شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 261)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 261)
- المحتوى
-
ستة أيام ديم وخمسة أعوام
هل أنتهت ؟
هل تحولت الى ذكريات ؟
0300 حسمن نوات ونا رزالتي الاسئلة
ملتهبة . مكوت المدافع لا يكون دائما نهاية
الحرب 8 مره يقولون و8 5 الصيف القادم 4 ومرة
أخرى في الخريف القادم. وحين يستعيد الاسرائيليون
أحداث معارك الخامس من حزيران فاتهم لا يتكليون
عن شيء مضى وانقضى . انهم يتحدثون عن فصل
له بقية » ويتساعلون ؛ متى تنشب الحرب القادمة؟
ويعترفون بأنهم أخطأوا التقدير حين اعتقدوا ان
حرب الايام السقة هي خاتية الحروب في هذه
المرحلة التاريخية من صراعهم مع العرب . ومن
هنا ©» لا يحتاج المراقب الى كثير من الجهد حين
بلاحظ ان الاسرائيليين يستعدون للحرب القادمة .
ولكن »© ما هو شكل هذه الحرب © هل هي نسخة
عن حروبهم السابقة ؟
وحين ينلر الاسرائيليون الى الخامس من حزيران
الاول » فهل يكشلفون كل أسرار الحرب ؟ في كل
ذكرى يقدمون سرا جديدا . ولكن اسرار الحرب
الاساسية لا تزال طي الكتمان لانها شديدة الصلة
بالحرب القادمة ٠. ومن الاسرار التي كثسفها
مسؤولون اسرائيليون في حديثهم اليوم عن تلك
الايام موضوعان هامان : الدور الامريكي © أولا »
ودافعهم لأاصم شن الحرب ثانيا 3
وحين يستعرض الاسر اثيليون حصيلة السسيئنوات
الخمس »© فكيف يبدون ؟ قلقين أم راضين . وكيف
يقيمون مكاسبهم ؟
وحين يراجع الاسرائيليون هذه المكاسب ©» وعلى
5
دحمرك ك وى
] ١ [
رأسسها التوسع الاقليمي ©» فكيف يفكرون بمستقبل
المناطق التي احتلوها ؟ وكيف يفهمون السسلام ©
وما هي شروطهم لاخلال السلام ؟
هذه الاسسئلة ©» وكثيرة غيرها أخذت شكلا ملحا من
الطرح ©» حين احتفلوا بالذكرى الخامسة لحرب
حزيران. وسنحاول الاجابة عليها من خلال استقراء
تصريحاتهم ومواقفهم التي أعلنوها أو جددوا اعلانها
في هذه الذكرى . ولا ينبغي ان نمر دون تسسجيل
ملاحظة على جو الاحتفال الاسرائيلي بذكرى تنصرهم
العسكري . لقد كانت السنة التي سبقت الذكرى
الاخيرة تشير ©» لاسباب محلية وعربية ودولية » الى
ان احتفالهم الخامس سيكون « أجمل الاحتفالات »
بالنسبة لهم » وأكثرها أمانا واحسساسا بالاستقرار
والطمأنينة » الى ان جاءت عملية مطار اللد وقلبت
الحسابات النفسسية رأسسا على عقب » لانها لطمت
الاسرائيئيين بالسؤال التاريخي الشهير : أين الامن؟
ولقد أراد رئيس الاركان الجنرال دافيد اليعازر
ان يلغي شرعية السؤال »© وان يطمئن الاسرائيليين
الى ان هذه العملية ليسست نهجا قتاليا أو طريقة
في محارية الاسرائيليين » وانما هي بمثابة « كارثة
طبيعية » .
أكثر © ولكنها لا تشير الى أسلوب والى طريق
حرب جديدة » . ولعل الجنرال الاسرائيلي لم يفطن
الى ان تقديره للحادث بأنه « كارثة طبيعة »
يسقط عن التهديدات الاسرائيلية التي أعقبتها كل
المبررات القانونية والسياسية . فليس من المنطق
بشيء ان تقوم دولة بتهديد دول آخرى بسبب وقوع
زلزال او هزة ارضية في تلك البلاد . فان هذا
السلوك يشسبه التهديد باحتلال الالهة والسيطرة على
القضاء والقدر . ليس الجنرال الاسرائيلي ©»
« قد تحدث كارثة طبيعية واحدة أو - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)