شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 270)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 11 (ص 270)
- المحتوى
-
بين الصار روح موششسه سيئيه ب وهم
اككروة دوهج قصال قتروات السركاك قت
الشيوعية وهم الاقلية . وتتركز الخلافات »
في المجال السياسبي » حول بعض البنود الواردة
في رؤوس اقلام المؤتير التي ,اعدها سنيه قبل
وفاته . وقد جرى التصويت حول الفقرة التالية
الواردة في رؤوس الاقلام : « أن ما يوحد ماكي
مع الشعب كله هو الوقوف في جبهة الدفاع القومي
الدفاع العسكري والسياسني والايديولوجي
عن أمن اسرائيل وعن حقوق اسرائيل » .
ولكن ميكونيس يقترح استبدال هذه الفقرة بالفقرة
التالية : « أن ما يوحد ماكي مع الشعب كله
مو الوقوف المشترك للدفاع عن أمن اسرائيل في
وجه أي عدوان كان ؛ ومن اي جانب كان »©
والوقوف المشترك للدفاع عن حق كيان اسرائيل في
وجه من يتعرض لهذا الحق © من اي جانب كان »
وبأية وسائل »© والاعتراف المشترك بأن حرب الايام
الستة هي حرب دفاعية عادلة » . وأسسفرت نتيجة
الاتتراع عن فوز « وصية » سسننيه على « حذلقة »
بيكونيس بأكثرية 6؟1 صوتا ضد 17 صوتا وامتناع
أربعة .
وتقول الصحف الاسرائيلية ( يديعوت احرونوت )
أن ثمة ريبة وقعت بين ميكونيس وسنيه قبل ذلك»
فقد اتضح لميكونيس ان سنيه قد استطاع إن يوطد
مكانته في صفوف ماكي بشكل لا مثيل له »؛ فان
الاكثرية في مؤسسات الحزب - المكتب السياسي»
واللجنة المركزية » ولجنة الرقابة المركزية قد
اختارها سسنيه من انصاره © وهذه الاكثرية قررت
ان يرأس سسننيه قائية الحزب لانتخابات الكنيست
القادمة بدلا من ميكونيس ٠
وقد هاجم يائير تسببان ( ربيب سنيه ) زعمياء
الاتلية في الحزب بقوله ان الحزب لن يغفر لمن
يحرض على سننيه « ويرفض الاتحراف عن الخط
السياسي للحزب » .
ما هو جوهر هذا الخط السياسسي ؟
انه : « يقف ماكي في جبهة الدفاع القومي . الدقاع
العسكري والسياسسي والايديولوجي والادبي عن
أمن اسرائيل وحقوقها » .
وتصدى للدفاع عن اعداء الصهيونية بقوله :
« على الرغم من وجود خلافات معينة بين ماكي
وبين احزاب صههيونية © فليس هنالك أي قاسم
مشترك بين ماكي وبين المحرضين السوفييت . اذا
كانت الصهيونية هي النضال ضد اندماج الشعب
اليهودي في المهجر »© واذا كانت الصهيونية هي
النضال من اجل حق ششسعب اسرائيل في الحياة في
دولة اسرائيل . فاننا جميعا صهيونيون » ( هآرتس
٠١) 1/1١ وقال المتحدث نفسسه : « لم تكن ثمة
سابقة في التاريخ أن عاد المدافع الذي تحول الى
منتصر الى الحدود السايبقة . ان اسرائيل لن تعود
الى الحدود السابقة ليحل السلام » .
وأقر المؤتمر وصية سسنيه بسأن « ضرورة فتح ممر
حر من ايلات الى شرم الشيخ » » واعرب المحامي
فيشل هرتسسبرغ عن رأي الاكثرية باعتراضه على
وقال الناطق الرسمي ياسم ماكي بيرل بلطي عن
أسباب الانشقاق في الحزب الشيوعي الاسرائيلي
عام ه55] » أن السيب بعود الى تعر موقمقا
الاتحاد السوفييتي في نهاية الخمسينات » عندما
تأييد الدول العربية » وقد حاول الشيوعيون العرب
تحويل الحزب الشيوعي الاسرائيلي الى اداة
لخدمة القومية العربية والاتحاد السسوفيبتي © .
وقال ممثل الاكثرية ورئيس اللجنة المركزية في ماكي:
« في أية محاولة من جانب مصر »© وبتأييد من
الاتحاد السوفييتي أو بدونه » لتفيير الوضع
الراهن في المنطقة » بالوسائل العسكرية » فان
ماكي سيهب للوقوف مع الشعب كله في حرب
الدفاع » كيا فعل في حرب الايام الستة » ان ماكي
هو جزء من جبهة الدفاع القومية وسيبقى فيها طالما
لم ينته هذا الفصل التاريخي من حرب الايام الستة
بمعاهدة سبلام » ٠.
وهمكذا » يتحدد موقف ماكي باللمبايعة التامة
للصهيونية ©» واحتلال الاراضي العربية © والهجوم
الشديد على الاتحاد السوفييتي » مما يجعله لا
يختلف عن سائر الاحزاب الصهيونية اليمينية
الاخرى » ويخرجه من دائرة ما يسمى بقوى السسلام
والتقدم في اسرائيل .
ومما له دلالة في هذا السياق تلك التهنئة التي
أرسسلها الى المؤتمر رئيس الدولة زلمان شسزار وقال
فيها ١ « أنني معكم بروحي حين تحييون ذكرى
قائدكم وصديقي القديم المرحوم دكتور موشه
سه 50
518 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 11
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22442 (3 views)