمن تطوير
علاقاتنا مع حلفائنا واصدقائنا » وزيادة مساندتهم
ومساعدتهم لنا © ماديا ومعنويا .
ناجي علوش
يذرنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10663 (4 views)