شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 267)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 267)
- المحتوى
-
طرق المضنع الذي جر عليه الويلات. » بدل. العودة: الى .
من تعنت ريه الدار وصفعاتها احيانا ٠ واسلوب الرسالة
البطلة تبرير سقوطها في سبيل لقمة العيش ٠ 0
. بتية قصص المجموعة يتراوح أسلوبها بين السرد والحوار » والخواطر والسيرة الذاتية
احيانا . أما موضبوعاتها فكثير منها يؤكد ما صورته في القصة السابقة من قسوة الظروفٍ
التي تضطر الفرد او الافراد الى تصرفا معين قد يضر فاعله والاخرين حوله: فعلت ذلك
فى قصتها « نافخ الدواليب » حين ضاقت الحياة ببطل: القصة » وسدت امامه سيل
العيش النظيف 6 فاضطر الى الفثى في عمله والعبث يدواليب الدراجات المصفوفة خارج
دان. السيئما » حتى اذا خرج أصجابها كان لا بد لهم من أن يقصدوا المحل لاضلاحها ©
غينال قروشا من أقرب طريق م وهو يحاول تبرير عمله بأن وراءه أما وآخا واختا يعيشسون
من آبرة امهم : وهنا يغلب على الكاتبة تشاؤمها وتجنح .الى السخرية حين تقرز أن بطل
القصة يتردد على المدرسة الليلية وَيسمع دروسا تحث على الامانة » ثم يعر بالخجل
وتعاود سميرة سوداويتها مرة.اخرى جين تصور احلام فتاة فقيرة عاملة في مصنع لتعبئة
الزجاجات » مخطوبة لسائق سيارة المصنع الذي يوصلها الى بيتها بالسيارة كل يسوم :
ولكن بدل أن يتما سيرهما معا « على الدرب » وهو عنؤان القصة. » فجأة يتخلى خطيبها
عنها ويترك عملهعلئ سيارة المصنع الكبيرة » ويصيح سائقا خاصا لمدير المصد
ومن أيومها قهو لا يقف .لها على الدرب ولا يوصلها ولا يعترفةيها ! كذلك. بدو التشاق
واضحا ف قصتي « عقب سيجارة » و« يائغ. الصحف »© فقي الاولى تصوير لمظاهر الفقن
والحاجة مع كثرة الاولاد » واضطرار احذ الابناء الى تجميع اعقاب السجائر يندل أن
يحاول آي عمل نافع » ودخوله السجن من اجل هذه الهواية غير المشروعة ؛ ولكن الدنيا
ما زالثت:بخير قيما يبدو » فالضابط المسئول « صفوان » جار قديم لمحمود. © والد الابن
السبجين > يتعرف عليه ويخدمه باخراج ابنه من السجن". آبا الصورة الاخيرة في القض
. ساخرة مرة > اذ يدخل الاب.والآين' البيت على صوت وافد جديد وضعته الام في تلك
: اللحظة « ونظر الولد الى آبيه وقد امسك بيده علبة ثقاب وراحت: يده الثانية تنحث
يعصنية في جيوب سرواله وسترته عن شيء 33 هنا دس حسين يده في جيبه وآخن-
عقبا من بين الاعتاب القابعة فيها:؟ ودفعه الى ابيه ليستقر في لحظة بين شفتي. والدٍ
اليايستين. المرتعثستين .. »6 ! 1 . : 1
. و« بائع الصنحف » صورة رومانسية مؤثرة رغم واقعية احداثهاا وصورها اليوميِب
المفكزرة » فعبوذ ضبي صغير بريء » تعلم سر المهنة من والده واخذ يتفز ما بين الحا
والرصيف مناديا على ما في رزمته من صحف وما في الصحف مسن أخباز تهم مخطدق
الفئات » فصحيفتة « للموظفين تبشر بالكاذر والعلاوات.. . وللتجار بالتسوية للمشسكلة
الاقتضادية القائينة بين سوريا ولبنان .. الخ » عدا الطبقة التي يتفئن « غبود
ابتداع الغناوين الخيالية من أجلها : « الرجل الذي ذبح ابنه» المجرم الذي دوخ القؤات
الفلات. الذي وجد كنزا.مطمورا ؛ وهكذا » . ولكن هذه الحركة السريعة في ألقصة
سرعان مآ تنتهي الى سكون © والكائن الثابض بالحياة يلاقي مصيره القابي تجت عجلات
القتافلة » ويتنائر رشاشن من دمه على الصحف القاة يجانب الجثة + ويسخر القدر من
الناس:وحركتهم واعمالهم © قبائع الصحف النشبيط 7 عبود » أصبح خبرا ضفسعا "
صحيفة يتادي عليها بائع آخر « رقيع » تجرا بالتدليل على صحيفته في اليوم.التالي بَذ
تفاصيل حادث عبود "الذي مات تحت عجلات الخافلة ٠. 0 6ه
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)