شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 156)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 156)
المحتوى
2
نش اناد الصدورية في المتطقة االفريية *
* ) عربيا : من البديهي في هذا المجال. ان التطور
الرئيسي خلال العقود الماضية ارتكز في حركة
التحرر العربية وتصدي قوى الامبريالية لها .
وللنظر في دور الصهيونية في هذا المضمار يجدر يبنا
الابتداء يعواقيها بالنسبة للشعب الفلسطيني .
فتحت الادعاء بمحارية الاقطاعية العربية ( هذا مع
العلم ان الحاج امين الحسيني الذي يشمار الى
امثاله على انهم الاقطاعية العربية الفلسطينية قد
عينه في مركزه هربرت سممويل » الصهيوني
اليهودي والمندوب البريطائي الاول واظهره من
خلفوه بمظهر قائد الحركة الوطنية ) تمكنت
الصهيونية من التصدي لانتفاضات العمال و الفلاحين
المتتالية ( التي لم يكن. لها اي علاقة بالحسيني )
يرحت سلطها علن الثلاد . وتحث النطاء
البريطاني تمكنت الصهيونية من تحقيق الازاحة
الاتتصادية الحاسسمة للعمال. والفلاجين العرب. في
غترة 1111 19780 وثبتت أقدامها في اقتصاد
البلاد ‎٠.‏ وبالتعاون مع القوات البريطانية التي
عملت على انشساء الجيش اليهودي الصهيوني. عام
7 بقادة الحنرال وينفايت تت التصنلة
السياسية لقدرات الشعب الفلسطيني خلال اعوام
الثورة الكبرى 15175 -- 1195 :. والازاحة السكانية
التي تبت في عامي, 1161 1558 لم تكن سوى
النتائج المترتبة على التصفية السياسسية هذه . وبعد
ذلك عبلت اجهرة العف الاسرائيلية. العسكريه
بشكل مكنها من ان تفرض على الحكومات العربية
دور تقييد أي تحرك سياسي عسكري يقوم يه
الشعب الفلسطيني ‏ الامر الذي تستثنى منه فترة
« النكسة » 159519 بل ‎١1565‏ والذي انتهى
بالاعتراف بالنكبة واعادة فرض هذا الدور في تقييد
المقاومة الفلسطيئية وضربها على ايدي الحكومات
العربية عام .لاو!ا ‎٠‏
اذ١‏ ننقرما الى الدور الذي تلعبه الصهيونية
هلى المستوى العربي العام تجد
ان ااحصهيوئية و'مرائيل لهما دور في ضرب حركة
التقدم العربية وهو أمز عالجته جميبع الاقوال
والكتامات حول الموضوع . لذلك أود أن. أبدآأ
بالاثبارة الى حاهثة حصلت عام 11817 وهي مسألة
لائون التي كانضّا بمثابة خروج على القاعدة
تسئثتى “من كاهة سسياسات الصهيونية واسرائيل
على 2.ر الستسن الاخسة . ويثقار الى مسالة
لافون عادة كمثال على العلاقات العسكرية - المدنية
161
في اسراشيل ‎٠‏ ولكن ف الواهم © هي في امم
الاول مثال على طبيمة العلاقات الاميركية الاسرائيلية
أو بالاحرى على نوعية ارتباط اسرائيل بالامبريالية.
بدات هذه الحادثة عندما قام شخص في الدوائر
الاسرائيلية الحاكمة ( لم يعرف المصدر الحقيقي )
باعطاء الاوامر لضرب بعض الاماكن الاميركية
( بينها المركز الثقاني الاميركي ) في القاهرة من اجل
خلق التوتر في العلاقات الاميركية ‏ المصرية آنذاك
والحؤول دون علاقات جيدة بين حكومة مصر آنذاك
والحكومة الاميركية كي لا يؤدي ذلك الى اضعاف
التزاه الولايات المتحدة باسرائيل ‎٠‏ وربدو كرا
التطورات بعد ذلك ان هذه الحادثة شتكلت الازمة
الرئيمية في حياة اسرائيل الدباسة مد ذلك
الحين وقد اسدرت في الظهور والاختناء الئ أن
تمت ازاحة بن غوريون عن رئاسسة الوزارة يسيبها
عام 2117. ان التخبط الوحيد في التركيب السياسي
لإسرائيل منذ نثياتها قد ارتيط بهذا' الحادث الذي
تجرأت فيه بعض الجهات الاسرائيلية ( التي حرصت
على النتصل منه نيما بعد ) على الس بالمسالك
الاميركية في بلد معين يظهر نوعية العلاقة بين
اسرائيل والولايات المتحدة ومدى استقلاليتها عنها.
وما دامت اسرائيل تسير على خطى تفيد مصالح
الامبريالية فتأييد الامبريالية لها مضمون . وهذه
كانت حال الصهدوتية والامبريالية مندذانفاتها حتى
الان وقد تكربست هذه العلاقة بشكل حاسم منذ
قيام دولة اسرائيل . وقد ادى عدوان « السويس »
عام 1125 الى توثيق الارتباط بالامبريالية. نظرا
لفتح مجال الملاحة لاسرائيل آنذاك تجاه الشرق
من ايلات ومن ثم توجهاتها الى عدد من البلدان
الافريقية والاسيوية في خدمة الامبريالية منذ ذلك
الحين . ووصل الارتباط' الى أوجه عام ‎١157‏
‏حين تحركت اسرائيل ضمن ظروف داخلية اقتصادية
صعبة فهزمت جيوش الدول العربية وتوسبعت على
حسابها فلت مشكلاتها الاقتصاذية الداخلية في
الوتت نفسه الذي حققت فيه ضرب حركة 'التحرر
العربية الجزئية التي كانت تعمق شروشها في
منطعة به الجزيرة العربية قبيل الاستقلال في عدن
وبوجود القوات المصرية اللناهضة الامام في كمال
اليمن » مها ادى الى قطع الطريق على حركة
التحرر هناك ومهد الطريق لتسلط الانظمة الرجعية
في الاقطار العربية كافة كان امتنان الدوائر الامركية
المشاكةه 52-5 ]| لتدرك اناسل بدك ولالششكه
عليه كلام احد مسيؤولي وزارة الخارجية الاميركية:
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)