شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 163)
- المحتوى
-
الاستلية ف ارال القن العشرين أن العرك
سيتحركون »© ومنذ ذلك الحين كان الامبرياليون
يعملون بكل جهدهم لايجاد نقطة ارتكاز او رقبة
جسر هنا . ولهذا السبب أفلا يمكن القول ان
الصهيونية » بعد ان اقامت دولتها بقشكخسل
الامبريالية » هي امتداد للاميريالية الغربية ولا
يمكن لاشرائيل ان تكون مستقلة طالما ان النظام
فيها هو نظام طبقي . عندما يلغى النظام الطبقي في
اسرائيل تبطل اسرائيل من ان تكون اسرائيل . اما
بالنسبة لمساألة المفاهيم التي تتغير » مفاهيم
الصهيونية بالنسبة الى البلاد العربية واوروبة
و الهند 2 'فاعتقد ان المتكل بتغر آما الجوهر فلا.
البير فرحات : اود ان ادلي ببعض اللملاحظات على
المداخلة القيمة التي تقدم بها الدكتور فايز الصايغ
,عن اوجه الصلة والثبه ومواطن الاختلاف بين
الحركة الصهيونية وبين جميع الحركات القومية
والاستعمار الاستيطاني والامبريالي . قال الدكتور
صايع أن الصهيونية استفادت من هذه الظوامر
الثلاث » وفيما يتعلق بالظاهرة الاخيرة اي
الامبريالية أكد انالصهيونية اسشتفادت منها وأفادت.
وتودى التاكد على أدرين' : اولا التمييز بن مناه
المصادر الثلاثئة التي استفادت منها الصهيونية كي
تقيم كيانها على ارض فلسطين » اي ان المسأللة
التي اطرحها هي اي من هذه العتاصر الثلاثة كان
العتصر الحاسسم ؟ ثانيا قضية العلاقة بين اسرائيل
والامبريالية ومدى تبعية اسرائيل للامبريالية . أرى
انه من الشروري الجواب على المسألة الاولى اي
مسألة معرفة المصدر الاساسني والحاسم الذي
استفادت منه الصهيونية » وكان في أساس قيام
الاتتصاد الصهيوني في فلسطين وذلك كي لا نكتفي
بدراسسة مورفولوجية » بوضع ظاهرات الى جانب
بعضها دون التأكيد على الاهم بينها . ان موقفي
هذا ينطلق من هاجس عملي هو ضرورة الامساك
بالحلقة الرئيسية وتوجيه النضال بصورة رئيسية
ايضا نحو هذه الحلقة » وبالتالي اني اجيب على
السؤال وأقول ان العنصر الحاسسم في قيام الكيان
الكهيوني كان الامتريالية ٠ طبعا قال الور
فايز صايغ بان الصهيونية مستعدة لان تغير سيدا
بسيد وان ثمة مرشحين امبرياليين اخرين يمكن ان
تلجأ اليهم » ولكن ارى انه يجب عدم الإكتفاء
بهذا التحليل . يجب ان نربط هذا التحليل بالواقع
كما في تغيره . واذا قمنا بهذا خلا بد لنا من القول
بأن طاقة اسرائيل على التكيف مُحدودة ©» محدودة
شتات اد إن سرافل ع كستكدة: لخدي ره
امبريالية كانت بصورة عامة . انها مستعدة لان
تربط مصيرها بالامبريالية الاقوى اي بالامبريالية
التي لها مصالح قوية بالوطن العربي وفي القرق
الاوشط . وارى انضا إن التدك بيز. ال طله
ضروري لان هناك كثيرين في العالم الخارجي ما
زالوا يعتقدون بان قادة اسرائيل يستندون اليوم
الى الامبريالية الامركية لانهم لا يستطيعوا ان
يسلكوا سسلوكا اخر »؛ في حين ان الحقيقة هي
الفكحس تمانا . إى أن الجركة السلير > كا
مصيرها الامبريالية منذ نششأتها في عهد الاستعمار
وتقسيم: العالم بين الامبراطوريات الاستعمارية »
ثم ربطت مصيرها بالامبريالية الاميركية على وجه
التحديد لانها اقوى الامبرياليات الموجودة ولانها اكثر
الامبرياليات رسوخًا من حيث مصالحها الاقتصادية
فِ: هذه المنطقة . طبعا توجد المسألة الاخرى وهي
تحديد طبيعة العلاقة ومدى التبعية والاستقلال بين
اسرائيل والامبريالية . انا موافق تماما على قول
الدكتور صاية يانه ل بحت النطر الى السمراة
بوصفها مجرد ظل أو امتداد للامبريالية » اذ يوجد
استقلال تسبي في علاقتهما . ولكنني اقول انه من
الفروري ان لا تكتفى لطر الى هده الللادره
المتنافية اي ظاهرة التبعية والاستقلال النسبي في
آن واحد » بدون ان نحدد ضمن هذا التناقص ايضا
العامل الرئيسسي والحاستم وهو »© على ما اعتقد ©»
عامل التبعية . من الشروريى التاكد على لك
يسبب هواجس عملية وهواجس مستقبلية لانه اذا
عرفنا انه الى جاتب الامستقلال النسبي توحد
التبعية للامبريالية وان التبعية هي العامل الحاسم
فأنه بامكاننا تركيز نضالنا ونشساطنا ضمن مفهوم
واكعي وصحيج .. طبعا اني لا اقصد بذلك الدولا
أن ازالة «الككان الصودوني نعي انطفاء اللا
شمعلة من شسعل الامبريالية من على وجه البسيطة »
ولكن اقول واؤكد على الصلة الوثيقة بين القناء
على الكان الكودرني القن على الال
ولا سيما القضاء على النفوذ الامبريالي في المنطقة:
ما شئت -ان اوكد عليه هو ضرورة التشديد على
العناضر. الخاخمة في اي قضية معقدة وعم
الأكناء بتخلبتل الظواهر © مهنا عان ترشن
صحيحا وواقعيا » بدون ان نعطي في نتائج هذا
التحليل الاهمية للعناصر الاهم .
صَايكم . حنى الآن حرت ثلاث داحلت نا
كلا منها بعض التعليقات على شبيء مما ورد في
ندا
ا و ا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10666 (4 views)