شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 200)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 200)
- المحتوى
-
اديب ديمتري » الماركسية والدولة الصهيونية »
١بيروت »دار الطليعة » ال/ا9١ ).
منذ هزيمة حزيران 115717 ظهرت .عدة كتب ماركسية
١ أو ذات طابغ ماركسي ) هدنها اهادة النظر في
بعض جوانب النزاع العربي الاسرائيلي والمسألة
اليهودية والحركة الصهيونية على ضوء المنهج
اللكقادى التاريدي ف التحلسل وف فى الاأحداك
التاريخية . كذلك تمت اعادة اكتشاف عدد من
الكتابات الماركسسية والشيوعية العربية القديية
التي عالجت موضوع الصراع العربي الصهيوني
ة الفاسطيتئة _عاعة قل قناء دولة أمرائيل»
وجرى تمحيص ما ورد فيها من تحليلات وتوقعات
٠. كان كل ذلك ضروريا لان الموقفف
إل دن السراع العربي الصهيوني كد ارط في
الاذهان » بالنسسبة للعرب »© بمجرد موافقة الاتحاد
السوفياتي على قرار التقسسيم عام ١157 وردود
العمل السلبية القديذة التي اثارها هذا الحصرف
في اوسماط الجماهير العربية والتيارات الوطنية
الثاملة حسمن صقوفها : لذلك عام عدد من الكتاب
نكسن ف القره الاحره يفن ملف هذه القفصة
لتبيان ما للحركة الشيوعية منذ بداياتها من مواقف
صريحة وقوية في مقاومة الصهيونية ومعاداتها
وادانتها كحركة رجعية وشوفينية مرتبطة بمصالح
الدول الامبريالية ٠. ويقع كتاب اديب ديمتري
لا عية وبالدرلة السهرونة © شين هذ] الخطل
الى حدية هذا المدف. بثر المؤلف في
حل كتانه سالة بهمة جذا تتلحص في التمارت
إل وهف الدركة الشروعة الكزسكي
والمستمر في ادانة الصهيونية ورفضها من ناحية »
وبين السسياسة الحاضرة للدول الاشتراكية
( باسستثناء الصين طبعا ) والاحزاب الشيوعية التي
تقر بشرعية وجود دولة اسرائيل منطلقة من
الت كلاد الرافم 0 اناخلة كانه © الآ إن
واقتراحات
المشكلة في كتاب اديب ديمتري هو انه يثير عددا من
القضايا الجوهرية على التحو المذكور بدون ان
5
يقدم للقارىء أية اجوبة معمقة تتخطى العموميات
المتداولة حولها » مما يترك القارىء بشسعور بالخيبة
بسبب الفارق بين اهمية القضية المثارة من جهة
وهزال الاجوبة وسطحية التحليلات المقدمة من جهة
اخرى . في الواقع يستعيض المؤلف في كثير من
الاحيان عن التحليل الدقيق يسرد مطول لمعلومات
غَادية ومعروفة حول الشتراع الكربي السهيرني
تحردة ع متقشررات داولة معتل كات لسشون
« المفهوم المادي للمسبألة اليهودية » وكتاب
« دولة اسرائيل » للكاتبة السسوفياتية جاليتنا
نيكيتينا الذي ترجم الى العربية في مصر © وكتاب
يوري ايفانوف « احذروا الصهيونية » » ومجلد «من
النكدر السيوني امام : السادر عن كر
الأبحاث اى بدلا من ان بستخلص اللمؤلف الغيرة
الاساسية من نتائج هذه الابحاتث والكتب ويبتي
عليها تحليله » وفقا لمتطلبات الموضوع الذي
اس[ الل لكي 1ك )
نجده يكرر بصورة مطولة ما جاء فيها من وقائع
راراء وشرد للاهدات ٠١ متال آخر على رقضية هاكة
جدا يشرها 'الكتاب ولكنه يعجز عن معالجتها على
المستوى المطلوب تتلخص فيما اذا كانت دولة
رأسمالية مرتبطة بالاحتكارات الامبريالية مثل
اكرائل قاد ة على التجول دَاخلن © دن خطلرل
الصر اعات ,الاجتباعية والطيضة + الى دوللة
مرتبطة بالسياسسة المعادية للامبريالية وبالحركة
الثورية العالمية في المستقبل (ص .)١١١ ١٠١
ان الجواب البديهي الذي يتبادر الى الاذهان هو
بالنفي ولكن .لا يمكننا الاستناد طويلا الى البداهة
ف عثل هذه التنايا الحيوية ولا بد من تظيل دق
ومطول ندعم به جوابنا ٠.
اديب ديمتري محاولة للدخول في مثل هذا التحليل
يعود الى سرد مجموعة من الوقائع التاريخية
المعروفة مثل : « كان عدد اليهود في فلستطين عند
وبدلا من ان يقدم لنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)