شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 161)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 161)
المحتوى
مشكلة يهودية في الوطن العربي سواء في القرن
الخات ضر اد ني أوائل القن الفدر 2 20
يكن هنالك مسألة يهودية في المجتمع الهندي ولم
يكن هناك مسألة يهودية في افريقيا ‎٠.‏ واننا نفترض
ان هناك مسألة يهودية وهي بحاجة الى دراسة
جالمة بن منطرر عالى 2 امك إن هذا لقن
حل 2 را كرت د رحد الشرحة الخدارية
وريما تعاون معها بقية العلماء الاوروبيين فأئاروا
هذا الموضوع على انه مفكلة « عالمية » لا بد وان
تعالج عالميا ‎٠‏ والصحيح هو أنه كان هناك مشاكل
او مسائل الاقليات القومية » والدينية » واللغوية
في مجتمع اوروبي قبل مبدأي العلمانية والقومية
كاسس اللدواطنة السححة 7
وموضوع المسألة اليهودية»بغض النظر عن من طرح
هذا الموضوع »© مرتبط بوجود « اليهودية » ووجود
« الامة » اليهودية التي شسكلت الركيزة الانساسسية
للحركة الصهيونية .بمعنى آخر ان الحركة الصهيونية
تشمات كحل من الخاول المختلفة معالجحة يشكلة
'تواجد «الامة» اليهودية في مكان غير الذي تواجدت
فيه . علينا ان نناقش هذا الافتراض الاصلي في
الحركة الصهيونية والذي يصر على ان هنالك
شميئًا أسسمه « الامة » اليهودية والذي يفترض ان
لهذه الامة المقومات الرئيسية للامم الاخرى ما عدا
البقعة الجغرافية . وعلينا في هذه الحالة ان نناقش
تلك الروابط التي تجمع بين اليهودي الاميركي
واليهودي الافريقي »© او بين اليهودي الروسسي
واليهودي العربي . في نظري ان الصهيونية نجحت
ف ايهام الكثيرين من الناس بوحدة هذه « الامة » .
ولكن هذا لا يعني انه يتوجب علينا ان نسلم بوجود
هذه الروابط « القومية » بل علينا ان نتقصى
الاسبياب الحقيقية التي أدت بالصهيونية الى
استغثلال روابط معينة بين فئات من الاوروبيين
لتحقيق اهدافها المسسيابية والجفرافنة . عذلك
لو اتطرنا » كا ذكر الدكور فائر أو كا تار
المؤرخون » الى الحركة الصهيونية نجد انها اجابة
علمانية لمشكلة تواجد بعض الناس في اوروبة
عاصروا! التفير. الذي حدث في اوروبة نفسها »
لكتهم في اجابتهم على هذه المشكلة ارتكزوا الى
الركيزة اليهودية. فبأمكاني ان أقول إن هتالك شسيئًا
من المفارقة 3286172021812 ف التسمي. ذأتها »
اذ ان الحركة الصهيونية هي الاجابة في ضار
محتمع علماني اوروبي كما ارادت الجماعة التي
تزعمت هذه الحركة ان تعطي اجابة علمانية
كالاجابة التي قدمها المجتمع الالماني مثلا » في اطار
التمزق الالماني او في اطسار تفرقة المجتميع
الانلالى والمحتسمات الارررفلة [ ا 03
يبدو لي ان هذا البعد النظري مهم جدا لانه بامكان
هذا التحليل ان يؤدي بنا الى تحليل اخر من حيث
الولاء الطبقي للجماعات التي ايدت الحركات
الصهيونية . والغرض من هذا » بالاضافة الى
الرغبة العلمية ني تفهم هذه الحركة » اننا نريد
ان ننظر الى الحركة الصهيونية من منظار اكثر
تعقيدا من الذي جرينا وراءه » سابقا وحديثا .
بالنسية للحركة الصهيونية لدينا نظرة مبسطة :
عندنا مشكلة والاجابة عليها سهلة »© فأما ان تكون
حركة تآمرية لاقصاء بعض الطبقات في مجتمع
بورجوازي معرض لثورات »© واما ان تكون رد قعل
لرفض البوزجوازية الاوروبية الخ ... كل هذه
الاجابات في نظري اجابات مبسطة وينتج عن هذه
الاحابات المبشطة استراتيجيات مسسطة كوا"
لو نظرنا الى الحركة الصهيونية بأنها حركة معقدة
سكيد الى الدين تارة © والى القومية نارة 2-1
وال الخراع الطلف وال الالطلهم اد 010
الكبت وهي بآن واحد متعددة الالسن متعددة
المفاهيم وهي نفسسها غير واضحة في ركائزها وني
مفاهيها وفى نناساتها . تتطلت هذه الحتااوا
مواجهتها باستراتيجية معقدة» اذ بدل ان نفترض ان
هناك مجتمعا يتكلم بلسمان واحد ويمارس سبياسة
واحدة وبالتالي يجابه بسنياسة واحدة ثابتة » كان
علينا ان نفترض ان هناك فئات صهيونية كثيرة تتكلم
بمنطق يخالف المنطق الآخر ؛ تتبنى سياسات متغرة
ومعقدة »© وبالتالي وجب علينا مواجهتها بسياسات
تسساويها بالتغير والتكيف والتعقيد . هذا من
الذواحي التظرية © اا ون التاحمة العيلية فد |11
الدكتور فايز صمايغ ان يميز الاستيطان الصهيوني
في فلسطين وكأنه نتج عن بصر صهيوني اوروبي
معاصر لحركات استيطان اخرى ؛ واعتقد ان في
هذا الكثر من الصحة . ولكن ف آن واحد لو نطاركا
الى ممارسات الخركات المهيونية ف ملسطا |
فسنجد ان الحركة الصهيونية نفسها لم تكن واضحة
بالنسبة لما تريد اقامته في هذا المجتمع سسواء من
الناحية السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية اي
شكل المجتمع الذي تريد. ان تحققه © وارتباط هذا
المجتمع بالفئات التي تؤيده عالميا سسواء القثئات
١١
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17435 (3 views)