شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 189)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 189)
- المحتوى
-
كيف بدأ يبرز التحول في تفكير الصهيونيين من الذين
'كانوا يركبون موجة اليسسار في اوروبه . بدأ هذا
التحول يبرز اكثر فأكثر بعد حرب 11717 فكان هناك
مفكرون صهيونيون في فرتسسه »© مثلا »© من الذين
وقفوا مع حرب التحرير في الجزائر او من الذين
وققوا في البداية مع الحرب التحريرية في الهند
الصينية ثم اخذوا يتحولون تدريجيا الى الوققوف
في مواقع معاكسة حتى بالنسبة لحرب التحرير في
غيتنام وبدأوا. يصيون كل غضيهم على المعسكر
الاشتراكي . بنظري ان السيب الرئيسي الذي
م يرن معني على السك الامتراكن
وعلى الاتحاد السوفياتي كان ششمعورهم ببدايية
التحدول "الذي يدا يظهر في هنذا المعسكر ازاء
القضَايا العربية ومنطلقهم الاؤل والاخر كان الانتماء
النظري للقضية الصهيونية . ومن خلال انتمائهم
هذا كادوا تكنون دواقتهم الأخرى . لمعتديا بذد]
يتحول اليسار الحقيقي عن اسرائيل وبدأ يأخذ
مواقف سلبية منها تزداد حدتها مع الوقت بدأ جميع
مفكري الصهيونية » من الذين توزعوا على عندة
مناطق وعلى عدة حبهات » يتجمعون في الصف
المحافظ » في الصف المغالي في المحافظة . وسسأقدم
مثلا على ذلك جان جاك سرفان شرايبر الذي كان
5 السابق وعِندما بدا نشناطه الصكفي من اكتكر
المتحمسسين لجبهة التحرير الجزائرية . كتب هذا
الصحافي مقالا بعد الهجوم الاخير لثوار فيتنام شسبه
غيه الدبابات والمدفعية الفيتنامية بدبابات ومدفعية
القوات الالمانية النازية . اعطي هذا المثل ) وقد
يكون فيه شميء من المبالفة اذا إردنا تعميمه »
للتدليل فقط على التحول الفكري والسياسي في
الاوشاط الرتبطة بالحركة المهيوشة في العالت ,
لذلك من الطبيعي جدا ان يؤيد الصهيونيون الحزب
الجمهوري: على حسابٍ الحرب الديمقراطي لان في
التخطيط الصهيوني المعركة قائية على مسستوى
العاك ولس على دوي منطقنا فق فكل مرف
للمعسكر الرأسسمالي الامبريالي هو ضغف بالنتيجة
للذركة ال ونه ينها . وإذا كان رشع
الرئاسة الاميركية ماكغفرن يرفض الاصوات
المؤيدة للعرب في كل خطاباته وهو يعيد جدا »
موضوعيا » عن اليسار ولا احد مقتنع بيساريته »
ال انه ستل الرابالة اللاهدوسية » رإسمالية
الحوار اذا كثتم © راسيالية الابقاء على امكانية
التنازل . ولذلك فهو من حيث انه لا يمثل التيار
الهجومي في الاخطبوط الرأسمالي » يشكل »©
5 ا
«وضوعيا © خطر!ا علن الشركة الصهدونئة . كدلك
كان لا بد ان تقف الحركة الصهيونية مع القوى
المهاجية في الصف الرأسمالي . لذلك لا اعتقد ان
هناك تناقضا بين موقف السفي الاسرائيلي في
الولايات المتحدة وموقف الصهيونيين هناك لان قيادة
الحركة الصهيونية انتقلت الى اسرائيل ولم تعد كما
كانت قبل قيام دولتها او كما كانت يعد قيامها
بسنوات قليلة . لم تعد القيادة في الخارج بل
اصبحت في داخل اسرائيل »© والموقف الذي تقفه
اسرائيل من احد كبار دعاة الصهيوتية في العالم
ناحوم جولدمان وايتعاده تدريجيا عن القيادة يعطينا
صورة عن انتقال مركر الثقل الى اسرائيل تفسهاة
موقف اسرائيل هو المعبر عن المصالح الحقيقية
للحركة الصهيونية. وصراحة آنا لا اعتقد بأن هناك
تناقضا في هذا الوضع حتى وان برزت بعض المقالات
في بعض الصحف من قبل يهود اميركيين بمعنى
مخالف فذلك قد يكون نتيجة التخوف الذي عبر عنه
الاستاذ الياس مرقص »؛ التخوف من ردة فعل
شوفينية تجاه اليهود في العالم . فلا بد اذن من
أن يقف بعض اليهود المعروفين بانتمائهم الديني الى
اليهودية ضد الموقف العلني السافر من قبل دولة
اسرائيل بالنسببة لمعركة داخلية في الولايات المتهدة.
ومن ظواهر هذا الارتباط التدريجي العلني بين
الحركة الصهيونية والخركة المحافظة بروز التناقض
بين اليهود والسود في الولايات المتحدة . كذلك
لقد تايعنا في السنتين الاخيرتين التناقض الحاد
الذي برز بين الاسساتذة السود » خاصممة معذمي
المدارس في نيويورك »© وبين اليهود اذ 'ن اليهود
هم مالكو المسساكن في مناطق الاكثرية السسوداء في
هذه الولاية . ولامناب اخرى اتتقرت كذلتك
«داقف الشركة الستهدونية سن القضانا الاء مد
بشكل عام وواضح جدا . فالعلاقات الاسساسية
التي تقوم بين اسرائيل والاقطار الافريقية واقمة مع
جنوب آفريقيه أولا » حيث توجد جاليات يهودية
كبيرة هي جزء لا يتجزأ من النظنام العنصري في
جنوبي أفريقيه ٠. ومع روديسيا ثانيا ومع اثيوبيا
ثالثا . ويمكن أن يضاف اليها بعض البلدان
الانريقية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالغرب كشاطىء
العاج وغيرها.. احببت ان اذكر » على سثبيل
المثال » بعض الاقطار التي تعطي صورة حية عن
هذا الانتماء . فنحن اليوم في الواقع نششهد تحول
اليسار الحقيقي في العالم ازاء القضية الصهيونية.
اعتقد أن اسستراتيجية الصهيونية سستتركز ازاء هذه
185
جره جيه ب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)