شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 174)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 174)
المحتوى
2
0
0
يسمى باليسار الصهيوئي الذي رفع شتعار العمل
اليهودي الخالص وثشمعار العمل الذاتي وحتى
شعار معارضة العمل المأجور عليا في حال بعض
اللسرطتات (. وتمكنت الصهيونية بهذه الهيثاتت
والشسعارات ان تتحتب استخدام العبل العرني
ادر باسكا هما وفر لها المحال لانعاد الطيقة العاملة
المحلية علئ اقتصاد البلاد
اخيرا » لا يسعني اختتام هذه الملاحظات دون
التطرق الى مسألة استقلالية اسرائيل عن
الامبريالية . وربما تكون مسألة اسستقلالية اسرائيل
النطمة الصهدونية الغالحة التن اثارها الدكور
وليد خدوري لها علاقة بالموضوع . واننا فعلا
الال درعة نحو عنام شومية ادراشيلية خاصة
بالسكان اليهود في فلسطين بمعزل عن القومية
الحفوسة إى الدويية التهودية التي تضلوى ولاء
اليهود في البلدان المختلفة . ونجد بوادر مثل هذه
القومية عند عضو البرلمان الاسرائيلي أوري اغنيري
الذي كتب كتابه أسرائيل بدون صوهيونيين واعتبر
كن الصهيونية عند نشسوئها كانت حركة ثورية
تخطاها التاريخ الان واصبحت عثرة جامدة وبالية
(18561ط8286111:0) ونجد هذا المنطق نفسه عند
آخرين مثل ابا ايبان في بعض تصريحاته التي
يحاول فيها التنصل من الواقع الاستعياري
للصهيونية لصالح هوية او فكرة اسرائيلية خالصة.
ر هناك دلالات تشم الى أن ثمة إنساضسا مجتمعنا
اقتصاديا ربما يؤدي الى تبلور مثل هذه القومية
بدأات بؤادره خلال الثلاثينات حين أتت الهجحرة
آتذاك الى فلشطين بعدد لا يشتهان به من حاملي
الرأسمال ونشأت عنها طبقة بورجوازية يديشية
فلسطينية كانت بيثابة الاساس لقيّام قومية
اكه مكلنة . ومن اللممكن أن تؤدى هده
التطورات الاخيرة الى اثبات وتدعيم استقلالية
اسرائيل عن الامبريالية العالمية . ولكن نظرا لان
ارقام المساعدات الاميركية التي تأتي الى اسرائيل
هي في ازدياد » لا يمكننا ان نتكلم عن الاسستقلالية
المطلقة او النصسبية دون اخذ هذا العنصر الاقتصادي
الحائم بعين الاعتبار . كما أن“ الكلام تكن
الاستفازلنة المشكرية لبس وآردا طثلما أن اسرزائيل
ف حالة اعتماد كسته تام على المعتسكر الأمترنالئ
ككدر اللاأسلحة . أما الكلام عن الاستقلاليكة
الجزئية فذلك يعتمد على أمكانيات تطور بورجوازية
اسرائيلية محلية قوية من 5سأنها ان تقود الاقتصاد
المحلي وتسسهم في السسيطرة عليه بشكل يوازي
175
السيطرة المالية الامبريالية الاحتكارية ‎٠‏ واعتقادي
هو ان هذه الامكانية مسستبعدة جدا ‎٠.‏ لذلك فكلام
الدكتور صادق العظم في مقالة صدرت مؤخرا له »
وذكرت فى النقاش .© عن امكانية كيام امثراثيل
ذانها دور امتريالن لصالحهنا الخخاض! فا
اسواق المنطقة العربية في حال التوصل الى حل
سلمي » هو نوع من الترف »© طالما لا تتواجد في
اسرائيل الطبقة البورجوازية الرأسمالية القادرة
على قيادة مثل هنذه « الامبريالية » المحلية ‎٠‏
‏فالاتتضاد الاشرائئلى المخل مرصط وهنتى) على
الهستدروت الذي تقتصر نشساطاته على ' البناء
والصناعات المتعلقة بالبناء ‎٠.‏ وهذا النوع من
الاقتصاد الا يمكن. ان تتنى عليه علاقات امبريالتة
لصالحه الخاص مع العلم انه ربما يقوم يدور
الوسيط لصالح الامبريالية العالمية . وعلى كل
حال: 6 ان الكلام .عن استقلالية اسرائيل علّكن
© كما “قال
الاستاذ فرحات .6 ان حالة. الارتناط © او فالاحرّى
حالة التبعية التي ينم عنها. هذا الارتباط بزعامة
الامبريالية العالمية المتمثلة في الرأنسمالية الاميركية»
متقهد ازدياذا واتساعا في المسنتتبل ‎٠.‏ هذا مم
الاخ بعين الاعتبان ان امكانيات التهديد لظروف
هذه التبعية ‏ قد تنشأ عن التناقض: الحتمي بين
الطبقة العاملة الاسرائيلية والرأسمالية, الامبريالية
الشاللة :
الامبرنالية أمر مستيعد نحدا واعتقن
مرقض : أشخك الاذوإن على ملاخطاتهم الفوكة
وأحب أن أطمئنهم وان أوضح ما قد يكون لبس
علتهم . الانستاذ الث فرحات كرر احدى الجمل التي
تلنها خرن وبامائة الطلقة با فنها كلسة زر ار لا
لا نهاية » وانطلق منها الى القول « وهل اضيف
ايضا سسيطرة فرد على فرد » وتساعل ماذا يصبح
صميت 0 إن الشيها الك كن المجوكة 4
عدي النطري العليى 2 أل اكت أن شك
للاستاذ فرحات بأني بالضبط استعملت عدة
مصطلحات متتالية ما عدا مصطلح سيطرة فرد على
فرد ‎٠“‏ قلت شيطرة اطبقة على 'طبقة سيطرة أمة
عان أمة وعرى على عرق وطائفة عليل طائفة وحهة
جغرافية على جهة جغرافية اخرئى الى ما لا نهاية
كك كه الن كا لا تهانة تمنشى بالصتطل آنا لا
تشطن أن تحل إلى جرد كال اللواقع حت 1و
كا لشن م اتفتتارن . الدود الكامل مستتكئل
ولكنه اشستراطنا الادبي على صعيد العلم والمعرفة
وعلى صعيد العمل المسلح بالعلم والمعرفة ؛ انه
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)