شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 287)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 287)
- المحتوى
-
ال /, من قيمة التصدير ٠. فقد تم في عام تصدير الماس بمبلغ ؟ ٠ مليون دولان ©
وصناعة السلاثر ات يقس د زيادة السادراتها . ٠. ويدخل في داف 1
ضخمة من قبل الحكومة الاسرائيلية ٠. وبالرفم من المقالات البراقة في الصحا
الاسرائيلية والغربية لمنجزات معهد التخنيون وصناعات الطائرات الاسرائيلية » وشركة
سور فان للطانة الاشعاعية ومؤسسات ممائلة » فان تكتولوجنا اسرائيل المتقدمنسة
وصناعاتها المتوجهة .للتصدين » ما عدا استثئاء واحدا » لم تستطع أن تحقق مساهمة ٠
كبيرة في دخل اسرائيل من المدفوعاتث الخارجية . فصناعات الطائرات الاسرائيلية تقدم
نموذجا عن مثل هذه الصناعات ٠. فبعد اتفاق مبلغ 56 مليبون ليرة أسرائيلية لتطويز
ال غرفا وجودم » وهي طائرة تجارية معدة للتصدير » لم تستطع صنامات
الطائرات الاسرائيلية'ان تحرز طليسا واحد! من الخارج لهذه الطائرة وطلبت
الكنيست المالية من هذه الشركة التوقف عن 'أنتاجها(١1). ويبدو من الطبيعي ١
اسرائيل صعوبة"في منافسة غيرها في السوق العالمية في ميدان المنتجات المغقدة عندمنا :
تكون دولة كالولايات المتجدة التي تملك أضعاف ما لاسرائيل من طاقات بشرية وثروات 1
طبيعية<وتخصص بلايين الدولارات للابحاث العلمية ؛ تواجه صعوبات في منافسة.دول ٠
متقدمة تكنولوجيا . 8
أما ا إسرائيل التصديرية فقد تمثل في صناعة صقل الالامن 1
التي نمت من حجم متواضع 5 قبل الحرب العالميية الثانية لتحتل المركز الاول في قائمة :
صادرات اسرائيل . الا ان ن مساهمة ضناعة صقل الالماس في الدخل التومي الاسرائيلئ”.
ليست بقدر قيمة تصدير الالماس . فالقيمة المضافة يفضل الصقل في اسرائيل هي فقط :
لكن القيمة المضبافة بسبب الصقل في اسرائيل كانت 9؟ مليون دولار فقط(١١1). ولما كان/
متوسط إلقيمة المضعافة في صناعات اسرائيئل التصديرية الاخرى يلغ 55/ فقد الح
الاتتصاديون مرارا » لكن دون جدوى © على ضرورة التنويع ف الميناعة الاسرائيلية ..:
فصناعات اسرائيل التصديرية فقا زالت تحتفظ بطبيعة”« الغلة الواحدة » اذ يشكسل: :
الالمالس مايزيد على .7/2 من مجموع صادراتهنا الصناعية(؟!). فالنسية العالية :.
المستمرة للالماس من مجموع الصضادرات دليل فشل الصناعات التصديرية الاخرى اكت
منه اشسارة الى نجاح صناعة صقل الالماس . اذا.بقيت اسرائيل عاجزة عن تخفيضن
فائض وارداتها عن طريق زيادة صادراتها فان البديل الوحيد. هو تخفيض وارداتها ويمكن
تحقيق هذا بدون نسف مستوى معيشسة الاسراثيليين اذ! أمكن تخفيض استيراد المعدات
الحربية . ولكن طلما أن اسرائيل عاجزة عن انتاج الاسلخة المعقدة التي تحتاجها ان
تخفيض الواردات العسكرية لا يمكن الا ان يتبع تخفيضا في مجمل المصروفات الدفاعية م
الا الا انه لا يحتبل حدوث تغير في ميزائية الدفاع حتى في.ظروف وقف اطلاق النار الراهتة .
أذ حذر الاسرائيليون زعماءهم من ذلك مسرارا . وهناك تقدير يتميز بالتفاؤل أذ تتوقع
خطة التنمية للفترة ؟/1599. 1996 4 الصادرة عن سلطة التخطيط قتصادي © حد
ادئى من الهبوط السنوي بنسبة ١. بالمئة في نفقات الدفاع في فترة < خمس السنوات
القادمة . وهكذا غان تخفيض أسرائيل لواره أتها يتضمن تخفيض أو على الال تسو
. مستوي معيشة الاسرائيليين لان الواردات الوحيدة التي يمكن تخفيضها.هي الاستثمان..:
والبضائع الاستهلاكية : :. الا ان هذه طريقة مؤلمة كما تبين من المحاولة التي جرت 3 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39510 (2 views)