شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 13)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 13)
- المحتوى
-
وهكذ إخان ايقاف نظرتتا لحادث حاصبيا عند ابو حميدو » هو بمثابة قزل على
المشكلة ! ٍ
والذهاب الى جذر الكل عر الذي ل اذا اخذا جات لام كر را الحجم
لا ميرر له » في حين ان احداثا مشآبهة قد ودعت ت في امكنة مختلفة » ولاقت حلوا
لبادرات من المقاومة حيتا » او من ممثلي الاهالي حينا آخر . -
وقد تراكمت الامور لفترة طويلة كن تسل الراما و حلت اله فى حاضين :011
ان نلاحظ ان ذلك التراكم لم يكن تجميعا مبسطا لاحداث يومية عادية » ولكنه ت
شع لساك كانت لحن بن خلرل لكر ات ال
1 ضعف العلاقة بين المقاومة الفلسطينية وبين الحركة الوطنية والديمقراطية في لبنا
هذا الضعف الذي كان يلجا احدإنا لاخفاء نفسه وراء مختلف صَبغ ١ انآ
الميكانيكية » واحيانا اخرى وراء انشساء علاقات مخترة ووجاهات » ولكن من حبيف الدوا
ظلت المقاومة تعتير نفسها وجودا طارئا وزائدا في الجنوب » وليس جزءا لا يتجزا .
ايل ادر
الوطنية والتقدمية .
عنكرينا. | المقاوحة » الى اصدرت على طرج تفبها يط 0000
وممارسات عسكرية » مما ادى الى ترويج فهم خاطىء لمفهوم « التاعدة العسكر
ومفهوم « تنمية القدرات القتالية » في الجنوب » وتحويل هذه 0 الئّ
ممارسات تتناول حياة الجماهير من الخارج “و اتدل قأحلنها وتسيع زر من و
او من تحركها اليومي . :
ج - نتيجة لهذا الطايع العسكريتاري لوجود المقاومة ف الجنوت قار كل ااا
القتالية وضآلة حجمها وعددها وقعاليتها في الفترة الاخيرة » قد افقد ذلك الوجود -
اعين قطاع كد من الحناه, الحنوسة قننما )| من مدررانه 4 وتشطاعيت 05
ور اليه ») وتضاعلت الى الصفر كمية « التسامح » او « التفهم » أو
0 العفلرقة » في معالجة الإخطاء الناحمة عن ذلك الوجود اذى 4 الكثير من مدرراته .
د..يضاف الى :ذلك كله ان عدونا. وهو بدوره حالة دركبة من اطراف مختلفة وعنفاة 0
الحجم ) يعيش على مبادرات متحركة تعرف كيف تتسرب من خلال هذه الظروف »© وتعر:
كيت توح رياح حرتها النفسية 6 وخكازاتها المعنوية © وخفواطها العسارتة وال ا
وقد نجح هذا العدو الى حد بعيد في ارهاب جماهير الجنوب وبناء حاجز من الخوف
دينها وبين المقاومة » وهو حاجز سببه الخشية من « عقاب » اسرائيلي توجهه اجهزة
مخابرات قديرة ومتسللة جيدا في الجنوب ( قيل وبعد حادث حاصبيا » مثلا » قامت
منظمتان باعدام حجاسوسين كان الاسرائيليون قد نجحوا في تجنيدهما من داخل هتين
الي 2 ود اعدم احد هذين الحاسوسين في ساحة قرية صديقين واثناء ازمة
حاصبيا كان كثير من السكان الغاضبين مقتنعا تماما بصحة اشاعة مفادها أن 50؟ خدائيا
على الاقل قد تتاو يآ اغتصاب الشقيقتين ولم تكن هذه الشائعة بعيدة عن نشاط
مخائرات العدر) +
ومهما يكن فانه يتوجب علينا عدم المبالغة ( كما يحدث حت مادا بامنة مدا ا 0
يحنت تفط الازلوية ع انه ون الواح ا العدو هذه لم يكن من الميسور لها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6887 (5 views)