شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 143)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 143)
المحتوى
عن اعدف لمشتل ليده الراك به 51 ورد كيه
أنه تم عام 611 تدريب أكثر كن ‎١٠٠٠١‏ مشفحض
في مراكز التدريب بقطاع غزة في المجالات المتعددة
لقطاع البناء ( تبليط » صنع قوالب خشبية ...الخ
الذي هو في حاجة ماسة لايد عاملة في اسرائيل ©
« وحسسب عذد المشتركين في الدورات المختلفة يمكن
معرقة المهن المطلوبة في الاقتصاد الاسرائيلي » .
الى جانب هذا » قامت اسرائيل بتنفيذ خطة لتفريغ
مخيمات اللاجئين في قطاع غزة ونقلت بين ‎٠٠١‏
‏ألف لاجىء الي أماكن أخرى في الضفة الغربية
والعريش (» مسستهدفة تسخيرهم لخدمة اقتصادططا
عن طريق استغلال رخص قوة عملهم » وساعية في
الاسناشس القضاء على كركة المقارية وتحقيق غاناك
نبانية أخرى بتاني على ذكرها . (( فهؤلاء
اللدجيون ‏ الذين ممنملون (الن الشفلة ) موف
يشكلون تجمعا حيويا من الطاقة البشرية » وذلك
للعمل بمشاريع انتاج في اسرائيل وفي بناء أماكن
« سكنهم الجديدة » »© بما في ذلك مشاريع صناعية
في ضواحي أماكن سكتهم . فبسسبب يعد المسافة
بين القطاع ووسط البلاد لا يوجد مجال لاستغلال
تجمع الطاقة البثرية في القطاع ( .17 ألف لاجىء )
لتشغيلهم في الاقتصاد الاسرائيلي » مقابل أجر
ملائم » وفقط وضبع هذه الطافة البثرية في أماكن
قريبة :من مراكز العمل في البلاد يمكن أن يكون حلا
للقخنة )010
عند تفحص هذه الاجراءات ( الاستثمارات © مراكز
التدريب المهني » نقل اللاجئين ) © يتضح أنها
تترك آثارا تخريبية على اقتصاد الاراضي المحتلة
كما أنها تلق ضررا أكبر بهذا الاقتصاذ في
المستقبل . فالاقتصاد الاسرائيلي الان بحاجة لايد
عاملة » وذلك نتيجة للتوسسع الكبير الذي شهده في
حنوات ما نفد الحرب © والذي نهم عن الانفاق
الكبير غلى الاغراض العسكرية بما في ذلك توسسيع
الصناعات الحربية ©» وعن الانفاق على عمليات
اليَتَاء لاستيعاب المهاجرين الجدد الذين تدفقوا الى
امرائيل بعد الحرب(!١).‏ وقد أدى هذا التاق )>
الى نقص ف الايدي العاملة » مما دفع الى
الاستعانة بأيد عاملة عربية من المناطق المحتلة .
وإصبح ا تشتفيل الععال العرب في اسرائيل بيثم الآن
بعد تدريبهم في مجالات تناسسب « حاجة السوق »
ليكوتوا «ؤهلين 3 هنيا » » ويحصلون اميا على
نفس آجر "العامل الامرائيلي ( ينما يحصلون على
معاشات أقل بعد الحسومات » كما بينا سسابقا ) »
وفي الوقت نفسسه فان القطاع العربي لا يستطيع
المنافسة في الاجر فيؤدي ذلك الى « تدفق » العمال
للعمل في اسرائيل مما يلحق ضررا! باقتصاد المناطق
المحتلة ويعرقل تموه »© ويؤدي الى اسستفادة
الاقتصاد الانراشلن على حنابه . ان التتكة
الارنية على ذلك عى قام مجتمع اشر اتيلى متططور ©
يعتمد على قوة عمل عربية رخيصة © والى جانبه
قطاع اقتصادي عربي متخلف . وهنا يبرز سسؤال
اجتجامي - سكادي نتعلق بمستقيل هؤلاء العال ء
حيث الجانب الاكثر خطورة في عمل اسرائيل هذا .
والنؤال هو : هعاذا متحدك لهؤلاء العال آنا
نتج انخفاض في النشاط الاقتصادي الاسرائيلي »
خاصة بعد ربطهم بفجلة الاقتصاد الآمرائلة
واستغلال الرأسمالية الاسرائيلية لهم لصالح هذا
الاتتصاد ؟ والجواب على ذلك هو « ان عشرات
الآلاف من العمال سسيعودون الى أماكن سكناهم»(5١)‏
ليواجهوا بوضع اقتصادي متدمور . والتقارير
الواردة من الاراضي المحتلة تشسر الى أن الفرعين
الاساسيين اللذين لحق بهما أكبر ضرر جتى الان
من جرناء العمل العربي في امراشيل »هيا الزراعة
واالنناء ”
الجانب .السياسي : ان حاجة العمال العرب الى
العمل لتأمين الحد الادنى لمعيشتهم » جعل ابرائيْل
تستعمل الاغراءات المادية وتستغفل أوضاعهم
الفقرة » عن طريق تثققيلهم في. مجالات. اقتصادية
معينة وزيادة أجورهم مقارنة بالسسابق « ورفع
مستوى معيشتهم » © لتستطيع تحقيق الاهداف
السياسية المتعددة التي تتوؤخاها من وراء ذلك ‎٠‏
‏ونضع فيما يلي بعض المعلومات والاحصاءات
المتوفزة والمتصلة بهذا. الموضوع مع الاقازة الى
بعض التحليلات والتصريحات الاسراثيلية التي تبين
أهداف هذه السسياسسمة .
انخنفت تسبة البطالة في العام الشابق ‎]5901١(‏ 00
في الضضفة الغربية المحتلة الى أقل من "" /ر ©» وفي
قطاع غزة الى أقل من ه / » بينما كانت قد
ولت هذه النسية عكام 5100| إلى حوالشي
‎.)١( 0٠‏ « وقد ارتفع مستتوى المعيثة في
المناطق المحتلة خلال عامي .157 وا111 بنسسية
‎٠١6‏ ,2 سنويا ..: كما زاد أحر العمال “خلال عام
بنسسبة 18 /ر في الضفة الغربية المحتلة
وبنسبة ‎١‏ 7 في قطاع غزة . وقد كان معدل الكسب
ردنا
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)