شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 273)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 273)
- المحتوى
-
ن
ميتيقة وزديله المثول امام المحقق » ولغنه لا يستطيع ان يدلي بأيَة متعلومات
رغم علمه بها « فصداقتهبا صداقة رصاص ودم . ٠ جوع وتشرد:. انه ليس .2
وليس لضا . . ولكن » . والاجابة. الوحيدة التي تفوه بها" امام المحقق هي : « انئي أغرف
وصفي مذ كان طفلا » زاملته تلميذا وموظفا. » وليس سهلا علي أن اتصؤر أن يتحط الى
هذا إلدرك » . ويجيء التعليق القاسي على لسان الرجل الاجنبي : « في مثل ظروفكم
: صباحبي لا يدري المرء في آية لحظة يمك أن يصبح لصا . . » وتكون هذه المتولة بدا
. للقصة كلها ؛ يقوم الصديق "الى قوائم التوزيع المنتظرة على مكتبه فيمزقها ويلقي بهااني
سلة المهيلاث ٠. . ويمسك قلما وورقة بيضاء ©» يسطر.عليها ثلاث حكايات .: « فيا
الخاج علي » المزارع الطيي: الذي كانت مواسم بلاده خضراء دائما « فسبماؤنا سخية
: وتربئًا مسجحاء + ول تكن سواعدنا بالتخاذلة الرخوة » . ولكن ظروف اللجوء الذليل ©
وأفواه الزوجة والاطفال الخمسة المطالبة قلبت حياته راسا علىعتب» ولا جاءعت رزوحته
الى مكتب التوزيع تطالب بتسليم الاعاقة لها ؛ لا له ».لانه يبيعها ويسكر بثمنها ©
يكيل لها الكلسات والركلات دون وعي حتى فارقت الحياة في. الطريق الى المستققئ . :
وغدا فياض مجرما وقضي عليه بالاشغال :الشباتة خمسة عشر عايبا ! وأخت الشيهيث
أحمد»مدزبهم في الحرس». تصيحبغيا بعد موت امها «أذ لم يبق أمامها الا هذا الطريق»!م
وأبو سليم جاسوس المخيم الذي يسجل على اللاجئين تحركاتهم ويقف في طريق بناءً
مدرسة جديدة في المخيم © في حين يشتري هو جهاز تلفزيون ويفرض رزسم دخول على *
' يريد الفرجة من اخوانه اللإجئين « كل هذه صور من آثار النكبة علئ 'الفرد الفلسطيني ©
شوهته وأذلته وغلفت حياته بالخزي والعار» . ولذلك لم يكن غريبا ان يذهب الراويفورن
انتهائه من كتابة هذه الحكايات وقد بيت في نفسه:امرا « القضناء على مصدر الذل تفسه
مكتب التوزيع وعندما تلتهم النار اكياسن الول والدقيق وكتل الدهن واكوام ! الت
والزبيب» يشم بزهو غريب » فكل الناس شيعرفون » كل اللاجئين» كل من في الوكالة؛
وسبيعرف المحقق بالذات »© انه شيء اكبر من لض »© وارفغ من وفد » ؤان قومة لن يلعنوم
اذا جاعوا .. غما حرق قوتهم » وما سلك نارة على غنائم اللصوص والفثران الا ل
«.لانه يحبهم » !
ضورة اخرى من صور الذل والهوان اللذين مر بهما ٠ 1 لفلسطيني » خاصة اول الهجرة +
تسبجلها الكاتبة في. القصة. التي تحمل ذلك الاسم » فقد أصبح.« الفلسظيني » اليقتال
كالارمني الاسكاني الذي لم يعرف له اسم على مدى ثلاثين عاما في الحي © :هذا مع
مصائب؛ الفلسطينيين اصبحت فوائد لدى يعض الانتهازيين من أهل البلاد الذين تعاملوا '
بتزوير بطاقات الجنسية وايتزاز أموال الفلسطينيين الكادحين .
لا شبك ان سميرة كانت متعاطفة مع أبطال قصصها من الفلسطيئيين » الذين اعرقت
حياتهم عنن قرب © وزارتهم كثيرا في المخيمات وني المدارس وفي معسكرات التدريب +
وكانت هي نفسها تأخذ على الكتاب والشعراء العرب الذين تحدنوا عن اللاجئين
زيارتهم لمخيماتهم ومعرفتهم كيفية معيشستهم وما يتعرضون له » وتطلب من الاديب
ينظر الى القضية. النلسطينية كقضية معايشة يومية » وتضيف ١ ( أن تجاوبه
يتم أبدا على نطاق الاحسامن الشامل لا بمشكلة فلسطين فحسب وان قدمت ف
على غيرها من المشكلات - وانما بجميع قضايا التحرر في العالم »7
؟ ل مجلة الاداث © عدد فبراير: 1550 »اص 184 1 : 9
+ لامولة الآداب » عدد مارس 158 أمقالة لسميرة عزام بعنوان. 2:0 دور الادب في معركة فلطشطين: »
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)