شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 191)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 191)
المحتوى
يهودي ونصفه بأنه صهيوئي ! آنا متأكد أننا ئميز في
اذ هاننا. بين الفنات اليهودتة المنتسلكة الى الدين
اليهودي والى ثقافة معينة يمكن تجاوزا ان نسميها
يهودية وبين الدركة الصهدونية اللتزمة بخط
مناسي بعين وحنطلق من تنظلتات معينة الخ لكن
يبدو لي انه في حذيثنا نخرج احيانا عن هذه
الطريق 6 قاذ آردنا ان تسستفهد ناتسان ما ونقول
انه صنهيوني ,همل استعملنا في :لواقم اللقاييس
العملية الدقيقة التي تمكنا :ان نقول: ان خلان: من
الناس »© مسواء كان في فرنسسه أو في اميركه »
شرايبر او محرر جريدة الواشنطن بوست او غيرها
كد ‎١‏ عاق تداك حصيو من يغ اديه
حك طلز ركذ مضا (الحيامي الديت كترن مدنا
نكن تكونة الفياحتي آم اننا تسسفمل السيية
للتقطية لهذا التصور للفثات التهودية وكانها علها
فئة واخدة ملتزمة بالخط: الصهيوني ؟
مجدلاني: عندما ذكرت جان جاك سرفان ششرايبر قلت
انه صهيوني . هو في الواقع من اصل يهودي
ومتنصر ولكن هذه القضية ليست. مهمة . الواقع
اشكر الدكتور ابو لغد لانه مكنني من ان اتهم
جديثي لان هناك بعض النقاط التي اردت ذكرها في
سياق حديثي ولم افعل.من جملة الاشياء التي تلفت
النظر. في التكتيك الصهيوني وجود عدد من اليهود
من حيث الانتماء الديني او الاجتماعي © الاكثرية
منهم غير مؤمنة بالدين اصلا »© ولكنهم: محسوبون
في المجتمعات التي يعيشون .فيها على انهم يهود .
فاليساريون من اليهود ينعتون بأنهم اعداء
للصهيونية وهناك تعبير اصبح شائعا في الاوساط
الصهيونية 7658 8241-56501]10 16"هو «اليهود
المعادون للسسامية. ». لان انتماءهم اليساري هو
انتماؤهم الاول والاخير ولا يغانون اي تناقض او
تمزق في شخصيتهم ‎٠.‏ بينما هناك مجموعة من اليهود
الذين تربوا على التقاليد الليبرالية بسبيب وضعهم
كأقليات وبحكم .كونهم. معرضين للاضطهاد فانهم اذ
يفتثش.ون عن الحركات التي تضع حدا لاضطهاد هذه
الاغليات . أننا يفطلون ذلك كتتيجة للحاجة لا
كتعبير لاختيار نظري. شسامل . لذلك نجد أن نسسبة
مثوية كبرة من .اليّهود اعتنقت المبادىء. التنى
تخلصهم من وضعهم كأقليات -»). وهذا هو موققف
طبيعي ‏ ومشروع . في الحقيقة عندما اتكلم شخصيا
عن الصهيوندين لا اعنى فقط اليهود الصهدونيين بل
ايضا المسيحيين الصهيونيين والمسلمين الصهيونيين
وهذا الس تكاورا للوامة + للث]) . وماك 0006
اخر داخل صفوف الضهيونيين » الصهيونيون ممن
انسميهم بالصهيونيين المتشددين او الصريحين في
صهيونيتهم »؛ والصهيونيون الذين يجبنون' عن
الافضاح عن حقيقة انتمائهم والذين يعتقدون انهم
صهيونيون اذكياء ‎٠.‏ اضرب مثلا على ذلك بمجلة
فرزنسية اخرى غير الاكسبرس التابعة لسرفان
شسرايبر وهي مجلة « النوفيل اوبزرفتور » » رئيس
تحريرها كان سابقا محرزا في الاكسبرس وهو جان
دانيال » المنحدر من عائلة يهودية من الجزائر
حيث ولد . بالفعل تعبر هذه المجلة عن التيار
« اليساري » »© اذا اسستطعنا ان نعتبر ان هناك
يسارا »© في الحركة الصهيونية » اذ ان عطلف
المجلة يذهب الى مجموعة المايام وما شسابهها من
الخركات ف داخل اسرائيل . ولكن حتى هذه اللكلة
التي تدعي ان الاكسبرس يمينية وانها هي المجلة
اليسارية تركز كل اهتمامها على مهاجمة الاتحاد
السوفياتي وعلى كل ما يجري في المعسكر
الاشتراكي . الصحف اليمينية في اوروبة تحاؤل ان
تحفظ نوعا من مظهر الموضوعية في معالجتها لقضايا
الفمشكر الاشتراكي سمتا نصد أن الدو مكل
اوبزرفاتور »© التي تتكلم من وقت الى اخر عن
وحقية حروب الؤلانات المتحدة وفظاعة استفلزل
الرأسمالية الامركي لثروات اميركا اللاثينية» عندما
تتكلم عن المعسكر الاشستراكي تركز دوما على :اظهار
السلبيات وعلى نفي الايجابيات . ونلاحظ في الواقع
ان هكذه الجرائد التي تدعي اليشارية تَصنف
الانظمة ©» حسسبب ما لاحظته شخصيا ©» من خلال
مواقفها من القضية العربية والصراع مع اسرائيل.
نأخذ على سبيل المثال يوغندا: عندمًا جرى الانقلابٌ
في يوغندا ضد الدكتور « أوبوتي » لم تسنتطع هذه
الصحافة . التي تدعي اليسنارية تأييد عيدي أمين
لان خركته عسكرية ولكنها اظهرت مسساوىء الحكم
السابق بشكل يجعل اي قارىء ينجرف الى تأييد
عيدي امين وعندما جاء التحول المسرحي في سياسة
عيدي امين نحو اسرائيل » الذي لعبت في انجازه
الجنيهات الليبية دورا لا يستهان به » بدأت نفس
هذه: الصحف بالعودة الى تاريخ سلالة عيدي. امين
ومن حوله لاظهار كل السلبيات في حكمه واظهاره
بمظهر الانسان الذي لا يوثق به الى اخر ذلك
من الامثلة . غفمن متابعة كتابات هؤلاء وتحليلاتهم
ومواقفهم عبر سسنوات. عديدة توصلت الى هذا
الاستنتاج ...اي ان الموقف -من. اي نظام ١مرتي‏ طلا
51١
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)