شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 180)
- المحتوى
-
باسر أئيل بحيث يمنعها من الوصول الى متطلباتها
بالشكل الذي هي تريده لا بد 2 في فترة من الفترات
او بعد وقتا طويل او قصير »© للاسسرائيلي ان
كن عهنه ك6 هو الذاعي لامتترار المككاوهة
العربية لوجودي . يعني القصد هو خلق وعي
حديد بين اليهود يساعدهم على التخلص من الكيان
الصهيوني ومن كتانهم اارتبط بالامبريالية ٠ ان
فكرة التحرر في فلسطين عندما نفهمها على أسسامن
منطق الدولة الديبقراطية تختلف عن فكرة التحرر
كما طرحها ماو او كما كانت مطروحة في الجزائر
اي على أساس قذف المستعمر خارج الوطن ٠
المطلوب هنا هو تضم كيانه. السياني ٠. صحيح
لت التنفيذ كان صعبا للغاية لان الوعي السسياسي
للجماهر اارتبطة بالثورة فرض على قوات القورة
تنازلات الى حد معين ©» أي تنازلا مؤقتا عن الموقف
الثوري وقبول منطق جماهير الثورة في البداية من
أجل رفع مسستوى وعيها . ولكن كل من كان له
اتصال بالثورة: الفلسطينية. من قريب او بعيد كان
متأكدا ان المقاومة لن تقدر يمفردها ان. تستأصل
الامبريالية من هذه المنطقة او من الجزيرة العربية
و كن اسرائيل » الهدف هو خلق الظروف
الموضوعية التي تمنع اسرائيل من وسائل الحياة .
أ. س. : كنت آمل ان نستمر في معالجة موضوع
الصهيونية بحد ذاتها » قبل أن نصل الى. موضوع
الثورة الفلسطينية ومهماتها بحيث تأتي هذه الاخيرة
في نهاية الندوة . ولا اعتقد اننا انتهينا جديا من
مقييم الصهيونية الا ان تطرق الدكتور شوفاني
الى قضية الدولة الديموقراطية في المستقبل يمكن
ان يخدم في اعادة النقاش الى الموضوع الذي
نحن يصدده اليوم اي الى مفهومنا للصهيونية .
ولا يتصل هذا الموضوع بالصهيونية من حيث
علاقته يمستقبل مصير اليهود في مرحلة مأ يعد
التخزير 2 اي في الدولة الديموقراطية فحسب»
بل وكذلك له صلة وثيقة بطبيعة التطلعات الى
المجهودات التي ينبفي بذلها على طريق التحرير .
ولا بد هنا من العودة الى العلاقة بين النظرية
و العيل © او العلاقة بين البحث العلمي والتوجه
قلي التي سبق واثازها الدكتور ابو لعد في
ملاحظة له سابقة . ومن البديهي في هذا المجال
إن الادراك المتكامل والنابع عن البحث لا يمكن
فصله عن طبيعة التطلعات الايديولوجية والتي
بدورها »© ف طابيعها الذاتي » تسسلهم في تحديد
الواقع العلمي . وسأحاول أن اوضح قولي هذا
م1
بالاشارة إلى منطلقين رئيسيين في فهم أو مفه-وم
السبيوسة في الإرشاط الفرضة
!لذي يرى باستقلالية الصهيونية واسرائيل عن
الامبريالية وتلازمه في بعض الاحيان النظرة القائلة
بتوسعية اسرائيل ومن ثم خطورتها لكافة الشعوب
العربية . والثاني هو الذي يتمسك بالنظرة القائلة
بالارتباط العضوي بين الصهيونية والاميريالية
وتبعيتها لها منذ نشوئها ضمن الظروف الغربية
حتى سيطرتها على غفلسطين ومن ثم دورها الخالي
في خدمة مواقع الامبريالية في المنطقة .
ان المفهوم القائل باستقلالية اسرائيل يعود الى
الليير اليين الاكاديميين العرب ©» دمعظمهم من اقرات
الطبقة البورجوازية شنبه الكبيرة العربية » ممن
أدى بهم هذا المقهوم الى الدعوة للتوجه الى البلدان
الدرية لعغدر وحهة نطرها نكا الكبان المهيوني
لصالح العرب . ووجد هذا المفهوم ترجمته على
النطاق العملي في الحملات الاعلامية التي وجهت
الى الغرب بضة النائر على ماابات ينين
« الرأي العام العالمي » وعلى هذا فقد بأتت
المسآلة تبدو بالنسسبة للكثيرين وكأنها مسأالة
سن وسكا ب اليل والعرت لتيل ماكر
الدول الغربية . وعلى هذا فقد ادى خط النطرة
القائلة باستقلالية . اسرائيل الى بذل مجهودات
كبيرة توجهت اعلاميا الى الرأي المام الامبريالي
الغربي لصرفه عن تأييده «الاعمئ» لاسرائيل» فلم
تجد هذه المجهودات اي 'صدى الا في اوساط
اليسار قي الغرب . ولم تكن هذه الحملات بالطبع
لدو على سناسة الدول الامبريالية التى تتقدئ
دوافع دعمها لاسر ائيل مسألة العطف الاعمى »
الى مسألة المصالح المترابطة والتي تنعكس في تبعية
اسرائيل المباشرة للامبريالية ٠
أما المفهوم القائل بتوسسعية اسرائيل فيعود في
المرتبة. الاولى الى الطبقة البورجوازية الصفيرة
التي ترددت عن تحديد كامل سسبل التهديد الذي
تمثله اسرائيل للشعوب العربية » فتترجم مفهومها
عمليا في اقتصار توجهاتها الاعلامية محليا على
ترديد الكلام بأساليب البلاغة المختلفة عن « توايا
اسرائيل التومعية » . وبغض النظر عما فيها من
انكار لحقوق ضحايا التوسعات السابقة لاسرائيل
/ 1558-15 1115 ) والتي لا حاجة للنظر
في بواطن النيات لادراكها » فقد نجم عن هذه
النظرة حصر تهديد اسرائيل للشعوب العربية
الاول هدح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)