شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 276)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 276)
- المحتوى
-
عام . من الواضع ان هذا امس يني الندر د أخذ من تيك ره الذي التي » ولاق
تصبور والد « شكور » الذي عمل طيلة حياته بضناعة التوابيت وبيعها يتثساعم اليوم من -
عله ويرغب في تغييره حين مرض ولده الصغير وخشي أن يصبح ذلك التابوت القصير
من نصيبه .. وعافه تجارة الموت اك راخ يهوي بالفأس على النعثش الصغير في ضربات ٠
عصببية مجنونة متلاحقة » هما خلاه الا حطاما وراح يبعثرها بقدميه » . ْ
الواقغ ان فكرة اموت كثيرا .ما كانت تسيطر على الكاتبة © وتوحي لها بتأملات وخواطر ٠
عديدة » وتتردد أوصاف الميتين اكثر من مرة في قصصها « غالوجه قمعي تساحب ,
والفم محشو قطنا » والعينان زجاجيتان نصف مفتوحتين » . ومع هذا فلم تخفها فكرة
الموت .ولم تفزعها النهاية المحتومة . انها هنا تذكرنا بالكاتب الساخر الواقعي. ارئنست
همنجواي الذي ترجمت :له هي نفسها مقالة نشرتها في مجلة الاداب عام 1 يعنوان
0 « أرئست همنجواي » حي وسط الموت » تقول احدى خقراتها :
« كانت الحياة بالنسبة لهمنغواي شيئا لا ينفصل عن الموت ؛ بل هي صراع متقابل '
يتغلب فيه ابطاله لا على الخوف من اموت فحسب ؛ بل على الخوف بن تعقدات الحياة
والتفكك الذي يهدد الفرد . ان الحياة هي الحياة الحقة » وهي العمل والقوة الخلاقة
ألتي تمد البطل يالقوة للصراع » .
كانت المرة الوحيدة التي ذكرت غيها سميرة الموت صراحة وباحساس تشامل غائض يوم
فاجأت صديقتها وزميلتها الاديبة السورية السيدة الفة أدلبي بقولها.: « ذات ليلنة
ستفاجأين بنعبي » ولم يكن ذلك قبل وقت طويل من حادث وفاتها رحمها الله »()4) .
وبعد »© فقد كانت سميرة عزام كاتبة ملتزمة » لم تخرج عن نطاق مجتمعها وبيئتها ييا
افيهما من آفات وأمراض 'اجتماعية © ولم تكف.عن _النقد والتحليل لمختلف الاوضاع
والإوساط » موحية بالحل والاصلاح احيانا » كما تميز اسلوبها وتناولها للقتصص بالقيم
الثلات: التي تميز: القصة التاجحة وهي : الصدق والاخلاص -والانسانية- . اما تعبيراتها 1
الخميلة الموحية »والكلمات التي كثيرا ما * تتعول في قلمها إلى انام » قيكنينا ايلا عليفاء 003
الى جائب مامر من:نضوص ». الجمل والعبارات القصيرة 5 التالية؟؟ م العم
وف تلك الليلة انكرت مخدتها راسها التلق ,.: 30 1 : 1
جتمع .الرجال على واجب الآموات ؛ ثم إنقِضِوا عن رحبة الاحياء » . 0
© والتفت حسن الى بيته » كان .ما يزال مشيدؤدا بكرامة + جدرانه البيضاء تشرب فضة.
القيْرٍ » ويغسله.عطر زهر اللوز يسخاء ربيعي ٠. » .
« ولم يكن ثمة صوت يخدش صمت الليل الآ مبونة ديك أرعن لا يبالي أن يصيح حتي في +
إمنات مره 0م
لم.يكن كثيرا على سميرة عزام ان ينعتها الناقد العربي الاستاذ رجاء النقاش بأففل 0
كاتبات: القضصة القصيرة في أديفاً المعاصر(ه) ٠ اما للسطلين فقد خسرنها كانبة ادبي ناجتحة؛
:وخسرتها مناضلة حرة مجاهدة: » ولا.يعوض عن فتدها سيوى عنايتنا يتا خلفنت من
قصص ؛ وما ابقت من آثار جميلة تحيل الأثل والبادىء التي عاشات لها ومانت مسن ...
اجلها » وأولها :.حب الوطن والتضحية في سبيله بالروح والنفس والمال ٠ 0
0 الآدابِ » يناير 1554 ٠
- المصدر نفسيه ٠
: 2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)