شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 24)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 24)
- المحتوى
-
اللدضاءي هشلر والذي يبدو ( مذكرات » 51 ابريل 1847 ) انه كان يتكلم اليه بطلاقة
دن ١ الحقم اليوودى » . آما النقطة الاخرى حول دور الصهدونية في اضعاف الفورية
واقوال هرتزل . فهجرة البروليتاريين اليهود كان من تسأنها ان تحرم الاحزاب الثورية
من اتباعها ومؤيديها بين صنوفهم . والاحزاب الثورية كانت منذ أجل باكر موضوع قلق
كد وات الاكاتى كما كانت بالتسيية لكافة رجإلات الحكومات الأوروبية الاخرى ا
وما تجدر ملاحظته هنا انه منذ هذا التاريخ الباكر عام 1845 كان هرتزل يدرك ان
مسألة كهذه يجب الا تظهر في كراس مثل آلدولة اليهودية موجه الى الرأي العام بل في
]سد .نه . وفيما تخد حين وضسفت القدرة الكاينة في الصهيونية على معاداة
الاشتراكية موضع الاهتمام الفعلي عام. 11117 احيطت هذه الدوافع بالسرية التامة .
إل أن هذا العندر هو ما مكن: هرتزل_في- السنوات القادمة وخاصة بعد انثاء
11> الخيدونسة عاء /1510 من كسب انتاه رحالات الحكوينات الاورويية المخظفة
1ل اسسع به الواحد نلو الآخر في السنوات اللاحفة . ١ إمافي سبعنه للظهور لدى
الياب العالي فيبدو انه استخدم كوسيلة مناسبة للمزايدة على مختلف المتمولين الذين
كانوا يتقدمون آنذاك بعروضهم لتوفير القروض للخزينة العثمانية ) . وفي جولات هرتزل
بين العواصم الاوروبية المختلفة واجتماعاته بمسؤوليها طرحت امكانية تحقيق التوطين
اليهودي في مناطق عديدة امتدت من فلسطين وقبرص وسيناء والعراق الى الموزامبيق
والكونقو واوغائدا . ولم تكن الدوائر الاوروبية الحاكمة لتعارض ميدئيا مخططا كهذا
يؤدي الى تخليصهم من البروليتاريين اليهود . ولكن نظرا للمنافسة الحامية التي دارت
بين ألدول الاوروبية على مناطق القارات الاسيوية والافريقية والاميركية الجنوبية فان
ل على منطقة تقتدر على الاسسطان التهوادى .لع يمكن التوضل اليه .كما ان امكانية
20 الكفات الذررى الافتراكي . وان كان موضوخ قلق دائم . الا .انه لم يصيل الى
لكك ددد الانطمة الحسمعنة القائمة فى أوروبة حتى عام /1411.. وحتى ذلك الحين
فقد كان لوعود هرتزل أن تبقى « مجرد كلمات متحرئة » . وواقع ان اتباع الصميونية
بين اليهود بقي ضعيفا لم يكن ليثبط من عزيمة هرتزل الذي حمل راية الصهيونية بحماس
في حين ان اغلبية المثقفين كانوا يتجهون بازدياد الى الاحزاب الاشتراكية . وفي مذكراته
ليوم ؟١ حزيران 1850 كتبّ : « ان تشسباينا بكامله » كل اولئك الذين هم .الان بين سني
العشرين والثلاثين عاما » سيتخلون عن ميولهم الاشتراكية الفامضة ويتجهون الي .
وسيذهيون الى عائلاتهم والى العالم بمثابة مبشرين متجولين دون ان اضطر ان احثهم
عن ذللكا] ) -
لم يكن من المحتمل أن تسير الجماهير اليهودية وراء هرتزل بالشكل الفوري الذي توقعه.
غلم يكن في ايديولوجية حركته ما من شسأنه أن يستميل عواطفهم البروليتارية . حتى
وخلهور اليسسار الصهيوني بعد ذلك بقلل لم يغير الامور بشكل حتمي . ويبدو أن هرتزل
نفسه كان يدرك الحاجة الى نظرية تجتذب الجماهبر . وهذا واضح من عبارة وردت
بهذا المعنى في روايته الارض القديمة الجديدة نعود الى ذكرها غيما بعد . والنظرية
المطلوبة ما لبثت ان ظهرت في كتابات ايديولوجيي اليسار الصهيوني وعلى رأسهم دوف
بير بوروشوف_.
باستثئاء مغازلة قصيرة له مع الحزب الاجتماعي الديموقراطي الروسي ؛ بدأ بوروشوف
مهنته السياسية عام ١1. كخطيب متجول ( أو مبشر متجول لو ذكرنا عبارة هرتزل )
لصالح المنظمة الصهيونية . وفي الخطب التي توجه بها الى العمال اليهود بشكل خاص؛
لطكمم بوروشوف بشرح لنفس الاهداف التي كان قد رفعها كل من بنسكر وهرتزل الا أنه
كر ها عل اناس ونا سنيقناة «نظرية مادية صرفة» . وقد ضمن بوروشوف نظريته هده
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22469 (3 views)