شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 60)
- المحتوى
-
الذي يطالعه بين" صرق السادرضة بالشكره : ( اتاد رون الجدد لم يكونوا سمو '
7-0 ا 1 يونيون لم يأتوا » . وهنا يستشهد بن غوريون بيهود اليمن والعراق » الذين
كاز | دوز امعرقة بالصويويية ) © لكنة يعترف بنقيض ححتة عندما يقول بأن تسود
العراق »؛ مثلا « تركوا البلاد التي سكنوها منذ السبي البايلي . فلم يرجعوا على عهد
الملك قورثنى الفارسي » . ويتجاهل عن عمد دور الصهيونية في تهجير اليهود د
عبر قبرص الى اسرائيل .
لاا يسا ين ورور الى مكالده اللنقووة اد نصر عر الحيية الى تعتريه ٠ زيول"
« ظهرت الدولة الى حيز الوجود » لكنها لم تعثر على الامة التي كانت تنتظر ظهورها .
ون مديدة والكسم التوودى يطلب فى سلواة ' هل تون لنا دولة ١ وم بخطر
كال احدمنيه هذا السؤال المخيف : هل سيكون من شعب هناك للدولة عندما تظهر الى
حيز الوحود ؟ »19). هذا ما يدعوه بن غوريون ب « مسألة المسائل كلها » ؛ ثم يلتفت
الى الحركة الصهيونية مؤكدا بان اسرائيل منحتها ذلك الوضع القانوني الخاص لتعزيز
مركزها ومكانتها على الصعيدين الداخلي والخارجي . هذا مع العلم بان «
النقساطات التي تمارسها المنظمة الصهيونية ( أو الوكالة اليهودية ) داخل ماي
أسرائيل يمكن للحكومة ان تقوم على تنفيذها بنفسها . وريما بمزيد من الفعالية ودون
التكرار والازدواجية » .
وصاحب هذا التحدي الموجه الى الحركة التي تعتبر اسرائيل يمثابة صنيعتها يصل به
الإامر الى حد النكران للفضل الصهيوني في انشاء الدولة اليهودية . فهو يزعم » مثلا »
بان الحقيقة هي « ان ال وه الحركة الصهيونية وحدها ودون سنواها .
الدولة هي صنيعة الشعب اليهودي عبر العصور »؛ وليست فقط من ل
إلى خيز الوجود مد حمشين أو مسعين عاما نغ 0 و الشاعدات ل اليهود
بصفة كونهم يهودا » فلا ميزة للصهيونيين عن غيرهم . كما ان الدولة الآن لم تعد بحاجة
الى « وكالة يهودية » للتوسط بينها وبين يهود العالم . والهجرة اليهودية الى فلسطين
لم تبدأ مع النشاطات الاستيطانية للمنظمة الصهيونية » بل تقدمت عليها في الزمان .
لكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن على الفور : هل يريد بن غوريون قطع العلاقات
الدائمة بين ام اكيل والحركة الصهيونية والاستغناء عن خدمات المنظمة العالمية في شستى
الحقول والمجالات ؟ والجواب هو طبعا بالنفي القاضع ٠ أن رفس الحكومة لا درفوحة
للحركة الصهيونية في ظل الدولة ان تجعل استمرارها قيد الوجود مرهونا بمجرد
« الاعتماد على رصيد انجازاتها الماضية » . فالدولة تقوم على تنفيذ المنجزات اياها »
وعلى نطاق اوسع بكثير ا عر لك يري اران ييه
حديدة : « ان ن الحركة الصهيونية سوف تستمر قيد الوجود اذا هي قامت على تنفيذ
لها ان ياحذها الاخرون على عايقيم .. ومتى فرميت هذه الرمالة واحنا محم
على كل واحد من أعضائها بمفرده »(19) .
المهمة الراهنة للمنظمة الصهيونية » بنظر رئيس حكومة اسرائيل » تنحصر في نثر
التربية اليهودية بين ابناء الجيل الطالع من يهود العالم ران مده اتبيه اللعررية
- كما يؤكد بن غوريون - ليست بمثابة البديل للامور الاخرى مثلم 5 تجميع المنفيين
أو النشاط السياسي والاتقتصادي لصالح الدولة » ٠ وليسبت بالتالي )0 اك
الرواد وتدريبهم » . أنها وسسيلة من أجل الغاية التالية : تجميع اليهود في امر انسل
“الاسيام 2 في محاولة )2 تصفية ف الفختناتك اليهودي «( وتكمية ا الريادية بين
وهكذا 0 غوريون مِنْ حملته الاحراجية الى اعادة الاعتبار للحركة الصهيونية
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)