شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 23)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 23)
المحتوى
لكن الجنرال وايزمان فاجأ دعاة التريث والاقلاع عن التصدي مثل هذه التلفيقات بقوله:
‎(١‏ يرغب يهود الشمتات أن دروأ فينا ؛ لاسياب خاصة بهم : ابطالاً ينتصبون بقدم ثابتة
عند أسفل الحائط . لكن هذه الرغية لا يسعها ابدا تغيسير شيء من الحقائق
الواقعة »)59).
ومن الثايت ان لجوء الحكومة الى اذاعة نص القرار الذي اتخذته الوزارة الاسرائيلية
عشية ثسن العدوان ينم عن محاولة ترمي الى اقفال باب المشادة العلنية حول موضوع
« خطر الابادة » . فقد أصبح الموقف حرجا بالنسبة لوضعها أمام الراي العام داخل
اسرائيل » وازدادت المخاوف من ردود الفعل في أوساط الرأي العالمي 8 ينما مسارع
أنصارها الى تكتيل جبهة تتصدى لحملة الجنرألات وتستصرح مجموعة من القادة
العسكريين الذين لا يشاطرونهم الرأي . فانضم كل من اسحق رابين واريك تسارون
زقائد القطاع الجنوبي ف ارال حاليا ) ويفئل يادين ودافيد اليعازر الى غاليلي
وموشيه كارميل وأبا ايبان في الدفاع عن وجهة النظر الرسمية . وأذاع راديو اسرائيل
بمئاسية الذكرى الخامسة العدوان حوارا جرى بين الجنرال متتياهو بيليد والجنرال
حاييم هرتزوغ ‏ المعاق العسكري الرسمي > والرئيس السابق لشعبة المخابرات
العسكرية . فذهب الاول الى حد القول صراحة بأئه لا توجد براهين للدلالة على كون
المصريين كانوا بالفعل ينوون مهاجمة اسرائيل حينذاك . بينما اعترف هرتزوغ »؛ وهو
العضو في حزب العمل الحاكم » بأن « خطر الابادة » لم يكن قائما : « فلا هيئة الاركان
الاسرائيلية » ولا قيادة البنتاغون ‏ كما تبرهن مذكرات الرئيس الاميركي ليندون
جونسون ل اعتقدت بوجود مثل هذا الخطر 6 . ثم عاد الجنرال هرتزوغ الى متابعة
الحديث في الموضوع اياه من اذاعة اسرائيل يوم /ا حزيران ( يونيو ) 191/7 > ماقترح
2 وضع حد لهذا النقاقى » لانه يحدر بنا الا نثير الشكوك حول هذه القصة التي خلقناها
نحن »59(2). وأتاحت الإذاعة الاسرائيلية (/75/7 ) أمام الجنرال في الخدمة ؛ اريك
شتارون » مجالا واسشعا لأرد على المشككين من خلال اعلائه في اجتماع عام بأن اسرائيل
شنت الحرب سنة /1951 بقصد از زالة خطر الابادة الذي كان يتهدد وجودهاف؟؟) .
حثى أن القائد السابة ق للاركان العامة » حاييم بارليف » الذي يشسغل حاليا منصب وزير
الجارة والصناعة » وجد من المناسب توضيح موقفه مجددا في اجتماع الوزارة
الاسرائيلية يوم الاحد الموافق ؟ تموز ( يوليو ) »4 199/5 . فقد أدلى بارليف يبيان أمام
الحكومة « لانه جيء على ذكر اسمي في معرض تصريحات واأقوال ترمي الى التقليل من
نمداحة الخطر الذي تريص بدولة اسرأئيل على. عتبية حرب حزيران » . ومما تضمنه
ديان بارليف « التصحيحي » هو « ان حرب حزيران كانت حربا آم ترغب فيها اسرائيل
ولا هي بدآأتها 8 فقد نشبت هذه الحرب بمبادرة من الدول العربية التي أقدمت على اتخاذ
خطوات اجبرتنا فيها على خوض الحربٍ : اغلاق مضائق تيران وحشسد الجيوش العربية
على حدود أسرائيل » وما رافق هذه الحشدود العسكرية من اعلانات صريحة
بالحرب ©255(6). الى هنا يكون بارليف قد أرضى الموكف الرسمي بوضع نقاطه على
الحروف . وفي الوقت نفسه جاء بيانه حاملا التأكيد التالي : « أنا من جهتي لا استعمل
التعريف عن تدمير اسرائيل » لان مغزى هذه الكلمات في معناها المألوف هو الافنساء
الجسدي اليون من 'اليهود أو: الغزو الفعلي:لاراضي دولة اسرائيل . »او الامرآن معا .
ومثل هذا الخطر لم يكن قائيا انق 0
أصداء في صحف العالم ؟
اذا كانت المؤسسة الحاكمة في اسرائيل لم تقابل بادرة كبار الجئرالات السابقين بارتياح
تام » قائها اعترفت بدورها ‏ وللمرة الاولى بهذّه الصورة الرسمية ‏ ان قواتها
ا كرية كانت البادئة في شمن الهجوم العدواني . وسرت شائعات مفادها ان الجترال
1
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10725 (4 views)