شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 67)
- المحتوى
-
وثم الفيتناميه ) وني الدعم الادبي الذي وفره لها متعرضا أحيانا لارهاب الاوساط اليمينية
( كما حدث له مع التيارات الاستعمارية ومنظمة الجيش الدرى فى اح موا رلك
ودول امريكا اللاتينيه وغبرها . كما يعرب عن تضامنه مع حركات التمرد العنيفة ضد
الاستغفلال الرأسمالي في فرنسا نفسها : ومع العمال الاجانب والعرب متهم
ثالثا : كل ذلك لا يمنع بالطبع ان بعض مواقفه السياسية وغير السياسية قابلة للنقاثى
( سواء بالنسسية لموأقفه الفرنسية او العالمية وبالذات فيما يخصنا لموقفه من التهضية
الفلسطينية ) . وللتذكير » وقف سارتر مثلا ضد التدخل السوفياتي في المجر عام
١551 وفيٍ تيكو سملو فاكيا عام 1 © واتحد مؤخرا موقفا نقديا من الحكم في كوبا
على أخر اعتفال بعض الادباء » كما اتهم الحزب الشيوعي الفرنسي باجهاض انتفاضة
أثار 1١51 © ومقف الآن مدافعا عن 'المنظمات الماؤية 2 كما ذكرنا 7 .. كل هذه المواف
ومثلها جزء من رؤية فلسفية عامة سنقوم بطرحها باختصار .
أبعد ما يكون فكرا وممارسة عن هذه الصورة ٠. وللتوضيح »؛ نذكر ان المدرسة
الوجودية التي اوجدها الفيلسوف الدانماركي كيركفارد في النصف الاول من القرن الماضي
دو كد نكل محتكظ را على أهكه الحياة الفردية تجاه المحاولات الرامية الى اغراق الفرد
في نظام ة فلسفي سامل ومجرد ( مدذرسة هيغل بشكل خاص ) .
انان الوجودية اليوم ( وممثليها في المانيا وفرنسا بالذات ) تقف على ارضيات مختلفة
انطلاقا من الاعتبار العام الذي ذكرنا . فالالماني ياسبرز ينطلق من « مأساة الفرد » ”
الذي يتنازعه واقعه المادي وطموحه الروحاني ليلج للدين . بينما يقف .سارتر موقفا
اقرب الى الماركتسية ٠ ويهمنا ان توضح هتاءنظرة مار ترا الوهدو ع بالق را
تحليله في كتاب « قضايا منهجية » ( دار نشير غاليمار » كاري )2
يقول سارتر في فصل ١ الماركسية والوجودية » ان ليس هناك فلسفة وائما فلسفات
أي ان كل حقبة مميزة تعطي فلسفة معبرة عن الحركة العامة للمجتيع (( ص7 ) .
ومن القرن السابع عشر وحتى العثرين لم تتبلور هناك الا فلسفات ثلاث يشير لها
سارتر باسماء روادها : فالاولى هي « فترة » ديكارت ولوك والثانية « فترة » كانت
يمكن تجاوزها لان الظروف التي اوجدتها لم يجر تجاوزها بعد » : وهي لم تشخ » بل
بالعكس ما زالت ثشسابة » في طفولتها تقريبا (ص 226 ) . ويشير سسارتر لتأكيد رأيه الى
أن الححج ضد الماركسية ليست »؛ كما لاحظت مرارا © آلا تحديدا ظاهريا لافكار ا
بل انار عمط رصن 1/011
« لمآذا اذا بقيت الوحودية ( مدرسة سارتر دون المدارس الاخرى كمدرسسة ياسسيرز التي
يعتيرها سارتر رجوعا الى الوراء ) مستقلة 5 لماذا لم تحل نفسها في الماركسية ؟)
حل ٠: )١ ١ ذلك دن ١ الماركسية دوقفت : ولانها فلسفة ارادت تغيير العالم ... لانها
تريد ان تكون عملية ولانها فعلا كذلك » حدث فيها شرخ حقيقي بين النظرية من جهة
والممارسة من جهة اخرى . » ( ص 76 ) ٠ ويحلل سارتر تاريخ الاتحاد السوفيائي
والحركة الشيوعية على ضوء هذه الرؤية ويخرج بالاستنتاج ان « الفصل بين النظرية
والممارسة كانت نتيجته تحويل هذه الى تجريبية بدون مبدا » وتلك الى معرفة مجردة
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39509 (2 views)