شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 351)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 13 (ص 351)
- المحتوى
-
2
1١
كاتب. هذه الرواية: هو أضلا: شاعر © يجزب من
حين. لاخر خظله في الكتابة النثرية ٠. ومن الجدير
بالذكر أنه من أعضاء « حركة اسرائيل الكاملة »
العتصزية الصلهيونية © ويعمل مدرسا . والتثر عند
اسحق شيلاف » كما تجلى من القصص الثلاك التي
تثرها حتى الان » يتميز بالطبيعة "© والبطولة
وقسوة القدر . والطبيعة عنده هي طبيعة قلسطين
في مترة الانتداب البريطاني » جو تبادل طلقات
الرصاض.» والاحداثالدموية. بين اليهود والعرب
.وجو إلحركات الارهابية السرية الصهيونية في
غلسطين بشتى انتماءاتها . والبطل عنده شاب »
في فترات مختافة من أحياته » في محطات مختلفسة
قي ,طريقه نحو نفسه + ختى حساس > يمكن ان
يكون في :شاعريته انعكاسا لمبدعه' . وقسوة القدر
تتجلى دائبا عنده في الموت ©» موت المحبين
والاعزاء » الاعزاء والمتريين ': وكما حدث في أقضية
جبريئيل تروش(: روايته الاولى ) حيث ماتت .آية
افان شيلاف يستجلب المؤت كذلك ارقفه ©
الشخصية النسائية الرئيسية في روايته الجديدة
: « تخت أقسجرة التوت » »© وكذلك لهامبوز» الضديق .
المخلص اللنتى الشاعر »6 والضلع الثالث اثلث
الابطال . الذي يرتكز عليه بِنَاءٍ الرواية كلها .
ان المؤت هو حل القاص لعقد الحياة التي يخلقها..
دفي حالة عدم وجود حل احمسبن يقوم بازسال أيطاله”
الى الموت © كل شخص وفق طريقته الخناصة »
1 وكل شخص في حينه ( أو في غير أوأنه احيانا ) .
. وهو بهذه: الطريقة. يترك. القارىء فزعا في مواجهة
قسوة القدر وازاء عجز القاص عن أن يدضع
أبطاله في طرق اخرى » ربما كانت تحتإج الي جهد
أكبر » ولكن منطقها يكون اوضح ويكون أقترابها
من الواقع ملموسا ومقنولا أكثر ٠. ولكن اسحق
شيلاف يمر دائما على اتباع طريقة: المبالفة في
ردود فعل شخصياته على امتداد الرواية كلها .
وا« تخمنا _شجرة التوت » هي قصة بلوغ وخروج
غتى مريض © يعتبر المرض .من العلل الورائية في
عائلثه التي تصر على أن يكون لها من حين لاخر
ضحية من بين اعضاء الاسرة © أذ توفيت أخته
في البداية » وبعد ذلك والدة . والى جاتب بطل
| القصة تظهر شخصيتان تمثلان بالنسبة له علامات
الطريق الاولى نحو تجاوزه فتوة الازتباط. الب
. البلوغ والحرية .. وهاتان: الشخصيتان هما مز
' في بحيرة طبرية .. الثاني هامبور ١ هو شخضية
ويمكن الافتراض بأن مرفه »> تلك الانسسانة المتسحعة
وهامبور . والاولى امرأة كابة © آم لطفلين
كذلك. بذور المرارة وإلعنف . وعند التقائها
الشاعر» وهي ما زالت بعد تنعم بالحياة و
اسرتها كانت ما زالت علائم' العنف واضحة
وكانت توجه رطريقها في البداية .نحو 1
مختلنة تماما: ٠ أنه انسان في أحسن ستواكة ©
.متعلق بحياة البلاد » ويعرف كنهها وطبيعة سكاتقاء
ويستمتع بحياته » ويقوْم بفلاحة ارضه .- وهو -
صديق الاب »6 السذي كان أيضا. متديقسا ومِغلمًا
للابن يوجه. الفتى الى طريق ميول قليه . وت
خشونته وفظاظته اتخفى نفس حساسة »© ومحيتة
للجبال © وحكمة. الحياة العميقة ٠ ولدى كش
لنفسه للنتى © يكتسب. اليتى بذلك بعد! جديدا
هو بعد التامسل © وامكائية حساب. النفسس ©
والتخلص من العبى. ٠. وموت عامبور في سريره. 2
ذلك الموت المناجيء » هو نهاية جازمة
المليئة لإنسان كان يعرف“ كيف يلتمتع بحياته .
وعلى هذه القواعد الثلاث. الصلبة © التي
آأساس قوي لقصة كبيرة» بنئ شيلاف حبكة قصضية<
هزيلة © ترتكن على الطبقة العليا » وليس علي
العمق . ان دواقع البطل الشاب » الذي ينفز من
.المهن الدقيقة ويشتاق الى. العلوم الانسانية
دوافع واضحة ومفسرة . “كذلك فان غلاقاته من
صديقه في الحجرة © والذي يشكل : اقضا شسبه كامل. :
بالنسبة له > قد جاعت من اجل الاستنقاد الفني
ولكن قضية علاقاته مع مرقه والفاضقة التي جا
في.أعقابها وجرفته الى اثبات. رجولته على .عذرية
كل من نورة وسارة ب .كل هذه القضايا محاكئنة
بخيوط بيضاء ولم يتم. استنقادها للتهاية: ١ ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 13
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22478 (3 views)