شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 182)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 182)
- المحتوى
-
بما لم تستطع ان تفعله جميع البمثات الدبلوماسية
والمؤتمرات الدولية وممثلي الدول العربية والجامعة
العربية على مدى ربع قرن من العبل الدعائي
والتفسيري والتوضيحي . نقطة اخرى حول مسألة
دعر الوعي فيامراثيل مرتئطة بكيء قاله ٠ الأستاذ
الياس مرقص قبلا عن بعض الثوريين الاسرائيليين
الذين يطالبوننا بالاعتراف بحقوق الشعب الاسرائيلي
واجاب على مطلبهم بقوله بأنه يجب ان نكون
واضحين بأن الامة الاسرائيلية » او الامة اليهودية
الك راملنة كنا مماها » مرتبطكة بالامبرياليية
ومعادية لحركة التحرر العربية وحركة التحرر
الكالة . 2هذا الرد لسن الا تخميل كاضل لأن
الكد رس الأشراتتليين © اذاتكانوا 5وريين حقا ع
يقرون بهذا الواقع الذي يششدد عليه مرقص والا
لما كان قد سسماهم بالثوريين أصلا . انهم يقرون بأن
اخرائل (السهروتية 6 والطععة الشاكية ننه )
تضطهد الشعب الفلسطيني وهي دولة مستعمرة
ومحتلة الى آخر ذلك مما قاله . ان الاقرار بواقع
كون اسرائيل تشكل امة مرتبطة بالاميريالية ومعادية
الراكة التحرر المحلية والعالمية من قبل القوريين
كافة لا يعني »© بالمنظلور الاسستراتيجي البعيد
والمنظور الثوري البعيد ©» ان نتهرب من مواجهة
مسسألة الحقوق التي يثيرها الثوريون في اسرائيل ٠
١ذ] اتثقنا على أن يهود اسرائيل يشكلون أو هم
في طريقهم الى تشكيل أمة أو قومية ©» كما قال
الاستاذ الياس مرقص »© فلا بد من الاستنتاج بأن
دادع الحقوق المتوجب 'الاقرار.:تها .4 على المدى
الاستراتيجي » للشعب الاسرائيلي هو طابع الحقوق
الشرية ) رهكذا الاثزرار هو جترء من التضال
الايديولوجي التحرري في الوقت الحاضر ٠
تتستشهد : لسوء الك © لاحلت أن الدصور سادق
انعط تتحى عن السؤال الذي أثرته 2 هذا مم
العلم انه كان يتكلم وكأنه يجيب على سؤالي ٠. ان
المسسألة التي أثرتها لا علاقة لها بعقد المؤتمرات
الدرلة ؛ وف الواقة انني سبق وفلت ان اللؤترات
الدولة أو التوجهات الى الراي العام العالمى لم
> دندة . كما ان المستالئة التي اثرتها لا تمن
انني ارفض اهمية الصراع نفسسه في تحديد المفهوم.
الو الء بتعلق بفل الثورة النلسطينية سياسيا
على نطاقين اسساسسيين والجميع يعرف ذلك ويعلم
مدى التضحيات التي نجمت عن ذلك . الفششيل الاول
كان في التوجه لتعبئة الجماهيز العربية الواسعة
خارج النطاق الفلسطيني والثاني في التوجه الى
ما
الفثات والطيقات الام اتتلنة الكادحة ٠ واعتفة
انه سسيكون لهاتين المسألتين الاثر الاهم في
المستقبل وأود أن يتوجه انتباه المشتركين في هذه
الندوة الى كيفية التصدي لهما .
مرقص : احب ان اقول »© انطلاقا من تعليق على
كلمة الدكتور الياس شوفاني انني شخصيا لم
اتحدث حتى الان عن مسألة الدولة الديمقراطية
النلسطينية ولا حتى تلميحا . وفي نظري القضية
الخانبة لبس هنا , القضية) الأصلية للحظاً ©
للانحراف ليست هنا »© او بالاحرى هي هنا جزئيا
ولكن بشكل معكوس »؛ ففي نظري ان المناقشات
التي جرت في أوساط المثقفين والمنظمات الفلسطينية
والمجلات العربية قبل اربع سنوات او ثلاث سنوات
حول موضوع مستقبل فلسطين والدولة الديمقراطية
الفلسطينية وعدم رمي اليهود بالبحر وتدمير الدولة
المودوئية بالعتى اللدشتي للدولة كما في عاتب
« الدولة والثورة » والمقصود هنا الاخ صادق
العظم » هذه المناقشمات التي قامت والتي انقسم
عليها المناقشون الى هذين ألم يكن لها ارضية
مشتركة » فهي تفترض وكأئنا في مد هائل وكأننا
نتقدم الان » يعني منذ ثلاث سسنين » نحو تحرير
فلسطين ذاتها وانه علينا ان تشرع لمستقيل فلسطين
الديمقراطية.. جوابي على هذا السؤال ايها الاح
شرا )© وان الفتكدى )2 لاتثي لم افهم حواتك
بشكل محدد سه نهمته اولا بشكل ثم فهمته يشكل
آخر © هو نعم ولا يمكن ان نقول لا ٠. كانت هناك
أرضية مشتركة هي نفس وطني ثوري جموحي
ولكنه خاطىء ايها الاخوان خطأ الاندفاع الى الامام
بدون حساب © استراتيجية لا تعرف مصطلح هجوم
ودفاع لا تتساعل أهجوم أم مرحلة دفاع لانها أصلا
مؤمنة كانديولوجيا ولكن لا ل تؤاحنتني على الكلمة
شساطحة »© موؤّمنة عفويا بأننا في هجوم . وهذه
النقطة التي أثارها الدكتور شوفاني وبعض الاخوان
تعيدنا الى النقطة الرئيسسية التي بقينا حتى الان »
وقبل كلمة الدكتور فايز الاخيرة» بعيدين عنهاء وهي
مسألة هل نحن الان » اي في سسنة 11738 في مرحلة
يجوز أو كان يجوز ان نسسميها مرحلة تحرير فلسطين
وازالة الكيان الصهيوني »© الدولة الصهيونية »
سواء كمرحلة تكتيكية او حتى كمرحلة استراتيجية
ام ان تحزير فلستطين هو بالضبط الهدف
اما الهدف الآخير الذي أفضل ان ادخلكه لا في
التكتيك ولا في الاستراتيجية بل افضل ان ادخله في
مستوى ثالك ادعوه تشخصيا النطور التازيخي ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 5136 (6 views)