شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 168)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 168)
المحتوى
واللاملم وه تريد السلام فقط » ولا تريد حلا
يفرضه العسكريون في أسرائيل » كبا أنها لا تريد
« مجرد مهلة في انتظار حرب جديدة » © بل تريد
ملاما عادلا « يحفظ الوحدة الاقليمية لدول الشرق
الاوسط ويحترم حقوق شعب خلسطين » ‎٠‏
(ب) التعبير عن أمل مصر في « أن يستير الاتحاد
السوفياتي في تقديم الاسلحة وقطع الغيار للاسلحة
الموجودة بالرغم من قرارات الرئيس السادات » .
(ج) الاعلان عن أن مصر ستحاول الحصول علسى
ما يمكنها من الاسلحة من أية دولة والتعبير عن
الرغبة المصرية « في اقامة علاقات طيبة مع كل
الدول بما في ذلك الولايات المتحدة » . واضساف
الزيات يهذا الصدد تائلا « أئنا نسود بالطبسع
الحصول على بعض طائرات القائتوم نظرا الى
انكم ( مخاطيا المراسلين الامريكيين ) سلوفمه
تعطون منها للدول « الصديقة » اي ( اسرائيل ) *
ثم أكد « إن هذه ستكون سياسستنا الدولية». وفيما
يتعلق بامكانية الحصول على السلاح من غرنئسا
. اعاد الزيات الى الاذهان ان الحظر الذي تفرضه
الحكومة الفرنسية على شحن الاسلحة الى الدول
المعنية مباشرة بالتزاع في الشرق الاوسط ما زال
ساري المفعول . وكانت الخطوط العريضة
لسياسة مصر الدولية احد المواضيع الهامة التي
تطرق اليها الرئيس السادات في خطابه المطول
الذي ألقاه بمناسبة الذكرى العشرين لثورة ؟؟
يوليو كما كانت الموضوع الرئيسي للمقابلة التي
اجرتها معه مجلة « نيوزويك » الامريكية في عددها
الصادر في اوائل اب بشسن الرئيس السادات حملة
عنيفة على الولايات المتحدة في خطابه واعتيرها
مسؤولة عن استيرار أزمة الشرق الاوسسط
بسبب التعهدات التي قطعتها لاسرائيل بعرقلة
أي اجراء دولي قد يجبرها على الانسحاب من
الاراهي العربية المحتلة © وبتزويدها بالاسلحة كي
تكون دوما متفوقة على العرب وباصرارها على
هرورة المفاوضات المباشرة بين العرب واسرائيل.
كذلك اتهم أمريكا بتخريب محادثات الدول الاربع
الكبيرى لانها تريد احبار العرب على التفاوض
مباشرة مع اسرائيل . واكد الرئيس السادات انه
بالرغم من الخلافات القائية مع الاتحاد السوفياتي
غان الولايات المتحدة لا تشكل البديل الذي ستتوجه
أليه مصر مما يجعل معركة التحريسر محتمة ‎٠‏
‏وبالنسبة للاتحاد السونياتي بين في خطابه انه
طلب من القيادة السوفياتية اثناء زيارته لموسكو
في شهر ئيسان المنصرم ( أي قبل القمة الامريكية ‏
السونياتية بحوالي شهر ) بأنه يجب الا يكون
هناك اي. تحديد لشحن الاسلحة الى المنطتة قبل
حل الازمة » ويجب انهاء حالة اللاحرب واللاسلم »
كما ينيفي على الاتحاد السوفياتي ان يرقض اية
محاولات امريكية للمساومة على الحدود العربية ‎٠‏
‏كذلك ذكر السادات انه ابلغ القيادة في موسكو
يأنه على الاتحاد السوفياتي ألا يستير في موقفه
الحذر زيادة عن اللزوم لان مشكلة الشرق الاوسط
لن تحل ابدا بهذه الطريقة . أما في مقابلته مع
مجلة « نيوزويك © فقد أوضصح الرئيس النقاط
التالية : (أ) ان المصالح الامريكية ستصبح قرييا
عاملا من عوامل المعركة من اجل استعادة اراضينا
وان « خريفا حار! طويلا ينتظر هذه المصالح في
الشرق الاوسط » ‎٠‏ وتوهد السادات » بهذا
الصدد © الرئيس ئيكسون بأنه لن يكون بامكانه
( أي نيكسون ) « الاعتماد على فترة من الهدوء
قِ هذه المنطتة خلال معركة الانتخابات © لان
مناجأة جديدة تنتظره »© لكن بالرغم من تهديتد
الرئيس السادات بمس المصالح الامريكية فقي
الخريف اأتبل غقد نفى © في نفس المقابلة »© عزم
العرب على التعرض للمصالح البترولية الغربية
في منطقتنا .. قال الرئيس السادات « أن المقاطعة
النفطية محتملة لكنها مشكلة معقدة جدا . لسنا
مستعجلين على فتح جبهة النفط ولسئا عصبيين
ولا حاجة الى الهستيريا » . (ب) أكد ان مصر
والاتحاد السوفياتي صديقان وليسا حليفين وان
التسهيلات البحرية المقدمة للسوفيات في مصر
استستمر ‎٠.‏ (ج) كشف بأنه كان قد وعد وليم روجرز
أنه اذا قبل الاسرائيليون بادرته ( اي السادات )
لاعادة فتح قناة السسويس « فان عهدا جديدا
سينبثق ولا اعود في حاجة الى السوفيات في مواقع
صواريخ سام » . كبا اكد ان القيادة في مصر عملت
« اكثر مما انتظره روجرز وجوزيف سيسكو عندما
طرحت بادرتي للسلام » حتى اننا رسمنا التفاصيل
الصغرى للمشكلة كلها » . الا أن السادات أضاف
ان هذه الخطوات لم تجد اية استجابة من الحكومة
الامريكية التي « تراجعت عن كل كلمة قالتها » .
(د) أكد الرئيس من جديد انه عرض تنفيذ كل
تعهدات حكومته بموجب قرار مجلس الامن رقم
؟ © وهذا يعني الاعتراف بسلامة الاراضي
الاسرائيلية واستقلالها السياسي . وهذا يعني
ايضا حرية الملاحة . كبا يعني كل شيء باستثناء
وه"
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)