شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 203)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 203)
المحتوى
يقر المؤلف بأن فكرة وجود امة اسرائيلية جديدة
في طريقها الى التكوين من المهاجرين والمستوطنين
الدين وهدو! إلى الثلاد وأشكة ولا اعتراض عليها
من حيث البدأ بصيغته العامة ص 156 ) . كما
يذكر ان هذا التكوين ليس بدعا في التاريخ » فقد
تكونت العديد من الامم الحديثة من النازحهين
والمهاجرين من كل بقاع الارض ومن مختلف
الجنمنات واللفات مخل ‏ الولانات المتحدة الامركية
وكندا واوسستراليا ‎..٠.‏ « وليس هناك ما يمنع
بالطبع من حيث المبدأ » من ان يحدث في اسرائيل
مثلما. حدث في غيرها بعد ان توفرت لها كل مقومات
كوين الامم كه وعى «الارض المشتركة واللشلكة
المدركة كل وقد يكون التكوين النسدى و الثكافة
والمصالح المادية الواحدة » ( ص 114 ) . ولكن
من تاحية اخرى ع تقدد الؤلف ان واعها الحقر
يفرض نفسسه هو كون الوجود الاسرائيلي على ارض
غلسشطين حرءَ لا نتحكز! عن حركة الامستعمفار
الاستتطاني الازرونى واتديساء المهدوشة اللشن
الحركات القومية الرجعية الاوروبية الامبريالية
« التي صنعت منذ اواخر القرن التاسع عثر كل
محجتمعات المستوطئين العنصريين » مجتمعات
سيسيل رودس وآامثاله » ليخلص الى نتيجة تقول
ان « هذه القومية لا تؤيد بل تشجب »© لا تنمى بل
تضفن )0 (ضش 1100| > 1184| ) . ويحكد إدنتثت
ديمتري ان المخرج السليم من المأزق هو الحل
الذي تقدمت به حركة المقاومة بدعوتها الى اقامة
« الدولة الفلسطينية الديمقراطية للجميع كبديل عن
الدذولكة العتضرية 4 ناعتنا. [نهكذا| الكل وحذه
« يخدم المصالح الحقيقية للشعبين العربي
والانرائيلي ولا يهدد في شسيء مصالح اليهود
الفلسطينيين »© لان تهديم اسساسس البنيان العنصري
لا يعني بحال المسياسبحقوق الشعب ذاته بل يعني
غحسسب الاطاحة بالنظام والطبقات ذات المصلحة في
بقاء مثل النظام العتضرى العدواني » (ص 116 -
11 ) . أن التقطة الهامة التي اهيل الولف
مضت هن كرون النف 2 السائد والتتفر لشكما”
الدذولة (القلطيسية الذمقر اطنة لا ناخد بين الاعتيار
المشالة القويتة اضلا ونتطر الى سكان لطن
كتجمعات دينية مسيحية ويهودية ومسلمة فحسب .
ولكن دبدو من اللفة التي يستعملها المؤلف © ومن
بعض العبارات التي وردت في كتانه انه اكثر ميلا
الى اعتبار اليهود الاسرائيليين قومية في طور
التكوين وان اقامة الدولة الفلسطيتية الدشف الك
لا بد من أن يأخذ بعين الاعتبار الخصائص القومية
الامرائئلية . على فقيل المكال تصلك المؤلفة هده
الدولة بأنها « علمانية ديمقراطية متعددة الاديان
والاحنانس والقومات © ( ض ‎5:١‏ ) . الآ ان
اعتراقة بوحود القوامئة الأن اتتلئة عل هذا الددرا
يتعارض مع تلميحه السابق الى تصفية هذه
القومية » مما يبين مرة اخرى مدى التعثر الذي
ما زال الفكر العربي الثوري يعاني منه بالنسسبة
العالحة هذه القضينة الهامسة على أسنش واخشطد
ومنتظمة ومنسجمة مع نفسسها . كذلك ان مقارنة
أديب ديمتري الوجود الاسرائيلي « تمجتمعات
المستوطنين . العنصريين مجتمعات سبيسيل رودس
وامثاله » تعوزها الدقة لان استعميار سبيسبيل
رودس خلق طبقة علوية من المستعمرين الاوروبيين
التي تحقطر على شكان التلزة الاصليين ويلك
بشتى الوسسائل كما تستغل موارد بلادهم » بيئما
خلق الاستعمار الصهيوني الاجلائي. مجتمعا
اسرائيليا متكاملا بطبقاته الاجتماعية: المغروفتة
ودولته القومية الحديثة بكافة مؤسساتها وادواتهاء»
من هنا يصبح تثببيه اديب ديمتري لنمو القومية
الاسرائيلية بعملية اسستعمار كندًا واستراليا اقرب
ان الواقكع الكار تكن سن تفبيةه الأدر لبلا
بالمستعمرين الاوروبيين على طريقة سسيسميل رودس
والجزائر مثلا مع فارق هام جدا هو ان الشعب
النلسطيني ما زال يناضل لاستعادة حقوقه القومية
ف أرضة التي احلي عنها ‎٠‏ لااشنك :ان كاب اذيك
ديمتري قد قدم ششيئا هاما بطرحه السؤال الجوهري
حول القومية الاسرائيلية بهذه الصورة الصريحة
والمفتوحة ©» هذا بالرغم عن بعض اوجه القصور
الكامنة في اجابته ومعالجته للموضوع ‎٠‏
ص ‎٠١‏ اج ع.
ا
ا ا
تاريخ
أغسطس ١٩٧٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22446 (3 views)