شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 201)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 201)
المحتوى
صحدور وعد بلفور ابنة 151(0 يششكلون 7/0 كن
مجموع السكان والعرب 17/ يملكون 51/68/ من
الأرس ” وعدا كصلت :انا علر الإنتكواب
سسنة ‎١115‏ كان عدد المتهكود ممتل 414 ‎7/١]‏ من
مجموع السكإن . وسسننة ‎115١‏ اصبح عدد اليهود
سكل 1 ا > عن 85 001
ويستور الولف في هذا السرد معتيدا على كحكاب
« دولة اسرائيل » الذي مر ذكره معتبرا في ذلك
اجابة على التسساؤل الهام الذي اثاره وطرحه .
انما بالنية للسسالة الارلى التى أتارها حول
التشارت نين الموقف اكعروف للحركة الامتراعية
عن المهرونيئة والسكاسات المكاضرة للتدول
والاعزاب الفيوعية بإزاء شرعية الوجود
الاسرائيلي فيعتير المؤلف ان معالجتها تتم بالعودة
الى جدور السالة الدهودية والحركة الدييوئية
بهدف تعريتها أمام الدول والاحزاب الاشتراكية
رشان اركف الاضمي الاصيل منها . لذلتك يموت
أديب ديمتري في الفصل الاول الى مناقشسمة جذور
الخالة الهودية على أساشس ما تعتبره امتاخ
المادي الجدلي في مهم الموضيوع . آلا انه ينطلق هن
فرضية غامضة »© على ما يبدو لي »© عندما يعترف
بدجود ثة كىء انه « المخالتة النوريية »
في كل العصور التاريخية المعروفة قديما وحديئا
( ص ‎3١‏ ) »© في حين انه يجب أن نميز بوضوح بين
اسستمرار وجود الشعب اليهودي في عصر الدولة
الرربانة وعصور الانطاع مثلا حوائتع تلريكي
يشكل جزءا من وجود اقليات متعددة داخل هذا
النوع من الدول والمجتهعات وبين تحول هذا
الوجود الى « مشكلة » أو « مسيألة 4 بالمعنى
الذي نفهمه حاليا ‎٠‏
إن ما اصطلحنا علئ تسسميته « بالمسسألة اليهودية »
بميعناها الراهن هي ظاهرة اقتصادية ‏ اجتماعية
حديثة في الاساس ولدها ببطء تطور النظام
الراسئالي ‎٠.‏ كنا لن مصطلم ل« المسالة اليهودية »
بالذات ذو منشسأ اوروبي حديث مما يشير الى ان
تحول وجود اليهود في اوروبا الى « مسألة »
متميزة ‏ توميا عن السابق 'تتطلب معالجة خباصة
ضضمن ظروف مرحلة تاريخية معينة ( لها:حدودها
الزشة والمكاتية .الواضكة تسسا ) ولا يكور
اسخاطها تسا على كل عسوا التارتح اأهدالا
يخالفني اديب ديمتري في .هذا الرأي بعد طرحه
بوضوح الاءان اإسلوية يهم الإسالة البوودية. على
[منان "انتدادها غير كل! عصيور التارد تح بتقس
الس تودى ]ا ال طس الوقائت البى تكرقها
والى التكريس الضمني للمنهج السائد في دراسة
هذه الظاهرة : اي تجريدها عن ظروفها الموضوعية
واقتلاعها من بيئتها التاريخية ومن ثم اسسقاطها على
مجرى التاريخ منذ البداية حتى اليوم للبرهنة على
وجود جوهر ثابت « للمسبألة اليهودية » يبقئ هو
هو عبر التحولات التاريخية التي تؤثر على المظاهر
والاءراض فقط وليس على الجوهر الذات 3ك ”
وبالتأكيد فان اديب ديمتري ‏ كماركسي ‏ يرفض
هذه الرؤيا المثالية للتاريخ .
بعد عرض سريع لبعض التعاليم اليهودية الصهيونية
المعروفة يرد عليها المؤلف بمراجعة سريعة لتاريخ
الشبائل الكبرية القديم وبتلخيض سريع انما 71
ليون حول تاريخ اليهود في العصر الوسيط
والحديث . وعندما يصل الى مرحلة الثورة
الفرنسسية الكبرى يبالغ في اشسادته بالحلول' التي
طرحتها البورجوازية الثورية في تلك الفترة للقضايا
الاجتماعية بيا فيها مشكلة اليهود الاوروبية . يقول
مثلا ان البورجوازية الئورية في تلك الفترة نادت
بالحرية وانكرت الفروق بين البشر بسبب الاصل
أوا: الدين او الجنس ودعت الى تاسنيس التطكم
السياسسية على أسناس العدل . مما ادى يه الى
القول ان اليهود دخلوا بذلك في خترة جديدة من
حياتهم حيث تفتح لهم المجتمع الاوروبي ليضمهم
« ولم يعد في الحقيقة ثمة فارق بين التاجر او
المصرفي اليهودي او الكاثوليكي أو البروتستانتي.
وقررت ثورات انجلترا والولايات المتحدة وفرنسا
مساواة الاديان امام القانون »4 ( ص ‎4١‏ ) . اعتقد
ان هذه النظرة الى الموضوع مغرقة في تبسيطيتها »
لانه ليس صحيحا ان المجتمع الاوروبي تفتح ليهضم
اليهود ( كما برهنت على ذلك الاحداث اللاحقة )
وليس صحيحا انه « لم يعد في الحقيقة ثمة فارق
نين التاجر او المحرفى الدهوذي او الكاتوليكي آر
الروتستاتي 4 فو الماع الراستالن الل ”
ان مجرد اعلان الثورات البورجوازية عن اتكار
الفروق بين البشر لا يعني انه لم يعد ثمة فارق
على ارض الواقع بين التاجر اليهودي او
الكاثوليكي او البروتسستانتي ‎٠.‏ وأديب ديمتري ©»
كمفكر ماركسسي »© يعرف قبل غيره الى اي حد كانت
المساواة التي اعلنتها الثورات البورجوازية ذات
طابع قانوني وحقوقي وشكلي ‏ اذ ان المسساواة
نين الاذنان امام القائون .لم اتكن معدي أن اللو[طلن
البروتسستانتي في فرنسما الكاثوليكية قد اصبح بالفعل
5
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22446 (3 views)