شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 65)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 65)
المحتوى
خطأ الرفض للمشاريع الاستعمارية والتصفوية » فهذا الرفض كان صحيحا وسيظل
كذلك ما دامت هنالك مشاريع استعمارية وصهيونية » وائما الخطأ هو ان ذلك الرفض
لم يكن اكثر حرصا لم 5 اكثر اصرارا على القتال بالجماهير المسلحة المنظمة حتى
ق الانتصار . ان وقفات التردد امام المشاريع الاستعمارية ‏ الصهيونية هي التي
كانت تجيض الحركة الوطنية والثورية ؛ وتحذل ارادة جماهينا . ومن هنا » ثانيا »>
غان ربط معارضة المنظمات الفدائية للحلول التصفوية بالموقف ‎١‏ التقليدى » للقيادات
المتهرئة » احتقار لارادة الجماهير الشعبية العربية الفلسطينية والعربية وقواها الوطنية»
اي أن فخر تاريخنا كله وهو رفض المشاريع الاستعمارية والصهيونية ومقاومتها يصبحان
من وجهة النظر هذه مذمة ومسبة وموقفا « سلبيا متحجرا » . (؟) اذا كان رفض
المشاريع الاستعمارية ‏ الصهيونية في الماضي ورفض المشاريع الامبريالية ‏ الصهيونية
في الحافر ؛ « ائما هو الانعكاس العقوي ورد الفعل العا في اذهان الفئات المخظلفة
من البرجوازية الصغيرة » أفلا يعني هذا ان موقف لينين في فضح اقامة الوطن القومي
اليهودي في فلسطين وسائر بنود اتفاقيات سايكس بيكو ومختلف المشاريع الاستعمارية)
وكذلك موقف الكومنترن والاتحاد السوفياتي والاحزاب الشيوعية العربية حتى عام
17 هو من « الانعكاس العفوي ورد الفعل العاطفي في اذهان الفثات المختلفة من
البورجوازية الصغفيرة » ؟ (9) اين هي الارقام التي يستطيع ان يثيت بها الاستاذ نعيم
الاشهب ان غالبية الشعب العربي الفلسطيني وكذلك العالم العربي من البرجوازية
الصغيرة ؟ واذا كان كذلك خما معتى حزب البروليتارية والنضال مان اجل الاشتراكية
ما دامت غالبية الامة العربية من البرجوازية الصغيرة ؟ ( ؟) لنتذكر انه انه كان هنالك دائها
في تاريخ الشسعب الفلسطيني والشعب العربي > قوى تدعو الى التعامل الايجابي مسع
اأشاريع التي تطرحها الامبريالية والصهيونية ؛ وهنالك قتوى مثلها موجودة حتى الان 6
ابتداء من حزب الدفاع واثثهاء بالجعيري و د أبو شلباية فهل هذه تمثل ‏
البروليتارية غير السلبي وغير المتحجر » والذي يستطيع « يفهلوية » التقاط ما هو
ملائم من تلك المشاريع ؛ و« نبذ » ما هو غير ملائم . طبعا لكي تكون منطقيين مسع
أنفسنا لن نستخد م المأطلق نفسه الذي استخدمه الاستاذ تعيم الاشهب فتعتبر موقفه
استمرارا للموقف التقليدي للقوى التي كانت تهاجم » وما زالت تهاجم ؛ المواقف
السللبية ؛ وتدعو للمواقف « الإيجابية » » لان من الشروي وضع كل موقفاً ضمن أطاره
ومحتواه » فلا نسحب موقفا على آخر سحبا تعسفيا .
كم تنتقل المقالة لتصف موقف المنظمات من الحل السياسي وقرار مجلس الامن فتقول :
« أن هذا الموقف غير الواقعي لا يأخذ ف !ل بان وضيع حركة الد ر العربي في هذا
الظرف الدقيق ؛ لا سيما بعد الضربة التى قتا في حرب حزيران ( يونيو ) © و3 الوضع
الدولي » ولا سيما ميزان ن القوى في المنطقة حاليا ‎٠.‏ وهنا ؛ لا بد من التوضيح ؛ اولا وقيل
كل ثسيء » ان لا خلاف على تقييم ميزان القوى عموما » او على الاصح لا خلاف على ان
توازن القوى الحالي في غير مصلحتنا ‎٠.‏ ولكن الخلاف الحاد والميدثي هو في المنهج الذي
يعالج السؤال : ما العمل في ظل معادلة ميزان ن القوى تلك ؟ لاننا سئواجه على الفور
دمنهجين يتعارضان » المنهج الاول : ان عدم التوازن القائم حاليا يقضي بقبول الامر
الواقع ) او البحث عن حلول وسلية » او على الاصح ‎١‏ اصلاح » الواقع دون تغيير
كيقه . المنهج الثاني : ان عدم التوازن هذا يقضي يعدم الاستسلام » لا كليا ولا حزئيا »
أما م هذه المعادلة ؛ وانما النضال من اجل تغييرها وهذا يقتضي دراسة التناقض في طرفي
تلك المعادلة وتحديد طبيعته ثم كيفية حله حلا جذريا . وهكذا يؤدي هذان المنهجان الى
خطين سياسيين مختلفين مختلفين » الى موقفين طبقيين » فالاول يقود الى السعي لحل « سلمي »
وتطبيق قرار مجلس الامن ‏ بكل ما يدمله القرار من روط ونتائج تؤدي الى تصفية
الحركة التحررية والثورية وتكريس الوجود الصهيوني الخ بينما يقود المنهاج الثاني
1
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed