شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 285)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 285)
المحتوى
مرجلة الر كود القادمة ف الاقتصاد ألاسر ائبلي -
كين مي كورد
ما زالتث. اسرائيل تتلقى » منذ قيامها » سيلا من رؤوس الاموال .. فقد حصلت على ما :
يزيد.عن أحد عشر بليون دولار مكنتها من تغطية فائض الاستيراد الدائم لديها » ذلك
. فائض الاستيراد على التصدير يُعطي الاسرائيليين مستوى معيشة مرتفعا بصور
2 اصطناعية » فمن غير الطبيعي ان تستهلك اي دولة اكثر مما تنتج » وحين يتوقف هذا
السيل من التمويل الخارجي » عاجسلا او آجبلا » ستضطر اسرائيل الى تخفيض
مشترياتها من البضائع :الاجئبية بحيث يتساوى الاستيراد مع التضدير وهذا يؤدي الى
-تقلص في الاستهلاك المحلي 2 اي :الئ. هبوط قي مسثوى المعيشة . وعلى حد تعبير أحد
كبار الاقتصاديين الاسرائيليين بأنة اذا كان استيراد رأس المال بمثابة « القوة الداقعة و
'الاقتصاد الاسرائيلي )4 فان الحصيلة النمائية للثوقتف التا ام لهذا الاستيراد قد تكون
أشمد اثارة من مجرد تدني مستوى المعية ‎٠‏ يما ان الصباعة الاسرائيلية تتوجة »
بالدزجة الاولى لتلبية احتياجات السوق المحلية خاصةفي مجالاث السكن والنقل والكلابس
معتمدة على سيل رؤوس الاموال المتدفق نحؤها من الخارج » فان الركود الذي
"سيسييه توؤقف أجتذاب رؤوس الاموال » سيؤدي الى .البطالة وبالتالي الى تخفيضن
القوة الشرائية للمستهلك > الامر الذي سيزيد من ضغط الركود. . وهذا بدورة سيؤدئن
الى مزيد من "البطالة والى تدن: اكبر في مستوى البحبوحة العامة ؛ والى تغليب الهجق
من اسرائيل على الهجرة اليها .
لقد تنبه الاتتصاديون الصتهيونيون لهذا الخطز منذ أن بذ الصندوق' القومي اليهودي !
تمويل الكيئوتزات ف الايام الاوللى للانتدابي 3 وما برح الاتتصاديون يحنذزون من
(لاتوجد ضمانة لأستمرار تدقق رأس المال الخارجي الوحيد الجانب: الى ما لإ نها
وبالتالي فان على أسرائيل ان تكيف نفسها بات دري + والشروط الشرورية لتحتيق
الاستقلال الاقتصادي حتى لا تجد نفسها في مواجهة هذا الوضمع الصعب »9).
جرت اول محاولة اسرائيلية ف اتجاه الوصول الى الاستقلال الاتتصادي عام 0 3
أحست الحكومة الاسزائيلية حينئذ بالكقلق يسنبب حدوثك زيادة بلغت 1 مليون دولار
غلى فائض الابستيراد» فقررت؛ ان لا مفر من احداث تحول خذرىئ في سياستها الاقتصادية
« لتفادى أنهيار اكبر » وخطر اشد بعد سنوات.قليلة »(5). وأصبحت الحالة حادم
بصورة خاصة ؛ عندما كانت الزيادة في الواردات تؤدي الى ارتفاع حاد في ديون اسراثيل::
الخارجية لان فائض الاستيراد كان يغطي كليا * الى حدما » من خلال زيادة التروض
الخارجية والإستثمارات ‎٠.‏ ولهذا »؛ وبقصد تخُفيض, العجز في ميزان المدفوعات 34 أقشر
الحكومة الاسرائيلية عام 1556 قيودا على سياستها المالية والنتدية موضعت حدا لنمو
الاعتمادات المالية والمشاريع الانقبائية: العامة الجذيدة . كان لهذا التحول أثر أايجابي
. فوري على العجز في الميزان. التجاري اذ انخفض فائض الواردات من .لاه مليون ذو
عام 155 الى 05 مليون دولار عأم 1 131 . لكنه.أدى »2 من ناحية اخرى ‏ »2 الى اول
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36172 (2 views)