شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 76)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 76)
المحتوى
كارتر » ثسوهد وهو يخرج من أحد مساجد القدس » وعندما سئل عن سيب دخوله
المسجد أجاب بتلعثم بأنه يتاجر بالبسط ‎٠‏
‏وقبل التطرق الى معتقدات العبرانيين السود لا بد من الاشسارة الى أن مفاهيمهم الديئية»
وخاصة الزعماء منهم » قد تطورت على اثر اصطدامهم بالواقع العنصري للمجتميع
الاسرائيلي » ففي حين كان أفراد الطائفة يعتبرون في الولايات المتحدة فئة يهودية بالرغم
من مناهيمهم الخاصة والشوفة عن اليعودية » اصبح قسم كبر منهم يبتعدون عن
هيم اليهودية الارثوذكسية» وينكرون بأنهم يهود» ويبلورون مفاهيم جديدة «للعبرانيين
الدسر يليد )كرد محل للتربيق الذي الثره "ويج ذلك جسم كافة اراد الطائفة على ان
التوراة هي كتايهم المقدس وما عدا ذلك هو يمثابة بدع . كما أن لهم مفاهيم خاصة تجاه
انبياء اليهود مل أبراهير واسحاق ويعقوب ؛ مجميع هؤلاء سود وليسوا بيضا ؛ كما ان
الله نفسه أسود وليس أبيض ‎٠‏
‏ويحدثنا احد زعمائهم في ديموناه « جبرائيل كتان » عن معتقداتهم قائلا : « اثنا لسنا
يهود! » ولسئا على استعداد لان نصيح يهودا . نحن عبرانيون اسرائيليون نؤمن بائنا
من ذرية ابراهيم واسحاق ويعقوب . انتم تسمون باليهود لانكم من سبط يهودا »© بيئما
نحن واثقون ائنا نتحدر من بقية أسباط اسرائيل » ولذلك فان هذه الارض لنا » وليس
هنالك داع لنصبح يهودا ‎٠‏ اننا اسرائيليون اكثر من عدد كبير من اليهود الذين هاجروا
الى هنا وتلقوا كل ثسيء من الحكومة . ان الحكومة لا تريدنا لاننا لا نريد أن نتهود > وقد
لشس نا للحاضاء دعي ار ل حاجة لتهويرنا لكوينا حبر اين أسر اثيلين » باذ لم طق
المساعدة من الحكومة فان الرب أن ينسانا وسيمدنا بيد المعونة ‎.)1١2»‏ ومن الملاحظ هنا
ان جبرائيل كنان حاول أن يفرغ كلمة ‏ يهود » من المعنى الديني 4 الكامن بها ؛ ويضفي
عليها معنى السبط أو الامسة ؛ لكي يمائلها بالمعنى الكامن وراء كلمة « العبرائيين
الاسراثيليين » التي أضفى عليها معنى الامة .
أما زميله « يحزقيل بن يسرائيل ) من سكان ديموناه فيعترف بالمعنى الديني الكامن وراء
كلمة يون ) الا إنه لا يتقبله : « ان مفهوم يهودي فير مقبول لدينا » فكلمة يهودي مفهو
ينى » أما العبرانيون الاسرائيليون فانه أسم امتنا لقد كان العبراتون الأول سود
اننا تطالب بالحصول على قطعة ارض لكي عبد الخالق عليها » ويضيف بتحد كرد شمل
على الادعاءات التي تنشر تنشر ضدهم : انتم اليهود أن تقولوا لنا من نحن . لقد قالها لنا الرجل
الابيض في الولايات المتحدة ... هنالك توتر وكبت في الجو » وسياتي الكثيرون في
أعقابنا »؟1) . ومع ذلك فهنالك قسم منهم يعتبر نفسه يهوديا وخاصة من بين الاشخاص
العاديين من ابناء الطائفة مثل المدعو « ايوان » . « طبعا انا يهودي ؛ ولدت في أميركا
كيهودى »© وهكذا . كنت دائما مثل أبوي واخوتي الاربعة » .
ويمكن القول أن طائفة العبرائيين الاسرائيليين تعتبر من الناحية الدينية طائفة يهودية »
الا انها از زاء واقع التمييز الجديد في المجتمع الجديد » حاولت ان تضفي مفاهيم جديدة على
معتقداتها اليهودية .
وفيما يتعلق باداء الطقوس الدينية لافراد الطائفة » فائهم يؤدونها بقلوبهم وفي اي مكان
يرتأونه مناسبا » فهم لا يذهبون الى الكنيس ‎١‏ في اسرائيل ) لاعتقادهم بانه يمثابة
حجارة ولا يمكن للانسان المؤمن ان يتشبه بعبدة الاصنام الذين يخشعون امام التماثيل
المصئوعة من الحجر . يقول احد رجالهم في ديموناه ويدمى ‏ يسسخار » ‎«١‏ اننا لا
نصلي مثلكم في الكنيس لائنا نحن اليهود الحقيقيون ‎٠‏ ان الكنيس يمثابة مبنى ‎٠‏ أن دأوود
الملك اراد أن يبني بيتا للرب بيد ان ألرب لم يسمح له بذلك .. . ليس هنالك داع لاثيت
لاولئك الذين يصاون امام حائط من حجر بأنني يهودي ؛ أنهم لا يستطيعون أن يقولوا لي
7
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed