شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 239)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 239)
- المحتوى
-
''السؤال التالي : « ما هي آخر مرة كانت اسرائيل فيها مكقوفة لهج عربي أأكا ذل
سنة 195 » كما اقرا. التاريخ »(05 . :
وبالرغم.من عدم موافقة يغال آلون على كافة تفاصيل فكرة بيليد » فقد اشار الى صحَة
رأيه الع يعدم تعرض الدولة في حرب حزيرأن /1151 لخطر الابادة بقوله : « اثنا
نكن عرضة لخطر الابادة وقتها »(11) ٠. واثشترك العميد الاحتياطي عيزر وايزمان (ر:
شعبة العمليات في التيادة العامة للجيشس خلال حرب حزيران وا ورئيس حجركة
حيروت ) في الجدل .الدائر حول هذه المسألة اكثر من مرة © خلقد قبال. في آذار ؟/اة
0 .انني مسنتعد للموافقة على ان وجود دولة اسرائيل لم يتعرض لخطر الدمار» ولكن. هذا
لل يعتي اننا كنا نستطيع الإمتناع عن ضرب المصريين والاردنيين والسوريين » ولو فعلنا
ذلك ا استمرت دولة أسرائيل قائمة ينفس المقياس والروح والجوهر ثم تحد
في مقابلة اجراها بعد شسهر مع روف غولدشستاين فأكد « لم يكن هناك خطر ابادة ! كا 0
بد من مهاجمة المصريين ولم يكن ثمة مفر من ذلك . ولو كانوا هم البادئين بالهجوم' ا
هددنا بخطر ابادة » ولكن خسائرنا كانت .ستكون أكبن كثيرا ٠.) -
ولا سأله غولدشتاين : هل قلت قبل الخرب لاشكول اننا غير مهددين بخطر ابادة ؟
'اجاب :2 « لم يكن ثمة حاجة لذلك لأنه لم يجر اي حديث في أي اجتماع جدي عن مثل هذا
الخطر . لقد تحدثتا عن الحرب واهوألها . وتحدثنا عن قصف تل ,أبيب والخسائو +
تحدثنا عن الخطر الناجم عن دخول قوات عدوة الى متاطق في اسرائيل . ولكن.لم يتحدث:
' أي شسخص عن الابادة) ). ثم عات العميد الاحتياطي عيزر وايزمان ليكرر افكاره في
حزيران و1 على صفخات يديعوت احرونوت خقال. : « لم تكن دولة اسرائيل فعلا
معرضنة للفناء لو لم نشن الحرب في الوضع الذي كنا عليه خلال أيار حزيران 1951 ”
ولو لم نتغلب على المصريين والاردنيين إن والسوزيين ٠. ولكن وجودها لم يكن ليستمنٌ
بالصورة نفيسها التي كانتب قائمة يومذاكِ » أو كما هي اليوم 31(6)..
وبالرغم.من هذه الحقائق والشمهادات الضاذرة عن أعلى مستويات القيادة الاسرائيلية ©
وبالرغم من حجم الهزيمة التي لحقت بالجيوشس العربية في عام 1537 » والذي ادى إلئ.
خفوت الاصواث المتحدثة .عن خطر الابادة الغربي © فقد لجأت القيادة الاسرائيلية الى
تغذية سكان اسرائيل-ويهود الشتات والراي العام الغربي بجرعات جديدة من الحديث
عن الخطر . ولكن: الحديث اتجه هذه المرة نحو 9 الخطر السوفنيتي © ف« الخوف
الدب الاحمر » الذي لا يهدد اسراثيل وحذها بل يهدد الوجود الغريئ بي والمصالح الغرد
في الشرق الاوسط . ففي أيارٍ 111/1 كتب عيزر وايزبان تحت عذوان : ما الذي يجغل
وزير الدفاع يتراجع': : « وماتزال هذه الحكومة ( الاسرائيلية ) تعمل في.جو من المخاوف»
ومن الحديث عَن صعوبة محاربة المصريين اليو م لان يزيفي الخوف من الروس إئقة 5
وأثسار زئيف شيف الى أحتمال التدخل السوفييقي في المراع س الاسرائيلي +
والخطر الذي يمثله هذا التدخّل عندما قال « 0 أكثر لي لتر خبط خيها أسا
حيوية هي كيف سترد الولايات المتحدة في حالة تدخل روسي يصورة فعالة ومبافسرة
بالقتال في قناة السويس'وسيناء وربماً أكثر عمقا ف أراضي اسرائيل »(5). . وَذكرٍ
رئيس الأركان حانيم بارليف في حديفه مع الاذاعة الأه ا ا ا
« أن اسرائيل لا تستطيع - بأي حال أن تتجاهل الوجود السوفييثي
ولا تستطيع ان تخرجه منن حساباتها عند أي تقديز للموتف 0 « انالا
نجهل انه في حالة عودة القتال مان بعض الاعمال ستؤدي بلا قشسك الى ارد فل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)