شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 347)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 347)
- المحتوى
-
اذا كانث. مهناك تناقضات «.مؤثرة »
أويغياب اي تحد تحليئي جدي لزاعم, اليسيان
الصهيوتي الخاكم من إدعاءات حول المساواة
والاشتراكية في اسراثيل » نرزت هذه المجموعة
المنفيرة نسبيا من اعضاء حركة ماتسين وطرحت
تحليلاتها وأظهرت واقعا كانت قد فشلت' الحركة”
الوطنية العربية من شرحه. واظهاره : وهو أته
لا.يمكن التؤجه الى مسألة الحل . التقدمي للمشكلة
الصهيونية والمشكلة الفلسظينية الناجمة عنه دون
تناقل التناقضات. التي يحويها المجتمع الاسرائيلي
شأنه شأن أي مجتمع_رأسمالي آخر بما في ذلك
تناقضات الخركة الاسرائيلية مع الهستتدروت الذي
'يدعي ألنقابية في .مظهره الخارجي هذا بالاضافة
الى تناقضات أخرئ لم تتصد لها تحليلات ماتسبن .
من حيث البنيان الاثتي للمجتمع. الاسرائيلي يما في
ذلك من تمييز ضد الاكثرية من اليهود .الشرتييين
الذين جاءوا يأغلبيتهم السباحقة من البلندان
العربية ولا شك أن اتسباع الاعلامم عن تحليلات
ماتسين هو ما دفع المؤسسة اليهودية داخليسا
وخارجيا للتضييق على هذه الحركة وعزلها. بما. في
ذلك من الاتهامات التن ارسلت أضد عناصرها مثل
القول بالعمالة لفتح . ولم يكن ذلك للحؤول دون
تسرب تحليلإتهم للمجتمع الاسرائيلي الى القرب مما
يسيء الى سمعة ليبرالية أسرائيل :واشتراكيتها”
فحسنة بل. » واهم' من ذلك © للحؤول. دون تسرب
تحليلاتهم واتضالهم بالجماهر المسحوقة من الطبقة
الغاملة الاسرائيلية لئلا يثير ذلك شكوكها وتصساؤلاتها
خول حقيقة المزاعم والمؤسسات الاشتراكية التي
يعيشون في ظلالها الفارغة ٠. واتخذت الحيلة
ضد ماتسسين شكل ادعاءات تقول انهم ليسوا سوى
جماعة صغيرة معزولة من الثقفين يرددون العبارات
المستوردة من اليسار الجديد في الغرب ٠ وسرغان
ما بأشرت :عناصر مبرري الضهيونية ترديبد هذة
المزاعم في اسرائيل “لاثم في اوساط الشباب
اليهود قي الغرب الى ان بانت تلوكها الستة 'بعض
الاطراف الجربية محلياً مما نساهمت هذه العوامل
جميعها بالواقع في عزل اتسين والحد من انطلاق
نخاطها وتطيلها ٠ 5
أن حجم حركة هاتسين: ٠ أو أي حركة قورية
اشتراكية اخرى © ونظراً: للقبع والتضييق والعزل
الذي لا بد وأن تواجهه »4لا يمكن أن يشكل أساسا
تكيناهيه : ١ ١ النضال في مراع مثل الذي تواجهه
' تنبو هذه الحركة من حيث 'تاثبرها في الجياهير
المسحوقة المقيية حاليا في فلسطين كما قد تنشضآاً
اللامبريالية ووليدتها الحركة الصهيونية في الماضدي
المتوسط'.. - ولا يعني: هذا .أن ماتسين استكسون” .
بالشرورة الحركة التي تمثل تحرك الجماهير العاملة
للتحرر من براثن الصهيونية مع ما يمثله ذلك من
زجها في صراع مرير لا يدم مصالحها الحتمية قي
اليقاءء والثعايش والتقدم الى الاشتراكية . وقد ,
تنظيمات تعيئة وتسييس جديدة ”قدا تعكس بصدق
افضل اللروف المجتمعية . القائية في البلاذ ولكن. ,
يكل حال غلا بد أن يكون لتحليلات ماتسين وتحركها
أثر في هذه المسألة في طول امد الصراع القائم. :
,تظاهرة الفهود السود مثلا وربما شبق وضبعالكتيب *
موعد انطلاقها » والتي تشكل اتعكاسا لواقع
مجتمئعي هام » نشات على أساتسن مطاليبٍ أساسية
للمساواة الاثنية بين 'غربيين وشرقيين في .أسرائيل» /
ونظرا' لعدم امكانية التركيب المؤسسي الاسرائيلي..
الذي.يهيمن عليه الغربيون: من احتوائها لا بد وان"
تنمو عنها ابماد سياسية طبقية © أخاصة وان
الشرقيين يشنكلون اكثرية .عمال الانتاج في البلأد
وهكذا فان النظر في مسألة: اللقاء ضمن تروف
حداثة حركة نضالية :طويلة الامد » لم تتبلور فيها.:
بعد المواقع الايديولوجية © لا يتطبق: على اليسبان.
في أسرائيل وخسب بل وعلى 'جركة التيحرر العربي
والتي ما زالث ضعيفة حتى الان قي التضد
لإسرائيل حاليا ...٠ ّ
قد يبدو أن المضألة تعتمد بملى تحذيد ما يعني يكلمة!
اللقاء . .وظروف اللقاء في منطلق الدفاع عن
الحريات الاساسية متوفرة ليس بالتسبة لركا
وماتسين فقط بل وحتى بالنسية للمنظمات. غسير
اليمارية مثل لجنة".حقوق الانسان الاسرائيليبة
التي تدافع ياستمرار ضد. التعسف الاسرائيلي في
المناطق: المحتلة .. كما أن الالتقاء الابديولوجئ» وهو
المتوفر نسبيا في راكاح.وماتسين رغم وجود .تقاط
تتطلب الحوار وانتظار . التبلور ». لا: يمكن القوا
بامكانية تحوله- الى” التقاء في الكفاح المسلح واللقَاً
التنظيمي: بالشكل: العنوي الذي؛ طرحه . الوا
بدون الاستناد الئ الوقائع المجتيعية التي يقبوم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59411 (1 views)