شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 112)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 112)
المحتوى
دفو ذ. ممعنا » ‎)١954(‏ » بالاضافة الى محموعته الصادرة في أعتاب 11517 بعئوان
« سسفينة الغضب » ( بدون تاريخ ) ‎٠‏ تدور هذه المجحموعات كلها تقريبا ‏ ويسودها
النغم المحارب ‏ حول الفكرة القائلة بأن اللاجئين لن يتمكنوا من استرجاع حياة ذات
معتى الا من خلال اتحادهم مع ارض الوطن . ومن هنا ينبع ايمائه يحتمية
العودة(19). وفي قصيدة له عتوانها « مسافرون » يصف عذاب اللاجئين الباحثين عبثا
عن حياة جديدة خارج أرضهم بمزيج من النغم الحون والنصح التحذيري("؟) ‎٠.‏ فاللاجىء
يطالعنا من خلال تتابع سريع للمشاهد وهو يتصاوع مع القرار الصعب والذي لا مفر
منه » بترك مخيمه وشسأنه والتطلع في أحلامة صوب أارض اكثر وعدا . ويقضي أيواه
المسنان وزوجته وأطفاله الابرياء سواد ليلهم بالنؤاح على رحيله الوشيك »© ثم يحتشيد
الجميع قبل طلوع الفجر لوداعه في محطة القطار 6 التي يصفها الشاعر بمثابة رصيف
للدموع ‎٠‏ وبعد مغادرة القطار » تجد الاسرة نفسها في حالة من الذهول » فتعاني أثناء
الليل من « قسوة الصمت » الذي يستحوذ على « مخيمها الجريح » . أما اللاجيء
المرتحل » فيجد نفسه الان في مكان ما من ارض غريبة » تطارده خطيئته بلا هواتة » دون
أن اتعذر .على مكافاة وى التجوال أو يسمع تسيئا غير كلمة الازدراء « لاجىء ») ! وتتفجر
سكائلة الى عائلته بالشسوق والحزن »؛ بينما يأخذ الاطفال التائقون في تعذيب أمهم
بأسسئلتهم الملحاحة عن :أخبار عودته.. وأخيرا » كأن هذا العذاب كله لا يكفي » يضة
الشاعر من عنده على اللاجىء احساسا بالاثم مذكرا اياد بأنه في الاقدام على الرحيل »
ند خان دوره كمدافع عن وطنه ‎٠‏
‏ان من بين الرموز التوكيدية التي يستخدمها هارون هاشم رشيد وغيره من الشسعراء
للدلالة على مقصدهم في العودة هو « مفتاح البيت » الذي يحمله اللاجئون معهم اثناء
تجوالهم في المنفى . وفي قصيدة مكرسة كليا لهذا الموضوع(527) يكتسب المفتاح هالة من
القتداسة ويصبح هدفا للتبجيل والعبادة 3
هذا التعلق اياه بالمفتاح يوجد ايضا في شسعر محمود درويشس » الذي يعبر في احدى
قصائده : « خلف الاسلاك )5920)» عن توقه للاحتفاظ بمفاتيحه حتى الموت » وبالاسلوب
التالي :
« أحج اليك يا حيفا
وانفض عن مصابيحي
غبار الليل والزمن
هما زالت مفاتيحي
معي . في الجيب والعينين والكفن » .
رودن الرمون الملهمة الاخرى التي اخذت تزداد تكرارا في الادب العربي المعاصر بشكل
عام » رموز مستقاة من المصادر التوراتية . فالصلب هو الرمز الغالب » بيد انه يجري
| خدضار رءور أخرى مثل قاين وهابيل وايوب + ثية مصيدة حديئة العهد كسها
الشبعاوى من غزة بعنوان « فلسطين » » وهي تتناول المأساة بطريقة حادة الذكاء دون
آنه أقارة الى الحاضر . انها تحكى » من خلال مقاطعها الثلاثة والمكرسة على التوالي
لكل من المسيح وهابيل وأيوب » قصة التضحية والذتب والانتصار النهائي للمستعبدين
( بقتح الباء )(59).
إدا كان ادب الكنفى يشفله فاحس ريني هو الاوفاع اللقلة التي بات علديت ا
الفلسطينيون » وموضوع العودة بنوع خاص » قان آذب المقاومة الذي كتبه عرب
الآرض المحتلة قد أولى اهثمامه في الدرجة الاولى للحفاظ على .الهوية الفلسطينية
. العربية . واذا كان الادب الاول يمتاز على العحوم بتلك الروح من الانتحاب او
١١
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7241 (4 views)