شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 165)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 165)
المحتوى
القيادة السوفياتية .
خرجت الازمة المكتومة الى: العلن على شكل قرارات
أعلن عنها الرئيس السادات في 18 تموز تدعو الى
وجوب مغادرة المستشارين والخبراء السوفيات
الاراضي المصرية خلال عشرة ايام » والى وضع
كافة الانشاءات العسكرية السوفياتية على
الاراضسي المصرية تحت السيطرة المصرية واعتبارها
« ملكا خالصا لجمهورية مصر العربية وتحت ادارة
قواتها المسلحة » . أما المعدات العسكرية
السوخياتية وغيرها من الاجهزة التابعة لهم غاما أن
تباع لمصر أو تنقل الى خارج البلاد ©» ودعا الرئيس
السادات الى اجتماع مصري سوفياتي لاجسراء
مشاورات حول المرلة القادمة من العلاقات بين
البلدين على إن « يعقد الاجتماع في القاهرة وليس
في أي مكان آخر » . كما إعتبر ان مرحلة جديدة
في تاريخ مصر قد بدأت . وفي ‎١‏ اب اعلن الامين
الاول للجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي © سيد
مرعي © ان جميع الخبراء والمستشارين العسكريين
السوفيات قد انسحبوا من مصر وانه لم يبق الا
عدد محدود من المدريين الذين سيظلون لنة
محدودة فقط . وائعكس مستوى التدهور في العلاقات
بين البلدين في النبأ الذي جاء من القاهرة ومقاده
أن اسبوع الصداقة المصرية ‏ السوفياتية الذي
أقيم بمناسبة الذكرى العشرين لثورة ؟؟ يوليى قد
اقتصر على المباريات الرياضية فقط . كما اتعكس
في قول السادات عند اجتماعه برجالات الاعلام في
مصر « بانفا ننتظر موسكو ©6افان ردت بيسادرة
أيجابية فلسوف تبادلها الخطوة يعششرة » أما ان
جاء الرد سلبيا غسئكون مضضسطرين المقابلة السيئة
بسيئة مثلها » .
عند مراجعة التعليقات والخطابات التي القاها
الرئيس الساداتا اثناء اعلان قراراته وبعدضا )2.
ومراجعة مصادر المعلومات الاخرى تبرق امامنا
عدة وقائع تتعلق بالعلاقات المصرية ‏ السسوفياتية
وما آلت اليه وبتأثر ذلك على النزاع العربي
الاسرائيلي وتوازن القوى في المنطقة ,.
أولا » ان الخلافات بين التيادتين السوغياتية
والمصرية كانت موجودة باستمرار خاصة منذ تسلم
الرئيس السادات زمام السلطة » ولكن كلا من
الطرفين كان يتعمد اخناءها حفاظا على المصلمة
المشتركة »© كما أن البيانات المصرية ‏ السوفياتية
المشتركة الكثيرة التي صدرت في السنتين الاخيرتين
( على اقل تعديل ) وتصريحات الطرفين الرسمية
1
والتعليقات الصحفية في العاصمتين كانت لا تعكس»
ولو تلميحا » واقع الحال بالنسبة لنقاط جوهرية
ثانيا » أن نقطة الخلاف الجوهرية كانت تتعلق
« بالتسليح ونوعيته وتوقيت وروده »© . اي ان
مصر كانت تشتكي من: أن الاتحاد السوفياتي يماطل
في تقديم الاسلحة الهجومية التي تحتاج اليها من
اجل خوض معركة التحرير ( طائرات ميغ ‎١7‏
‏وصواريخ اأرض مس ارض على ما يبدو ) وانه في
كثير من الاحيان كان لا يتم تسليم الاسلحة 1
عليها في المواعيد المحددة لذلك . ويلخص الموتف
المصري في هذا الموضوع بما ذكر السادات في
خطابه بأنه قال للقيادة السوفياتية : « امطونا
السلاح وخليكو يعيد ... اعطونا السلاح ومالكوش
دعوة » . ( في حديثه مع رجال الاعلام » ١؟‏ تموز
ال
اما وجهة النظر السوفياتية فيمكن استخلاصها
واعادة تركيبها نسبيا من التلبيحصات التي قيلت
ونشرت في مصر .على اعلى المستويات ومن ردود
الفعل الصحافية السوفياتية نفسها ومن المصادر
الصحنية الموثوقة اكثر من غيرها 4 ومن تعليقات
الاوساط الدبلوماسية المطلعة ( مثلا » لقاء السيد
كامل الاسعد © رئيس مجلس النواب اللبنائي »
مع القيادة السوفياتية مؤخرا ) ‎٠.‏ ويمكننا تلخيص
وجهة النظر السوفياتية على النحو التالي :
(أ) أن تجارب الاتصاد السونياتي السابقة
والحاضرة في تعامل الجيوش العربية مع السلاح
السوفياتي » وخاصة المتطور منه »؛ لا يمكن ان
تشمجع .القبول ببساطة بنكرة مجرد تقديم السلاح
لها وعدم متايعة الموضبوع الى ابعد من ذلك .
وهناك عدة تجارب: تخطر في البال مثل طائرة اليم
‎١‏ التي اختطفها عميل اسرائيلي من العراق قبل
حرب حزيران 1151 بفترة قصيرة. 2 وكانت اول
طائرة من نوعها تقع بأيدي المعسكر الامبريالي »
ومعروف ان اطلاع اسرائيل وامريكا على الطائرة
المسروقة قد ساعد العدو كثيرا في معارك حزيران.
ومن الملاحظ بهذا الصدد ان الصحافة السوفياتية
اخذت تقسير الئ الهزيمة التي مني يها نسلا
الطيران المصري في 1117 بيئما كانت في السابق
تتفادى الكلام عن هذا الموضوع . بالاضافة الى
أسلحة حلف وارسو المتقدمة والمتطورة التي غنمتها
اسرائيل في حرب 1557 هناك حادثة الزعفران
المشهورة حيث تمكنت قوات الكوماندوس الاسرائيلية
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10669 (4 views)