شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 271)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 271)
- المحتوى
-
7 رجي تهنا في آخر أيام النضال. قبل .سقوط عكّا وخينا في أيدي الاعداء ٠ كانت
نفسهاقد. ساهمت مع سبيدات عكا فيحياكة التمهصان الصوفية لاهدائهارالئ إغراد الحرّ
القو مي وكتابة عبارات مشدجعة على بطاقات..يضغنها في جيوب القمصان © وهكذا كاد
بظلة ألقصة الممرضة « سماد » التي التقت صدفة بحارس المستشفى الليلي الذي كا
قميصها من نصيبه وف جيبه عبارتها التي تقول : « أرجو أن تكون من نصيب بطل »
(٠ وسميرة مغروفة بخلق الصدف الحلوة وتدبير المناسبات الموحية في قصصها بصورة
عامة ) ) . ويتكرر لقاؤهنا » في طابور التدريب والتأهب وف أوقات ألراحة التليلة » ود
الحب بيثهما . وهنا تعاود الكاتبة ذكرياتها عن طبيعة بلأدها الحميلة فتكتب : « كان
الوقت ربيعا © وربيع غلسطين بحر أزرق تتهادى عليه أ* 3 شنرعة المراكب البيضاء نهارا: 4
وترصعه فوانيس قوارب الصيد ليلا ؛ وبساتين برتقال يكثف عيقها الهواء . . وفي ربيعة
ذاك عرف نسيئين: 6ه الحب والتحرب 20 الحب هو :الذي يغطي المعنئ. للحرب و
١ الحرب في نظره الا حق حياة للارض التي يحب » وألفتاة آلتي يحب : « ومع كل |
صباح ١ . كان يستقيل خيالها . . جنبا الى جنب مع أنباء المعارك في صحف الضباح
معركة القسظل © هجوم تومه من مثلث الرعب على قرى الاعداء . .. غاراته وآخو
على المضفحات اليهودية المتسئلة على طريق حيفا عكا نهاريا » بطولة قونه في سلمة
وفي كل مكان » . وكانت الحرب أقوى من الخب! فوقعت. كارئة حيفا وخرج النازحو 0
يتلمسشون طريقهم الى المبناء وأخذ الاعداء يمطرون الطرقات والشعاب بالرنصاصض 5
هي فقد رفضت التزوج .مع اهلها » وأمأ هو فقد ب بقي ليؤدي ما وكل اليه من جمع الذخيرة
من القرى نهارأ والقيا آم بالحراسة مع رقاقه ليلا: وعرفث ( عاد 4 طريقهم #واخذت
تحضر لهم كل يوم صرة ماأى بالخيز والسجائر والحلوى. وتبلغ المأساة ذروتها على يذ
الكاتبة عندما تلاقي «.سعاد » البطلة مضيرها المحتؤم وتصيبها رصاصة وهئ تمرق:جِن
: باب الخديقة الى حيث حيث قبغ ورفاقه.وراء المتاريس" ٠ وبشيء كثير من رقة الشعور ورهافة *
الحستصف الصراع .العنيف في نفسه ونفسن رفاقه بين أن يطووا ضلوه عهم على الجوع.أو
يمدوا أيديهم الى الصرة المزثة والارشفة اللوثة بدبها الزعي , ومرة أخرى تنقصر اراد
الحياة » فما زال .أمامهم شوط طويل » وعيونهم لن تنام عن الثأر. » فليكن الخبز هو
« خبر الفداء » .2 ,
في مجموعة د( الظل الكبير » صورتان فلسطينيتان غاية في الروعة والانسانية » أو
يأولاهها اليها عبارة ورذت على لسان مذيع اذاعة الشرق الادنى » ضمن « رنسا
: اللاحئين الى ذويهم » تقول كلماث الرسالة: « من جميل عبدالله في بيروت الى والده كر
عبدالله ووالدته سلمى واخته وداد في يافا : انا بخير كذلك خطييتي ناديا ٠. سنتزو
.الساعة الثالثة من بعد ظهن الثامن ٠ من ايار في كنيسة « السيدة » »2 ثم ساهر لاعيل :
الكويت . مشتاقور تون » طمنونا بواسطة الاذاعة » . ولكن » ماذا بيد « سلمئ الصواف
وزوجها أن يفعلا في يوم فرحة ولدهما «جميل» سوى ان يذيع المذيع زدهما على الرسالة
فيتول : « من كريم عبدالله وزوجته سلمى وابنته وداد وزوجها : . ننارك زواجك وندعق
: لك بالخير » . تصور سميرة قمة الفاجعة حين تقول : « وبيروت ليست في السفد .!
الهند. بيروت لا تحتمل إكثر من ساعات ست في مشنوار سيارة. ٠ ولا تحتمل أكبّر ,
نصف ساعة في طائرة .. و ع ذلك م تحيل الممستحيلات: لديها (. سلمى
أن تذوق فرحة العم وتشح ل طيتيه ا راو ل عريسنا .٠ »اوتتسسمنا 0
سميرة : «أية قسوة في الخياة تقستطافلا تشنفق على قلب أم ولا تفرج ةا
أب .. ».وتتحدث عن مشاعن الام حين بلغت الساعة الثالقة من بعع. 3
ذلك اليوم 2 وتسستعرفي" الشريط؟ الجميل الذي .مر بخياله ١ لولدها ال 6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)