شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 152)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 152)
المحتوى
اساسي بين الحركة الصهيونية وبين الحركات
القومية الكلاسيكية من حيث نشاطها الاستعماري
الاستيطاني ( عدا عن الفوارق التي أشرت اليها
من حيث الزمان والمكان وطبيعة الاستيطان ) لا بد
الأعتره النها . كان الاستعار الاسسيطائن في
شكزنة العلاسكى. والجدند © في اواخر القكرن
التاسبع عشر »© يأخذ طابع التوزع » اي هجرة
الافراد والجماعات من مجتمع قائم الى مستعمرة
رد اك بنة الاسلائم سملا + يرحت ان
الاستعمار الاستيطاني الصهيوني أخذ صورة التجمع
تجمع اليهود الواردين من مجتمعات متعددة
( كان آخر احصاء لها يبين انها تتمدى المائة
لسسع . غاحر ننها التيود ) ف مجتيع واكد ) هو
مجتمعهم الاسبتعياري الاستيطاتي الجديد . فبدلا
من أن تتألف الصورة من مجتمع اصلي يتوزع آهلوه
ف مستعيرنات: عديده © تككقح في حالة الحركة
الصهيونية مسستعمرة وأحدة » تصبح هي المجتمع
الرئيسي ©» ومجتمعات اصلية متعددة تنطلق منها
الهحرة اليهودية في فترات متعاقية باتجاه المجتسم
المستعمر حديثا . أما بالنسبة للامبريالية وصلتها
تدرائيل » فأؤكد مرة أخرى على ما تكرته »6 وهو
أن كل حركة استعمارية كان-.لها القامدة الأمبريالية
التي انطلقت. منها وكانت مسستعدة لحمايتها منذ
البدء . أما الصهيونية فكان. عليها ان تفتثششس على
من تخدم كي يخدمها . وهذا أمر لازمها منذ قيامها
حتى الان . الذبذبة بين مخدوم ومخدوم يكون كل
ا هو أنضنا لها حاديا - هذا فى هذه الرحلة
وذاك في تلك المرحلة . فمن بريطانيا في مطلسع
الاستقرار الصهيوني المكثف في فلسسطين بعد وعد
بلفور » الى بريطانيا واميركا في اواخر عهد
الأنتداب © والى أمركا في الوقت الحاضر . ومرت
فترة ناغثشت فيها الحركة الصهيونية فرنسسا . وني
حرب 1161 مثلا كانت العلاقة المعروفة بين بريطانيا
وفرنسا والحركة الصهيونية . وقد يأتي يوم يكون
فيه مرشحون امبرياليون آخرون للقيام بهذا الدور.
المبدأ الثالكق هو ان الصهدونية موحجودة وهي في
حاجة الى عون من الخارج ( وان تكون.هذه الحاجة
في تقلص كلما ازدادت القوى: الذاتية للحركة
الصهيونية في مكان استقراها ) . هي في حاجة
دائيا الئ دعم وتأييد من 'الخارج ©» فهي: مستعدة
الق تقديم الخدمات لاي مصدر خارجي يقدم لها
العنابتة و المساعدة المطلوبين ‎٠‏
أريد أن أخلص من هذه اللملاحظات البسيطة
١7
والمبسطة » حول صلات القربى والاختلاف © بين
الدركة الموونية وبين الحركات الاورويية الثلاك
التي ذكرتها » الى القول بأن هناك ©» في نظري »
خطأين ساريين اليوم : الاول هو الذي تروج له
الصهيونية: » وهو القول بأن الحركة #لضهيونية
ليست سوى قؤمية طبيعية عادية » بل انها أعرق
جركة ترءية ع كنا كال المإتدر الصهنوني الشائع
والعكرون وكما تردد أوساط الدعاية الصهيونية
منذ ذلك الحين ©» أي ان الصهيوئية هي حركة
تحرر قومي للشعب اليهودي »© بل هي اقدم حركة
تحرر قومي في التاريخ اطلاقا . من جهة ثانية
ماك خلا آخر > أحقسس إن تكون متفقنا الذى
بعضنا » وهو اعتبار الصهيونية على أنها ليست
سوى امتداد لحركات امبريالية خارجية »© او انها
ليست سسوى ظل لصالح وارادات امبريالية
حارجة © ناذا زال الأعل رآل الطل . كما قد
يعني أنه ليس للصهيونية ( اسرائيل ) كيان ذاتي ©»
رس لكا ساك ذاسية وارادة ناصة واهداف
ذاتية » وليس الها قوة ذاتية : هذ! الخطأا التظرئ
ينقلب آخر الامر إلى خطأ استراتيجي في موإاجهتنا
للدركة الصهيوننة.فغلى الرفم من كل ما شناهدناء
وكل ما نعترف به .من الصلة الحميّمة بين الامبريالية
العالمية ( هذه تارة وتلك اخرى ) وبين الصهيونية” 6
على الرغم من ذلك يجب ان نتأكد أن الكيانين
متمايزان منفضلان © اذ للصهدونية كياتها واهداءها
القائمة بذاتها ©» وارادتها © ومصالتها » ولها
أيضا قوتها الذاتية » وللحركة الامبريالية التي
تتعاون معها اليوم وغدا او تعاونت معها بالامس
أعداعها واآرانتها) وقوتها القائة بذاتها| . ومن
الذ'” أن تعتبر .ان. الصهيونية ليست سنوى امتداد
او ظل او -آداة > بل الحقيقة ان لها كانا داعا
يستفيد من». ويسخر» ويفيد» ويخدم ويخدم © من
قبل حركات امبريالية خارجية. » ولكن غرضه
الاسساسي هو حَدمئة الهدف الصهيوني والمصالح
الك فرونة - '
الياس شعد : بميا ان موضوع الندوة هو
« الصهيونية بعد 6/ سمئة » »© اود ان اتقدم ببعض
الملاحظات الملخصة كي. تكون بمثابة تقييم--لنتائج
الصهيونية وعواقبها بالنسبة للاوضاع التي تأثرت
بها وأثرت: عليها .. -وريما منت المفيد أجراء هذا
التقييم :على مستويات” ثلاثة :: أولاا © نتائجها
وعواقبها بالنسبة لليهود في كافة البلدان او المناطق
التي تواجدوا يها . ثانيا ©» تأثيراتها على مجاري
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)