شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 206)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 12 (ص 206)
- المحتوى
-
ملاديمير لباه لوتسكي
» تاريخ الافطار العربية الحديث ؛
( اكاديمية العلوم في الاتحاذ السوفياتي ) »
ترجمة د. عفيفة البستاني ( موسكو » دار التقدم » ٠) ١51/1
شتير كنات الؤرج الماستشرق لوكي 2150
20) من اللمؤلفات الهامة القليلة التي تتناول
التأريخ الحديث للاقطار العربية ( مصر » فلسطين»
سوريا ©» الغراق »© الجزيرة العربية » السودان
واقطار شسمال افريقييا ) على « نطاق تاريخي
واضع » » مسستعرضا الحوادث الرئيسية في التاريخ
المكرني الفياشي © ولافتباللة على هترصن
لاستعمار الاقطار العربية © حيث يعير ظ اهتميام
كبير لتأريخ قضايا العرب الداخلية والاضلاخات
وتشدوء الشعور الوطني وعتلك جركة التكرر
الوطنية 6 . وتأتي اهمية الكتاب من ناحيتين
رئيسيتين » فهو كما اوردت مقدمته ©» « اول تجربة
في الادب الروسي والسوفياتي تستعرض بصورة
منتظمة تأريخ العرب في العصر الحديث » . وهو
من ناحية ثانية ©» يقدم مسشاهية: جدية تستدعيها
ضرورات اعادة كتابة التاريخ العربي بأفق علمي ©»
وهو وان كان لا يسد هذه الحاجة ولا يكنيها »
الا انه يؤكد ضنرورة طرحها كيهمة » في المدى
الراهن والمتقبل القريب © على ماتق المثقفين
الثوزيين العرب ٠
من مقدمة الكتاب نعلم ان لوتسكي نهض بمهمة
تدوين التاريخ العربي منذ الثلاثينات (0 1575 ) ٠
وقد قدمها في سلسلة محاضراته الجامعية التي
ألقاها في معهد موسكو للدراسسات الشرقية وفي
جامعة موسكو وغيرهما من معاهد الدراسات العالية
ال وفنشة . وكان آل من قدم مثل هدم الماذة
« كفرع مستقل قائم بذاته » ونشر قسم من هذه
المحاضرات كفصول متفرقة في كتاب « التاريخ
الحديث للاقطار المستعمرة والتابعة » وقد أخذت
مادة هذا المؤلف من سسلسلة لمحاضرات ألقاهما
لوتسكي فيجامعة موسكو فيما بين 4١1671555
كيا جمعت من مسوداته واوراقه الخاصة ومن
مدونات الطلبة المخطوطة »6 لذا جاءعت مششسوبة
بالنقص ومتضمنة على فجوات عديدة بصدد بعض
الاقطار العربية » وقد سدت هذه الفجوات من
مساهمات كتاب آخرين ( لاندا » سمميلانسكايا
ولازاريف ) . وقام بتحريره ايفانوف © كما اشرف
على طباعته بصيفته التهائية . أي ان هذا
الكتاب جاء حصيلة اسهام طويل من المؤرخ لوتسكي
51
وجهود كتاب آخرين » وتضمن سسبعة وعشرين
فصلا »© بالاضافة الى مقدمة ايفانوف © وتثبيته
بأسماء الاعلام والمواقع الجغرافية وثلاث خرائط
تاريخية ٠. ويربو عدد صنحاته على الخمسممائة
٠. صفحة
ان كل ما يتصل بأوضاع فلسسطين في الحقية
التاريخية التي يَتصدى لها لوتسكي ( القرن التاسسع
عشر ومطلع القرن العشرين ) موزع في انحاء
الكتاب » متسلسسلة على فترات. تاريخينة وعلى صلة
بما يقع في هذا القطر او ذاك من الاقطار العربية
المجاورة '. وقد عمد المؤلف الى تقديم لوحة
اقتصادية واجتماعية وسياسسية لمجمل التطورات
التاريخية منذ بداية الفتح العثماني .كانت بمثابة
الخلفيّة: التازيئخية الكساملة للحقبة. المعاضرة من
تاريخنا ٠ فتلاحظ "انه .منذ مستهل الكرن النتائش
عمز وخلال مدة تتحاون المئة عام بقليل '( 1612
1 ) خضضت حمنع الارض القربية تقرييتا
للشيطرة العثيانية وشكلت اجتزءًا:شناسهعا منها
( باستثناء مراكش واواسنط الجزيرة العربية
وعمان ) . وهو يرى ان الذي اسستهوى الفاتحين
في الاقطار: العربية هو « فرض الاسستغلال الاقطاعي
على الجماهير الشعبية العربية » ثم موقع البلدان
العربية الملائم على طرق التجارة العالمية ». ويشير
وهو يستعرض الاوضاع الاجتماعية في الاقطار
العربية انالعثمانيين ابقوا على الاوضاع الاجتماعية
السابقة لدى الشسعوب العربية منذ فتحهم للبلاد »
حيث بقيت الارض والسلطة كالسابق في أيدي
الاقطاعيين المحليين . ويلقي لوتسكي بعض الضوء
على اشكال ملكية الارض وطبيعتها . اما بالنسبة
للتجارة » فان الكاتب يلاحظ ان الحكم العثماني
صادف فترة انتعاش في التجارة العالمية. الناخئة
عن تقدم الصناعة الاوروبية ». التي وجدت بدورها
في الامبراطورية سوقا واسسعة.لها. ويلاحظ لوتسكي
ضعف تطور التجارة الداخلية ©» كما هو الحال
بالنسبة للصناعة ايضا »© فقد كانت الصناعات ذات
طابع حرفي مبنية على العمل اليدويو التنظيم الطائفي.
كما لم يكن هناك حد فاصل. بين الاعمال الحرفية
والزراعة . ويثشير لوتسكي الى ان « التركيب
الاجتماعي للمدن العربية يدل على ان نسسبة كبيرة - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 12
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22446 (3 views)