شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 86)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 86)
المحتوى
؟ ) فكرة المسيح المخلص : واذا كانت الطبيعة في شعر بياليك هي استعارة يستخدمها
لوصف المطلق الجرد الذى يتخطى التاريخ » قفكرة المسيح المخلص هي الاسطورة الدينية
اليهودية التي يستخدمها ليعبر عن نفس الموقف . واذا كان ثمة اختلاف هام بينهما فهو
ف 1" الستقار: الطريعة تعير عن الرغبة في الهرب الى مطلق غير يوودى دكرر
2 ٠ن‏ ذ1: اليهودية المتفية © انا اسطورة الخلص فهو المطلق اليوودي الخالض
الذي يساعد الشاءر على تحقيق الفرضن ذانة عن طريق الذويان في الامة التي تعفن في
ارض الميعاد .
وقد عبر بياليك عن المسيانية في شعره بصور متعددة الوجوه » وحينما كان يعبر عن فكرة
المسيح المخلص انه كان يقصد الخلاص من عبودية المنفى واعداد مملكة اسرائيل
هالاضافة الى انه أبرز واكد ان الخلاص: الكوني والانساني العام هو رهن بمجيء المسدٍ
وتحقيق مثاليات الشعب اليهودي وان اسناس المهمة التاريخية لليهود عبر كل الأاجيال
هو السعي لتحقيق الخلاص . وبما انه ليس هناك مغزى للتاريخ بدون حياة قشعب
اسرائيل » فكذلك ليس هناك اي مغزى لاي مثالية معلنة للخلاص لا تضع في حسبانها
أولا وقبل كل شيء خلاص شسعب اسراثيل . وقد عبر بياليك عن هذه الرغبة في الخلاص
يصورة مباشرة وصريحة في قصيدته « اثار المسيح » . وهذه القصيدة يستهلها الشاعر
لم يأت المسيح بعد ولم يقترب يوم خلاصنا »
ولم يسحب كبش الضان بعد على قمة جبل الزيتون
لقد نفذ الدرهم الأخر من حيينا ©
ونفدت انفاسسنا وصرنا جميعا امواتا ‎٠‏
لقد تحققت كل النبوءات
التي تطق بها الحكماء وتنباً بها الانبياء ‎٠‏
هل تحدثوا بالباطل ويثوا الاكاذيب
والا فلم اذن تأخر قدوم المسيح ؟
وف نسن القضيدة يواصل: الشساعر النغمة اليائسة مشسمرا .الى 'الامل الذي غزا كل
القلوب والاستعدادات من أجل يوم الخلاص بين كل الناس من مفكرين ورجال دين
واناس عاديين وسفهاء . ولكنه في النهاية ينتابه اليس من كل هذه الاستعدادات ومن
قدوم أمل الخلاص مجسما في المسيح. وفي قصيدة « الى الهاجادا » ( والهاجادا هو كتاب
صلوات يهودي ) يستعرض الشاعر المصائب- التي حلت باليهود وكيف ان القيثارة كانت
تواسيهم في محنتهم وتخفف عنهم عبء ما يعاتون © ولكن هذه القيثارة انتهى عهدها
ومضى زمانها ولم يعد لها وجود وحلت بدلا منها « الهاجادا » التي تحكي عن روح
النطولة اليهودية :
ومنذ ذلك الحين حتى اليوم
لا ملك في اسرائيل ‏ لا ملك ولا قيثارة ولا عود »
وافلتتث الاصوات التي صدرت من اوتار القيثارة
وكانت الهاجادا ‎٠.‏
ام ذلك الحين حتى اليوم 2
كا أتوح بالاحهزان
وأتخذ من الهاجادا قيثارة لي .
وفي أحلى أحلامه في الصيف » حتى في شكوكه وتخبطاته التي تصل الى الاعماق » ولدى
أاحسشاسهة بانحدار شعبه 4 ومع النوازع العاصفة التي جعلت ثقته وايمائنه بالعصر
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39509 (2 views)