شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 144)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 144)
المحتوى
اليومي خلال عام ‎1917٠‏ © 764 ليرة اسرائيلية »
بينما تقل هذه الارقام بنسسبة ‎٠.‏ / لعمال الضفة
الغربية و١١١1‏ // لعمال قطاع غزة »(؟١).‏
وفيما يتعلق بتوزيع قطاعات العمل »© يقوم العمال
1ك بالاعمال التي تحتاج الى حهود شناقة مكل
أعمال البناء ©» التي أضحت تعتمد أنياسسا على
العيال الغرب »© كما يستخدمون في المشاريع
الفرعية في مجال الصناعة »© ولا يسمح لهم بالعيل
في المشاريع الصناعية الكبرى او الاساسية
لاعتبارات اقتصادية وأمتية(2.)15 فقرع البناء
يستوعب اكبر نسسبة من هؤلاء العاملين ©» يليه
قطاع الصناعة ؛ فالزراعة ومن ثم المجالات
لحري . وهلى اميل المثال © وامستتاد! الى تقرير
وزارة العمل » كان يعمل في اسرائيل في أيلول
0 © .7697 عاملا عربيا من المناطق المختلة »
حوالي ‎٠.١‏ / منهم يعملون في مشاريع البئاء »
قي الزراعة » و..6/ في الصناعة ؛
لظ©ظ2ظ ف مجال الخدمات(11).
طاهرنا أن هدقف هده الستانة الاسرائيلية
د النسة اقتصاذية اجتماعية وعامة في اللمناطق
المحتلة » لكن قي الحقيقة « كان هدف هذا النثشاط
لرفع مستوى الحياة ومستوى الخدمات » ولخلق
لروف مريحة والتوصل بالسكان الى وضع »©» حيث
يرفضون بأنفسهم نشاط المخربين ويضعون حدا ني
الوقت ذاته لجو التخريب والارهاب » التي تحاؤل
المنظمات المعادية فرضه ‎.)١7(6‏ وقد كان المسؤولون
الاسرائيليون يربطؤون دائما بين انخفاض العمليات
الفدائية وعدد القتلى في الاراضي المحتلة من جهة »
وبين تحسين الاوضاع « والركض وراء النقود »
من جهة ثانية . « فمدم وجود البطالة قد قضى
على مصدر خطير للتوتر ‎»)١8(»‏ والانخفاض الذي
طراً على عدد القتلى سسنة ‎1517٠.‏ ©» حشيب « ما
تقوله المصادر الامنية ( الاسرائيلية ) الموثوقة » لم
كنت بطريقة_ الصدفة] . _واننا ينود بيب ذلك
الى توفر الاشسفال » حيث تأكد من جديد الفرضية
القائلة 6 أنه اذا ما توفقر لعرب « المناطق »
الاكل » فانهم لا يعملون في الامور التخريبية وأعمال
المسسس ‎٠‏ (واذ| كا منحكو! الفرص التحمين
أوضاعهم أو مستوى معيشتهم »6 فانهم لن مسرعوا
في التعاون مع. الجهات المتطرفة سواء كان في
الضفة الغربية أو خارجها ‎.)١1(»‏
الى جانب هذا » هناك ظاهرة سياسسية خطيرة
اللا
2 الل للشب تلثيل فى ساس ع سكل
باهمال الفلاحين العرب لاراضيهم من أجل العمل
في مشاريع .اسرائيلية . ان الظاهرة الخطيرة في
هذا الموضوع هي ترك هؤلاء المزارعين لاراضيهم
واقتلاعهم منها وتفريع القرى.من. سكاتها للعيل
كنال ززاعدين أو غم زراعِنين في مناطق اخرى ©
بالاضافة الى ما ستلحقه التقلبات: الاقتصادية في
المسيل ين إنثار فى القطاع اأرراعى فى المخاطق
المحتلة » الذي هو عصب اقتصادها . ان لعملية
التفريغ هذه مغزى وانعكاسسا سسياسيا في المسستقبل»
حيث أن ترك هؤلاء الفلاحين لقراهم سسيؤدي الى
التتلئل من ارتباطهم بأراخيهم وتببيكي الها ©
وهذا ما يسهل على اسرائيل الاستيلاء على القرى
التي تشكل أهمية بالنسية اليها وزرع مستوطنات
مهدونية جديدة مكانها . وحاض المكماريع الام اميلئة
المختلفة المتعلقة بمستقبل الاراضي العربية المحتلة»
وعلى رأسسها مشروع ايغال آلون © لتكششف وتكيل
خظة الرائيل . معد أحدت انرائيل مند أن أعرت
الشروع في تنفيذ الجزء العملي, من مشروع إلون
في شباط 11751 > تتمركز في الاراضي ال محتلة بشكل
يمكنها مع مرور الوقت من ضممها اليها . وقد
استولت على أراض واسسعة في غور الاردن وأقامت
مستعمرات في مرتفعات الجولان السورية.» وقامت
بتفريّغ مخيمات اللاجئّين في قطاع غزة ونقلتهم الى
أماكن أخرى في العريش والضفة الغربية » متوخية
بالاضافة الى الاهداف الاخرى التي ذكرناها سسايقا»
« ترتيب الاوضاع » منذ الان لضمها في المستقبل.
كما تعمل اسرائيل الآن على انشاء مدينتين مجاورتين
لذينتي أربها والكليل » لتكميل مشروع آلون هذا:
إن هذه الضورة ‎(١‏ الخارطة (امراميل اللحديدة 6 0
برهان واضح لخصطتها في توسيع حدودها . ولكن
حيث انه « وفقا للمعطيات الراهنة » ليس في امكان
اشرائئل «عمليا تكوين وتعزيزر أكترية ديمخرافية
يهودية في الضفة الغربية »('5)» قان حزام الامن
هذا الذي تقيمه اسرائيل الآن » هو تمهيد لخطوة
الهم في المستقبل » عندما يصبح لديها العدد الكافي
من السكان بعد جليها لمستوطنين جدد من الخارج.
ولكي تكتمل الصورة بشكل أوضح يجب ربط ذلك
بعملية تفريع القرى التي تحدثنا عنها » عن طريق
تشغيل سكانها خارج قراهم » وبعملية تحويل البنية
الاتتصادية للاراضي المحتلة وربطها بعجلة. الاتتصاد
الاحرائلي . افالحطكان تيران فىي, اتحاغين
متوازيين تكيل 'احداهما الاخرى ‎٠.‏
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)