شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 266)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 266)
المحتوى
كد.اجتمعت” العاتيتن المجالات الثلاثة المذكورة وتوفرت لها امنباب كتابة القصنة الجيدة :
ملك البداية » بالاضافة الى ما أخذت به نفسها من تثمنية موهبتها وصتبل مغارفهيسا
الاستفادة من كل الظروف التي يمكن أن ترتقي بغنها وتمنحه القيمة الحقيقية . وقصص
نصميرة عزام بصورة علية تميزت بالواقعية ووصف المشاهد الحية: والبعد عن الرمزية
:ما أمكن » وعد م الاستغراق في الخيال » مع شيء من الرومائسية المحببة والاناقة اللفظية
والبراعة في الوصف والتحليل » ولنبدا بمنجموعتها الاولى ” اشياء صغيرة » التي صدرت
عنام 1565 .
تحنوي الجمومة على ثلاث مشسرة سة تصية او 8 اقصوصة » كبا بحاو لبمس النقاز 3
أن يسميها ‎٠.‏ تحمل القصة الاولى عنوان « الاشياء الصغيرة » وتحكي قصة فتاة رصيئة
. متزنة > تعتقد .أنها من نسيج خاص » لها مبادئها واخلاقها ومثالياتهاً » بالاضافة الى
نشأتها المحافظة وتربيتها البيتية التي يعْلفها الكبث الشديد والانضباط التام . ويميزها .
هذا السلوك الجاد بين رفيتاتها واثرابها » اللات تي كثيرا ما يتحدثن عنها في مزاح قائلات:
2 انها تعيش بعقلية أبيها وامها وعمتها العائى ؟ » ؛ هؤلاء الثلاثة الذين با يزالون
‎١‏ يرددذون على مسامعها عبارة : « لا تكونيى كالآخريات الرعناوات فأنت: غير اولئك أضلا
: ويبتا » أنت » وأنت7. . » . ولكنها الان انسانة متجددة الاحساس ؛ وستبنى وجودها
بعد اليوم بحسها وارادتها » . فقند بدأ عتادها يتزحزح ‎١‏ منذ طالعها وجهه الاسمر للمرة
000 الاولى في .السيارة العامة » . وتمضي.الكاتبة في قص الاحداث وترتيب اللقاءات بين
ا البطل والبطلة بصورة عفوية وطبيعية لا مبالغة هيها ولا تهويل » ولا يفوتها ان تحلل
:5< عواطف الفتاة المراهقة وتشرح نفسيتها بعد ما استسليفت لهدذه العاطفة الجدييدة
0 الغامضة والمتماعر الغضة التاشئة » وكل ما يعتري الفتاة الرصينة ازاء قلك الغواطف
والمشاعر من قلق. وصراع » وهواجس ومذاوف حتى لتكاد. ان تحتثر نفسها وثثور على
..ضعفها » ولكنها في الوقت نفسه تشعز أن هذه الغاطفة الجديدة المتبادلة تقذ منحتهنا ثقة
كبيرة بنفسهأ واحساسا جديدا بالحياة .. أما اسلوب القصة فقد سارت فنه الكاتبة 1
تغلى .طريقة السرذ المباشر » وهو أول ؤسائل الكاتبة القضصصية > ولكنها نثرت بنين
الققرات .عضن -العباراتة والتساقؤلات المؤحية والتي وجهتها ببراعة » بحيث بدت وكاتها
حديث مع النفس أو نوع من المونولوج الداخلي الذي أوخت به هذه المشاغر الدقيقة :
,التي :تطغى وتفور: مع الاثسياء الضغيرة
له.يكن انسلوب السرد المباشر: هو الاسلؤب الوحيدد الذى اتخذته سمية- عزام قي كقاية 1
قضبصلها فالقصة الثانية في هذه المجموعة يمكن ان نظلق عليها « قصة في رسالة »© ثروي :
جكاية فتاة مظلومنة مهيضة الجناح تبرر لسقيقها اباب سقوطها حيّن رآتة قادما'
: وبيه. المسدس »© يذرع الحي نخطوات مضطرية » يريد أن ينتقم لشرفه من آخته التي
كانت في الرابمة عشرة وكلك هو في :الخامسة حين مات ابواهما ؛ واضطلرت الاخت ‎١‏ .
للعمل في مُضنع حياكة »:ولكن صاحب المصنع النذل_ اسنتغل سذاحتها وَجمالها. -البريم -
ف واغراها بالهدآيا والعطور حتى وقعت الغريسة » ثم خرجت مذللة بالخزي والعار 98
تتمكن من العودة: الى اخيها.ولا الى الحي خقمية افتضاح أمرها:»:وقادتها.الحياة ف 1
سنلوك: الساقطات' » وتطؤع من الوشباة . ذن اوصل خبرها الى شقيتها فجاءها يطلب
‎١‏ ال بعد آن:كبر'واصبح رجلا ‎٠‏ أما عي ققد تحن ألى اخيها رغم خثنية اللقاء :..
« :. وعذبني شموقي مرة غعزمت على أن اراك وحملث بعض الهدآيا » وما أن بلغت
المكان حتىئ وقفت حائرة امام الباب: المغلق » ولم أدر كيفه ادخل » وماذا أقول »2 ومسن
بأطلب + فألقيث باللفافة التي احملها من النافذة ثم عدت لا الوي على شيم ».أن
عن
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22476 (3 views)