شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 349)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 349)
- المحتوى
-
اعتزالية عن من الشعراء الشنباب الفلسطييين :
من-< المنقى » الى « قلسطين » ©؛ هذان هما طرقا,
الامتداد التي تشتمل عليه مجموعة « الطوفسان
واعادة التكوين 4ل كما اشرت ء ونستطيع اف
تتطلع. الى القصائد « المنافي © و «: الحضيض 76
و « ميجاتا.» كنماذج نتلمس فيها حدود الطرف
الاول من-رؤيا الشاعر. فها هو يتطلع في «الخليج»
وكأنه يستعيد. دون أن يلتفت 6 اغتراب الشاعر
بد شاكر السياب © ليرى الموج يتذق بالحار ذفن
البحار الى الرمال '. وليرى الارض وقد هرمت
« لاأظل يداعبها .ولا قمر يسامرها ولا حاد يغئيها »
ص 36 ٠ وليرى نفسه غريبا مقطع القدمسين.
يستئزفه فه المشي © فلا قدرة له غليه 6 أمام دروب |
الشموك والمسامير المدببة » « والوضول © جرح من
الاحباط ينزف : مستخيل * .. هكذا الى أن
« تغيب قاهلة الثهار »© ٠.
أن هذا الاحساس بالنقي » يتجول في الرؤيا
المبسطة والعابرة لهذه القضيدة: الى « اغتراب »
مجرد- » فالشاعر يحدثك مباشرة © ولكنه لا يكتفي
بذلك في قصيدة <« الحضيض © . انه هنا يضمك '
داخل مديتة « اليباب 6 - أو « مدوم »4 © وفيها
' يبرز يشكل .واضح صوت الشاعر. صلاح عبد
الصصبور لا“في: تركيية ال إرة » او المعسادل
الموضوعي- المستخدم كبديل لتجربة القناعر
الخاصة » بل في الرؤيا العانة بكل تفاضيّلها 0
ان القصيدة حديث مرير مع « الخريف » القابع في
المديئة الميتة.» الخريف بكل ما يحمل من. دلالة
« الجدب © »© والخواء والجناف © ولكن الشاعر '
يعقد في القضيدة بين معتى « الجدب » ومعنى
١ المنفى » والبعد غن < الامل » أو الوطن ٠
مددث راحتي للسماء اطلب المطن , 1
'ومدت بالغيار. في الكفين والعطش !
غلا تستلني آن أبيش في وجوه الزائزين
ما دمت عاجزا عن سقيهم في بيتقا
ا
ا تقرش ضت جدرائه. يألسن الفثران
وأمي العطفى تريدني »© تتوق: لي كالماء
' لكنني كبيتنا بعيد (ض 99 ) +
غالجدب. والمنفى هما وجهان لرؤيا وأخدة © ولكن-
' وتومًا 'حارا للخلاص .ه 70 -
العيتين 6 والريح بيادر مخصودة ©-! أو« المو
مغادلا كنؤ! لغربته © هي .وحدها يُتسغارن
لاا تفتخ الضباك 1
لا تقفل الشباك !
قادرة على: اخياظه في ذزوة نشوتة الانسانية حين
تدقع بأفعاها السامة لتشد على « نخلة » جسده
وشهوته لتميتها © كما تدقع بلثرانها كي '
تلعق .. منه ثطفة الاخصاب
وتلك. المديئة » ايقنا » وحذها يشعاريها الآمرين. .»
انما تبثل الوجه البشنغ للخداع والكذب والتشويه»
حيث تتعقد من وراء « حجاب الاحتشام » أبصع
الصنتات الرذيلة . ولكن الشاعر في آخر القصيد
يغقد “الامل س من" أجل نسادوم س على الآتين من
الاطقال 0.ء :
في:قصيدة « ميجّانا » تتضح بعض ملامح المرخلبة
الثانية لتجربة مرند البرغوثي ٠ .ها هو ١ بطل 4
يطل ف عإلم الشاعر » بين انقاض المديئة. أليتة ©
وركام الكذب .والرصاص والائق المليء بالزون. م :
ولكنه يظل « بطلا » » بمعنى الشهادة + الانبعاثك
وعذه الصورة لجدل الثورة وف تتضح في قصا
المرحلة الثانية »:وهي سمة.يارز في شمعر الثو,
الفلسطيتي بخاصة والعربي أبعامة . ”
قالبطل نب بالرغم' من جهد"' الصحاب 'الذين يزرا
ولا يخصبد ن غير « سنايل من الافاعي السود ».ب
يشيع رسمه الغريب في الجبال © يخمله !
والتلال » وعند موسم الزيتون والجئى. سيهطيلٍ
الغنا. ... © وبهذا تعود” الحياة ثانية © ولكنهسا
تظل في الطرف هن القصائد ملا يداعب. المخيلة
إن ثمة عثرة أساسنية في قصائد. البرغوثي » وآن
خئنا الدقة غفي معاملته للفته الشعربة © فالصورة-
الشنهرية التي تعرفنا عليهنا في القصيدة الجديد
انما هي صورة حسية في الاساس © وهذا'ما لم
يتئاسه الشاعر © ولكن الذي. يقتل عنه بعتن
الاحيان انما هو. التجَاؤه او انتقالجه المداجئة الى|
السورة التجريدية . السائبة »6 وهي غثرة :سترا
معظلم قصالد .الجموعة ولكن دون ان تشكل هو
جوهزية + ومن النسهولة. ان نتسقط نماذج من
الصور المنتملة السائبة كفولة : 2 ليل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39512 (2 views)