شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 61)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 61)
- المحتوى
-
والاقرار بفضلها على دولة اسرائيل ؛ وتعيين دورها بالنسبة ليهود العالم . ويعود
الى تقرير امور واقعة » اذ يقول : « التربية العبرية وحدها لن تستنفد المضمون الكامل
للصهيونية » حتى بعد ان يعفي الصهيونيون انفسهم من واجب الهجرة الى اسرائيل .
متى اسستطاع هذا النشاط ان يسهم في تقوية مركز اليهود والدفاع عن شسرفهم وحقوقهم.
ويترتب على الحركة الصهيونية بنوع خاص ان تتصدر كل نشساط موجه نحو توطيد دعائم
دولة اسرائيل » وتقوية استقلالها الاقتتصادي وتعزيز أمنها السياسي والعسكري »©
والتعجيل في عملية تجميع المنفيين ... يجب عليها ان تقوم بتشجيع السياحة » ورعاية
توظيف الرساميل » والاشراف على ايفاد التلامذة و الطلاب الى معاهد اسرائيل التربوية»
بالإاضافة الى تقديم المساعدة الفعالة في تنمية حركة الريادة والاعتناء بهحرة المهنيين
والعلماء والخنراء الى اسرائيل .)١5()»
بذلك نعود الى النقطة التي بدأنا منها » فتكمل الدائرة سيرها حتى يستقيم دورانها .
والحركة الصهيونية في انتقادات بن غوريون » كما في توقعاته ومرتجاه » لا تخرج عن
كوتها الاداة التنفيذية لمخططات اسرائيل وحاجاتها بين يهود العالم . بيد ان ما يطلبة منها
رئيس الحكومة الاسرائيلية هو تقديم المزيد بحجة الاتسجام مع نفسسها »© و «١ التهويل ع(
عليها بغية تطويعها والتغلب على اتجاهات التردد والتحفظ والتريث بين صفوفها .
غوئكدمان : ميثاق التسراكة
ان ما أغفل ذكره بن غوريون تكتسفه لنا كتابات ناحوم غولدمان » لا سيما في أعقاب
اقشاء رضي المؤدمتر اليهودي العالمي عن رئاسمة المنظمة الصهيونية العالمية ») وهو
المنتصب الذي : غله طيلة اثني عشر عاما ( من 1151 الى 1118 ) . والنواحي التي
الصهيونية .
يقول ناحوم غولدمان في مذكراته ما يلي : « لدى اعلان قيام دولة اسرائيل ومجيء داغيد
بن غوريون على رأس حكومتها » جرى خرمان المنظمة الصهيونية من كل نفوذ في
السسياسكة الاسرائيلية »(11). ثم يغمز من قناة بن غوريون عندما يستطرد في الحديث عن
اقتصار صنع السياسة على المواطنين في عصر الدول ذات السيادة . ويؤكد لقرائه ان
دولة اشراتيل شارعت الى تطبيق مدآ السيادة وحرصت امد الحرص على امتيازاتها
وصلاحياتها . أما تفسير هذا التعلق بالسيادة فيرجعه غولدمان الى أمرين : مبالغة
اليشوف في تمجيد الدولة » وشخصية بن غوريون التي لا تطيق اي تدخل .
السلطات والصلاحيات بين حكومة اسرائيل والمنظمة الصهيونية العالمية . فهو يبرر هذه
المناداة على اسان الوضع الخاص للدولة اليهودية » تم يعرض وجهة نظره على النحو
الذي - « مع انني لم أطالب أبدا » كما فعل العديد من زملائي » ياعطاء اللجنة التنفيذية
١ لسيادة المطلقة لاسرائيل » رغم ما يكتنفه من ضرورة شكلية » لا يتصف بشميء من
الحكمة عندما يتم تطبيقه على السياسسة العملية »(17).
مقابلة ليكشف عما يلي : « ان اسرائيل ما كانت لتوجد ابدا ولا هي تستطيع اليقاء على
قيد الحياة » لولا الدعم الاجماعي المتين الذي تتلقاه من يهود العالم وهذا على الاقل
3
و م ب يي
لس لس لي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)