شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 61)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 61)
المحتوى
نشرت مجلة « الوقت » ف عددها الخاميس ‏ ايار 5/5 السنة الخامسة عشرة مقالا
للاستاذ نعيم الاشهب تحت عنوان « في سبيل التغلب على الازمة في حركة المقاومة
الفلسطينية «( أعلن فيه الكاتب منذ البداية : « وحن نقدم هنا رأي. الحزب الشيو عي
الاردني حول الموقف الراهن داخل حركة المقاومة » ؛ فالمقال ؛ اذّن » لا يعبر عن رأي
كاتبه ؛ واتما هو رأي رسمي للحزب السيوعي الاردني »4 ومن هنا فان مناقشة المقال
تتناول اتجاها متواجدا في الساحة الاردئية ‏ الفلسطينية .
0 ان حركة المقاومة الفلسطينية بشكلها الحالي هي رد الفعل الطبيعي والشرعي للعدوان
الاسرائيليى ‏ الامبريالي على البلدان العربية » باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حركة التحرر
اتعربي والمالمي»» بهذه الكلمات يفتتح الاستاذ نعيم الإشهب مقالته مرتكبا خطا أساسياء
أعني اعتباره حركة المقاومة رد فعل للعدوان الاسرائيلي ‏ الامبريالي . حقا لو كان
التصد وراء عبارة العدوان الاسرائيلي ‏ الامبريالي الوجود الصهيوني ‏ الامبريالى
على ارض فلسطين ؛ لقبات هذه المقدمة مع التحفظ عل ى استخدام عبسارة
رد فعل » ؛ ولكن ما يغهم من سياق المقال عله يشير الى ان المتصود هو العدوان الذى
تم في حزيرآن /1951 . وهنا جذر الخطأ الاساسي في النظر ألى المقاومة . هذه القاومة
أنتي رفعت راية الكفاح المسل ح ونفذته منذ الاول من كانون الثاني ( يناير ) ‎1١9568‏ © أي
قبل العدوان بأكثر من ل © ‎٠.‏ فالقضية اذن »© أبعد من مجرد رد فعل لعدوان ‎١551/‏ 2
بل أكثر من ذلكانها تمثل ارادةالشعب العربي الفلسطينيو الجماهير العربية ومصالحييا
وآمالهما في تحرير فلسطين من الوجود الصهيوني ‏ الامبريالي من أساسه » وهي بهذا
تكون حلقة موصولة بسلسلة الثورات والنضالآت التي خاضها شسعب فلسطين وجماهير
الامة العربية منذ نهاية الحرب العالمية الاولى ضد اقامة الوطن القومي الصهيوني
والسيطرة الامبريالية ‏ الرجعية .
ان التأكيد على أن المقاومة الفلسطينية هي مجرد رد فعل لعدوان 1559 أو أنها محجرد
مقاومة فحسب » أي لا تحمل سمات الثورة الشعبية التحررية الوطنية الديمقراطية »
يترتب عليه التهيئة المسيقة لتصفية المقاومة وانهاء مهمتها مع تصعيد اثار عدوان 21551
وهنا مصدر الخطورة في اعتبار المقاومة « رد فعل » لعدوان 19519 . كما أن التشديد فى
انرد على أن المقاومة اأفلسطينية ليست رد فعل لعدوان 13519 ؛ وليست جرد مقاومة
فقط ؛ وانما هي أساسا ثورة شعبية تحررية وطنية ديمقراطية » يترتب عليه التهيئة
المسبقة لاستمرار الثورة حتى نهاية الشوط أي حتى التحرير الكامل . وهنا مصدر
الاهمية في رغفض نتقطة انطلاق المقال المذكور
ولكن أذا كان موضوع المقال هو « في سبيل التغلب على الازمة في حركة المقاومة
الفلسطينية » » فبماذا تتمثل الازمة ؟ يقول الكاتب :
« تتمثل هذه الازمة في الاسناسن » بتصفية قواعد العمل الفدائي في الاردن اثر سلسلة من
3
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59419 (1 views)